إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيف نبني التسامح ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف نبني التسامح ؟

    كيف نبني التسامح ؟

    : كيف نبني التسامح ؟ وكيف نواجه مشاعر الكراهية؟ ومع مَن يكون التسامح؟ وما مجالاته؟


    ـ نذكر بعض الروايات ، ومنها تظهر الأجوبة .
    قال أمير المؤمنين (عليه السّلام) لمالك الأشتر في عهده المعروف : « وأشعر قلبك الرحمة للرعية ، والمحبّة لهم ، واللطف بهم ، ولا تكوننّ عليهم سبعاً ضارياً تغتنم أكلهم ؛ فإنّهم صنفان : إمّا أخ لك في الدين ، وإمّا نظير لك في الخلق ، يفرط منهم الزلل ، ثمّ قال : لا تدفعنّ صلحاً دعاك إليه عدوك ولله فيه رضى » .
    و في الحديث عن النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) : « التودد نصف العقل ».
    وفي الحديث عن النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) : « رأس العقل بعد الدين التودد إلى الناس ، واصطناع الخير إلى كلّ أحد برّ وفاجر ».
    وقال تعالى : { فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْاْ إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلاً }{النساء/90} .
    وقال تعالى : { وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا } {الأنفال/61}.
    وقال تعالى : { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً } {البقرة/208}
    وقال الله تعالى: { لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ } {الممتحنة/8}.
    ـ من اتبع سيرة النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) والأئمة الأطهار (عليهم السّلام) ، وطالع حياتهم ، وتعايشهم وسلوكهم مع الآخرين يتمكّن من مواجهة مشاعر الكراهية ، ويتعوّد على أن يكون حبّه لله ، وبغضه لله تعالى .
    ـ مجال التسامح هو كلّ إنسان لا يكون ظالماً ، ومتجاوزاً على حقوق الآخرين سواء كان من المسلمين الذين يجب التعاطف والتراحم معهم ، أو من الكفّار الذين لا يعادون المسلمين.

  • #2
    لقد جسد أئمة أهل البيت هذا الخلق النبوي تجسيداً عملياً اقتداءً بجدهم المصطفى فقد ضرب أهل البيت أروع الأمثلة حتى تفوقوا على من سبقهم وأتعبوا من جاء من بعدهم فالنماذج لا تقدم لنا صوراً للتعامل مع من أحبهم بل مع من اعتدى عليهم بالسباب أو الشتائم فقد سمع أمير المؤمنين رجلا يشتم قنبراً، وقد رام قنبر أن يرد عليه، فناداه أمير المؤمنين : «مهلاً يا قنبر، دع شتامك، مهانا، ترضي الرحمن، وتسخط الشيطان، وتعاقب عدوك، فوالذي فلق الحبة وبرأ النسمة، ما أرضى المؤمن ربه بمثل الحلم، ولا أسخط الشيطان بمثل الصمت، ولا عوقب الأحمق بمثل السكوت عنه»
    ولكن يجب ان نعلم انه لا تسامح مع قتلة شيعة اهل البيت علهم السلام

    الاخ العزيز
    kerbalaa
    جعلكم الله من اهل السماح والتسامح
    sigpic

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X