إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الملف الكامل طب ائمة أهل البيت عليهم السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الملف الكامل طب ائمة أهل البيت عليهم السلام

    طب ائمة أهل البيت عليهم السلام


    المقدمة

    بسم الرحمن الرحيم الحمد لله حق حمده و صلى الله على محمد و آله الطيبين الطاهرين الأخيار و بعد فهذا كتاب يشتمل على طب أهل البيت ع

    حدثنا أبو عتاب و الحسين ابنا بسطام قالا حدثنا محمد بن خلف بقزوين و كان من جملة علماء آل محمد ص قال حدثنا الحسن بن علي الوشاء عن عبد الله بن سنان عن أخيه محمد عن جعفر الصادق ع عن أبيه عن جده عن مولانا الحسين بن علي ص قال عاد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع سلمان الفارسي فقال يا أبا عبد الله كيف أصبحت من علتك فقال يا أمير المؤمنين أحمد الله كثيرا و أشكو إليك كثرة الضجر قال فلا تضجر يا أبا عبد الله فما من أحد من شيعتنا يصيبه وجع إلا بذنب قد سبق منه و ذلك الوجع تطهير له قال سلمان فإن كان الأمر على ما ذكرت و هو كما ذكرت فليس لنا في شي‏ء من ذلك أجر خلا التطهير قال علي ع يا سلمان إن لكم الأجر بالصبر عليه و التضرع إلى الله عز اسمه و الدعاء له بهما يكتب لكم الحسنات و يرفع لكم الدرجات و أما الوجع فهو خاصة تطهير و كفارة قال فقبل سلمان ما بين عينيه و بكى و قال من كان يميز لنا هذه الأشياء لولاك يا أمير المؤمنين

    و حدثنا أبو عتاب عبد الله بن بسطام قال حدثنا محمد بن خلف قال حدثنا الوشاء قال حدثنا عبد الله بن سنان عن أخيه محمد بن سنان قال قال جعفر بن محمد ع ما من أحد تخوف البلاء فتقدم فيه بالدعاء إلا صرف الله عنه ذلك البلاء أ ما علمت أن أمير المؤمنين ع قال إن رسول الله ص قال يا علي قلت لبيك يا رسول الله قال إن الدعاء يرد البلاء و قد أبرم إبراما طب‏الأئمة)ع( ص : 16قال الوشاء فقلت لعبد الله بن سنان هل في ذلك دعاء موقت قال أما إني فقد سألت عن ذلك الصادق ع فقال نعم أما دعاء الشيعة المستضعفين ففي كل علة من العلل دعاء موقت و أما دعاء المستبصرين فليس في شي‏ء من ذلك دعاء موقت لأن المستبصرين البالغين دعاؤهم لا يحجب

    و حدثنا عبد الله بن بسطام قال حدثنا محمد بن خلف عن الوشاء قال قال لي الرضا ع إذا مرض أحدكم فليأذن للناس يدخلون عليه فإنه ليس من أحد إلا و له دعوة مستجابة ثم قال يا وشاء قلت لبيك يا سيدي و مولاي قال فهمت ما أخبرتك قلت يا ابن رسول الله نعم قال لم يفهم أ تدري من الناس قلت بلى أمة محمد ص قال الناس هم الشيعة

    حدثنا أبو عبد الله الحسين بن بسطام قال حدثنا محمد بن خلف قال حدثنا الحسن بن علي قال حدثنا عبد الله بن سنان عن أخيه محمد بن سنان قال حدثنا المفضل بن عمر قال سمعت الصادق ع يحدث عن الباقر أبي جعفر ع قال إن المؤمن إذا مرض أوحى الله إلى صاحب الشمال لا تكتب على عبدي ما دام في حبسي و وثاقي ذنبا أصلا قال و يوحي إلى صاحب اليمين أن اكتب لعبدي ما كنت تكتب له و هو صحيح في صحيفته من الحسنات

    مقدار الثواب في كل علة

    أبو عتاب قال حدثنا محمد بن خلف و أظن الحسين حدثنا أيضا عنه عن الوشاء عن عبد الله بن سنان قال سمعت محمد بن سنان يحدث عن الصادق ع سهر ليلة في العلة التي يصيب المؤمن عبادة سنة

    و عنه عن جعفر بن محمد عن أبيه ع قال سمعت ذا الثفنات علي بن الحسين ع يحدث عن أبيه عن علي ع قال سمعت رسول الله ص يقول حمى ليلة كفارة سنة

    طب‏الأئمة)ع( 17 و بهذا الإسناد عن عبد الله بن سنان قال كنت بمكة فأضمرت في نفسي شيئا لا يعلمه إلا الله عز و جل فلما صرت إلى المدينة دخلت على أبي عبد الله الصادق ع فنظر إلي ثم قال استغفر الله مما أضمرت و لا تعد فقلت أستغفر الله قال و خرج في إحدى رجلي العرق المديني فقال لي حين ودعته قبل أن يخرج ذلك العرق في رجلي أيما رجل اشتكى فصبر و احتسب كتب الله له من الأجر أجر ألف شهيد قال فلما صرت إلى المرحلة الثانية خرج ذلك العرق فما زلت شاكيا أشهرا فحججت في السنة الثانية فدخلت على أبي عبد الله ع فقلت له عوذ رجلي و أخبرته أن هذه التي توجعني فقال لا بأس على هذه أعطني رجلك الأخرى الصحيحة فقد أتاك الله بالشفاء فبسطت الرجل الأخرى بين يديه فعوذها فلما قمت من عنده و ودعته صرت إلى المرحلة الثانية خرج في هذه الصحيحة العرق فقلت و الله ما عوذها إلا لحدث يحدث بها فاشتكيت ثلاث ليال ثم إن الله عز و جل عافاني و نفعتني العوذة بسم الرحمن الرحيم اللهم إني أسألك باسمك الطاهر المطهر القدوس المبارك الذي من سألك به أعطيته و من دعاك به أجبته أن تصلي على محمد و آله و أن تعافيني مما أجد في رأسي و في سمعي و في بصري و في بطني و في ظهري و في يدي و في رجلي و في جسدي و في جميع أعضائي و جوارحي إنك لطيف لما تشاء و أنت على كل شي‏ء قدير

    قال حدثني الخزار الرازي قال حدثني فضالة عن أبان بن عثمان عن أبي حمزة الثمالي عن الباقر ع قال قال أمير المؤمنين ع من أصابه ألم في جسده فليعوذ نفسه و ليقل أعوذ بعزة الله و قدرته على الأشياء أعيذ نفسي بجبار السماء أعيذ نفسي بمن لا يضر مع اسمه داء أعيذ نفسي بالذي اسمه بركة و شفاء فإنه إذا قال ذلك لم يضره ألم و لا داء

    علي بن إبراهيم الواسطي قال حدثنا محبوب عن محمد بن سليمان الأودي عن أبي الجارود عن أبي إسحاق عن الحارث الأعور قال شكوت إلى أمير المؤمنين ع طب‏الأئمة)ع( 18ألما و وجعا في جسدي فقال إذا اشتكى أحدكم فليقل بسم الله و بالله و صلى الله على رسول الله و آله أعوذ بعزة الله و قدرته على ما يشاء من شر ما أجد فإنه إذا قال ذلك صرف الله عنه الأذى إن شاء الله تعالى



    لوجع الرأس

    سهل بن أحمد قال حدثنا علي بن النعمان عن ابن مسكان عن عبد الرحمن القصير عن أبي جعفر الباقر ع قال من اشتكى رأسه فليمسحه بيده و ليقل أعوذ بالله الذي سكن له ما في البر و البحر و ما في السماوات و الأرض و هو السميع العليم سبع مرات فإنه يرفع عنه الوجع

    حريز بن أيوب الجرجاني قال حدثنا محمد بن أبي نصر عن ثعلبة عن عمرو بن يزيد الصيقل عن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع قال شكوت إليه وجع رأسي و ما أجد منه ليلا و نهارا فقال ضع يدك عليه و قل بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شي‏ء في الأرض و لا في السماء و هو السميع العليم اللهم إني أستجير بك مما استجار به محمد ص لنفسه سبع مرات فإنه يسكن ذلك عنه بإذن الله تعالى و حسن توفيقه

    أيضا له علي بن عروة الأهوازي و كان راوية لعلوم أهل البيت ع قال حدثنا الديلمي عن داود الرقي عن موسى بن جعفر ع قال قلت له يا ابن رسول الله لا أزال أجد في رأسي شكاة و ربما أسهرتني و شغلتني عن الصلاة بالليل قال يا داود إذا أحسست بشي‏ء من ذلك فامسح يدك عليه و قل أعوذ بالله و أعيذ نفسي من جميع ما اعتراني باسم الله العظيم و كلماته التامات التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر أعيذ نفسي بالله عز و جل و برسول الله ص و آله الطاهرين الأخيار اللهم بحقهم عليك إلا أجرتني من شكاتي هذه فإنها لا تضرك بعد

    أيضا له أبو صلت الهروي قال حدثنا الرضا علي بن موسى عن أبيه قال قال طب‏الأئمة)ع( ص : 19الباقر محمد بن علي ع علم شيعتنا لوجع الرأس يا طاهي يا ذر يا طمنة يا طنات فإنها أسامي عظام لها مكان من الله عز و جل يصرف الله عنهم ذلك

    أيضا له عبد الله بن بسطام قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن أبي الحسن العسكري قال حضرته يوما و قد شكا إليه بعض إخواننا فقال يا ابن رسول الله إن أهلي يصيبهم كثيرا هذا الوجع الملعون قال و ما هو قال وجع الرأس قال خذ قدحا من ماء و اقرأ عليه أَ وَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما وَ جَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْ‏ءٍ حَيٍّ أَ فَلا يُؤْمِنُونَ ثم اشربه فإنه لا يضره إن شاء الله تعالى

    تميم بن أحمد السيرافي قال حدثنا محمد بن خالد البرقي قال حدثنا علي بن النعمان عن داود بن فرقد و المعلى بن خنيس قالا قال أبو عبد الله ع تسريح العارضين تشد الأضراس و تسريح اللحية يذهب بالوباء و تسريح الذؤابتين يذهب ببلابل الصدر و تسريح الحاجبين أمان من الجذام و تسريح الرأس يقطع البلغم



    دواء للبلغم

    قال ثم وصف دواء للبلغم قال تأخذ جزء من علك رومي و جزء من كندر و جزء من سعتر و جزء من نانخواه و جزء من شونيز أجزاء سواء تدق كل واحد على حدة دقا ناعما ثم تنخل و تجمع و تسحق حتى يختلط ثم تجمعه بالعسل و تأخذ منه في كل يوم و ليلة بندقة عند المنام نافع إن شاء الله تعالى

    أيضا له عبد الله بن مسعود اليماني قال حدثنا الطرياني عن خالد القماط قال أملى علي علي بن موسى الرضا ع هذه الأدوية للبلغم قال تأخذ إهليلج أصفر وزن مثقال و مثقالين خردل و مثقال عاقر قرحا فتسحقه سحقا ناعما و تستاك به على الريق فإنه ينقي البلغم و يطيب النكهة و يشد الأضراس إن شاء الله تعالى

    طب‏الأئمة)ع( ص : 20عوذة للصداع

    محمد بن جعفر البرسي قال حدثنا محمد بن يحيى الأرمني قال حدثنا محمد بن سنان السناني عن يونس بن ظبيان عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله الصادق ع عن أبيه عن ذي الثفنات عن أبيه عن أمير المؤمنين ع قال هذه عوذة نزل بها جبرئيل ع على النبي ص و النبي ع يصدع فقال يا محمد عوذ صداعك بهذه العوذة يخفف الله عنك و قال يا محمد من عوذ بهذه العوذة سبع مرات على أي وجع يصيبه شفاه الله بإذنه تمسح يدك على الموضع الذي تشتكي و تقول بسم الله ربنا الذي في السماء تقدس ذكره ربنا الذي في السماء و الأرض أمره نافذ ماض كما أن أمره في السماء اجعل رحمتك في الأرض و اغفر لنا ذنوبنا و خطايانا يا رب الطيبين الطاهرين أنزل شفاء من شفائك و رحمة من رحمتك على فلان ابن فلانة و تسمي اسمه

    أيضا رقية للصداع

    يا مصغر الكبراء و يا مكبر الصغراء و يا مذهب الرجس عن محمد و آل محمد و مطهرهم تطهيرا صل على محمد و آل محمد و امسح ما بي من صداع و شقيقة



    عوذة للشقيقة

    محمد بن إبراهيم السراج قال حدثنا ابن محبوب عن هشام بن سالم عن حبيب السجستاني و كان أقدم من حريز السجستاني إلا أن حريزا كان أسبغ علما من حبيب هذا قال شكوت إلى الباقر ع شقيقة تعتريني في كل أسبوع مرة أو مرتين فقال ضع يدك على الشق الذي يعتريك و قل يا ظاهرا موجودا و يا باطنا غير مفقود اردد على عبدك الضعيف أياديك الجميلة عنده و أذهب عنه ما به من أذى إنك رحيم ودود قدير تقولها ثلاثا تعافى منها إن شاء الله تعالى طب‏الأئمة)ع( ص : 21أيضا للشقيقة السياري قال حدثنا محمد بن علي عن محمد بن مسلم عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير قال سمعت محمد بن علي بن الحسين ع يعود رجلا من أوليائه ذكر أنه أصابته شقيقة فذكر نحو العوذة المتقدمة

    أيضا للشقيقة يكتب في قرطاس و يعلق على الجانب الذي يشتكي بسم الله الرحمن الرحيم أشهد أنك لست بإله استحدثناك و لا برب يبيد ذكرك و لا مليك يشركك قوم يقضون معك و لا كان قبلك من إله نلجأ إليه أو نتعوذ به و ندعوه و ندعك و لا أعانك على خلقنا من أحد فيسأل فيك سبحانك و بحمدك صل على محمد و آله و اشفه بشفائك عاجلا



    عوذة لوجع العين

    أحمد بن محمد أبو جعفر قال حدثنا ابن أبي عمير قال حدثنا أبو أيوب الخزاز قال حدثنا محمد بن مسلم عن أبي عبد الله الصادق ع عن الباقر عن علي بن الحسين عن أبيه قال قال علي بن أبي طالب ع لما دعاني رسول الله ص يوم خيبر قيل له يا رسول الله إنه أرمد فقال رسول الله ص ائتوني به فأتيته فقلت يا رسول الله إني أرمد لا أبصر شيئا قال فقال ادن مني يا علي فدنوت منه فمسح يده على عيني فقال بسم الله و بالله و السلام على رسول الله اللهم اكفه الحر و البرد و قه الأذى و البلاء قال علي ع فبرأت و الذي أكرمه بالنبوة و خصه بالرسالة و اصطفاه على العباد ما وجدت بعد ذلك حرا و لا بردا و لا أذى في عيني قال و كان علي ربما خرج في اليوم الشاتي الشديد البرد و عليه قميص شق فيقال يا أمير المؤمنين أ ما تصيب البرد فيقول ما أصابني حر و لا برد منذ عوذني رسول الله ص و ربما خرج إلينا في اليوم الحار الشديد الحر في جبة محشوة فيقال له أ ما يصيبك ما يصيب الناس من شدة هذا الحر حتى تلبس المحشو فيقول لهم مثل ذلك



    عوذة لوجع الأذن

    خراش بن زهير الأزدي قال حدثنا محمد بن جمهور القمي قال حدثنا يونس بن ظبيان عن أبي عبد الله ع قال شكوت إليه وجعا في أذني فقال ضع يدك عليه و قل أعوذ بالله الذي سكن له ما في البر و البحر و السماوات و الأرض و هو السميع العليم سبع مرات فإنه يبرأ بإذن الله تعالى أسلم بن عمرو النصيبي قال حدثنا علي بن أبي ربيته عن محمد بن سلمان عن أبيه عن أبي عبد الله ع أنه عوذ رجلا من أصحابه من وجع الأذن فذكر مثل هذا



    صفة دواء له

    يؤخذ كف سمسم غير مقشر و كف خردل يدق كل واحد على حدة ثم يخلطان جميعا و يستخرج دهنهما و يجعل في قارورة و يختم بخاتم حديد فإذا أردت شيئا منه فقطر منه في الأذن قطرتين و شدها بقطنة ثلاثة أيام فإنها تبرأ بإذن الله تعالى



    للحصاة في الأذن

    و روي عن بكر عن عمه سدير قال أخذت حصاة فحككت بها أذني فغاصت فيها فجهدت كل جهد أن أخرجها من أذني فلم أقدر عليه أنا و لا المعالجين فحججت و لقيت الباقر ع فشكوت إليه ما لقيت من ألمها فقال للصادق ع يا جعفر خذ بيده فأخرجه إلى الضوء فانظر فنظر فيه و قال لا أرى شيئا و قال ادن مني فدنوت ثم قال اللهم أخرجها كما أدخلتها بلا مؤنة و لا مشقة و قال قل ثلاث مرات كما قلت فقلتها فقال لي أدخل إصبعك فأدخلتها و أخرجتها بالإصبع التي أدخلتها و الحمد لله رب العالمين



    عوذة للصمم

    حنان بن جابر الفلسطيني قال حدثنا محمد بن علي عن ابن سنان عن عمار بن مروان عن المنخل عن جابر عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ع أن رجلا شكا إليه صمما فقال امسح يدك عليه و اقرأ عليه لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَ تِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ هُوَ اللَّهُ الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ



    عوذة لوجع الذي يصيب الفم

    حريز بن أيوب الجرجاني قال حدثنا أبو سمينة عن علي بن أسباط عن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال شكا إليه ولي من أوليائه وجعا في فمه فقال إذا أصابك ذلك فضع يدك عليه و قل بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله الذي لا يضر مع اسمه داء أعوذ بكلمات الله التي لا يضر معها شي‏ء قدوسا قدوسا قدوسا باسمك يا رب الطاهر المقدس المبارك الذي من سألك به أعطيته و من دعاك به أجبته أسألك يا الله يا الله يا الله أن تصلي على محمد النبي و أهل بيته و أن تعافيني مما أجد في فمي و في رأسي و في سمعي و في بصري و في بطني و في ظهري و في يدي و في رجلي و في جميع جوارحي كلها فإنه يخفف عنك إن شاء الله تعالى



    عوذة لوجع الأضراس و رقية لها

    أبو عبد الله الحسين بن ]أحمد[ محمد الخواتيمي قال قال حدثنا الحسين بن طب‏الأئمة)ع( ص : 24علي بن يقطين عن حنان الصيقل عن أبي بصير عن أبي جعفر الباقر ع قال شكوت إليه وجع أضراسي و أنه يسهرني الليل قال فقال يا أبا بصير إذا أحسست بذلك فضع يدك عليه و اقرأ سورة الحمد و قل هو الله أحد ثم اقرأ وَ تَرَى الْجِبالَ تَحْسَبُها جامِدَةً وَ هِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِما تَفْعَلُونَ فإنه يسكن ثم لا يعود

    حدثنا حمدان بن أعين الرازي قال حدثنا أبو طالب عن يونس عن أبي حمزة عن سماعة بن مهران عن أبي عبد الله ع أنه أمر رجلا بذلك و زاد فيه قال اقرأ إنا أنزلناه في ليلة القدر مرة واحدة فإنه يسكن و لا يعود



    أيضا عوذة لوجع الضرس

    و عن أمير المؤمنين ع أنه قال من اشتكى من ضرسه فليأخذ عن موضع سجوده و ليمسحه على الموضع الذي يشتكي و يقول بسم الله و الشافي الله و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم

    و روي عن أبي الحسن الماضي ع قال ضربت على أسناني فجعلت عليها السعد و قال خل الخمر يشد اللثة و قال تأخذ حنطة و تقشرها و تستخرج دهنها فإن كان الضرس مأكولا متحفرا تقطر فيه قطرتان من الدهن و اجعل منه في قطنة و اجعلها في أذنك التي تلي الضرس ثلاث ليال فإنه يحسم ذلك إن شاء الله تعالى

    رقية الضرس

    إبراهيم بن خالد قال حدثنا إبراهيم بن عبد ربه عن ثعلبة عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال إن هذه الرقية رقية الضرس و هي نافعة لا تخالف أبدا أصلا بإذن الله تعالى حمد إلى ثلاثة أوراق من ورق الزيتون فكتب على وجه الورقة بسم الله لا ملك أعظم من الله ملك و أنت له الخليفة ياهيا شراهيا أخرج الداء و أنزل الشفاء و صلى الله على محمد و آل محمد و سلم تسليما طب‏الأئمة)ع( ص : 25قال أبو عبد الله ع ياهيا شراهيا اسمان من أسماء الله تعالى بالعبرانية و تكتب على ظهر الورقة ذلك و تشد بغزل جارية لم تحض في خرقة نظيفة و تعقد عليه سبع عقد و تسمي على كل عقدة باسم نبي و الأسامي آدم نوح إبراهيم موسى عيسى شعيب و تصلي على محمد و آله ع و تعلقه عليه يبرأ بإذن الله تعالى

    جبرئيل الحسين بن علي ع العجب كل العجب لدابة تكون في الفم تأكل العظم و تترك اللحم أنا أرقي و الله عز و جل الشافي الكافي لا إله إلا الله و الحمد لله رب العالمين و إذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها و الله مخرج ما كنتم تكتمون فقلنا اضربوه ببعضها تضع إصبعك على الضرس ثم ترقيه من جانبه سبع مرات بهذا يبرأ إن شاء الله تعالى



    عوذة مجربة للضرس

    تقرأ الحمد و المعوذتين و قل هو الله أحد مع كل سورة تقرأ بسم الله الرحمن الرحيم و بعد قل هو الله أحد بسم الله الرحمن الرحيم و له ما سكن في الليل و النهار و هو السميع العليم قلنا يا نار كوني بردا و سلاما على إبراهيم و أرادوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين نودي أن بورك من في النار و من حولها و سبحان الله رب العالمين ثم تقول بعد ذلك اللهم يا كافي من كل شي‏ء و لا يكفي منك شي‏ء اكف عبدك و ابن أمتك من شر ما يخاف و يحذر من هذا الوجع الذي يشكوه إليك



    عوذة للسعال

    عبد الله بن محمد بن مهران الكوفي قال حدثنا أيوب عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين عن الحسين قال قال أمير المؤمنين طب‏الأئمة)ع( ص : 26ع من اشتكى حلقه و كثر سعاله و اشتد يأس بنيه فليعوذ بهذه الكلمات و كان يسميها الجامعة لكل شي‏ء اللهم أنت رجائي و أنت ثقتي و عمادي و غياثي و رفعتي و جمالي و أنت مفزع المفزعين ليس للهاربين مهرب إلا إليك و لا للعالمين معول إلا عليك و لا للراغبين مرغب إلا لديك و لا للمظلومين ناصر إلا أنت و لا لذي الحوائج مقصد إلا إليك و لا للطالبين عطاء إلا من لديك و لا للتائبين متاب إلا إليك و ليس الرزق و الخير و الفرج إلا بيدك حزنتني الأمور الفادحة و أعيتني المسالك الضيقة و احتوشتني الأوجاع الموجعة و لم أجد فتح باب الفرج إلا بيدك فأقمت تلقاء وجهك و استفتحت عليك بالدعاء أغلاقه فافتح يا رب للمستفتح و استجب للداعي و فرج الكرب و اكشف الضر و سد الفقر و أجل الحزن و انف الهم و استنقذني من الهلكة فإني قد أشقيت عليها و لا أجد لخلاصي منها غيرك يا الله يا من يجيب المضطر إذا دعاه و يكشف السوء ارحمني و اكشف ما بي من غم و كرب و وجع و داء رب إن لم تفعل لم أرج فرجي من عند غيرك فارحمني يا أرحم الراحمين هذا مكان البائس الفقير هذا مكان الخائف المستجير هذا مكان المستغيث هذا مكان المكروب الضرير هذا مكان الملهوف المستعيذ هذا مكان العبد المشفق الهالك الغريق الخائف الوجل هذا مكان من انتبه من رقدته و استيقظ من غفلته و أفرق من علته و شدة وجعه و خاف من خطيئته و اعترف بذنبه و أخبت إلى ربه و بكى من حذره و استغفر و استعبر و استقال و استعفى و الله إلى ربه و رهب من سطوته و أرسل من عبرته و رجا و بكى و دعا و نادى رب إني مسني الضر فتلافني قد ترى مكاني و تسمع كلامي و تعلم سرائري و علانيتي و تعلم حاجتي و تحيط بما عندي و لا يخفى عليك شي‏ء من أمري من علانيتي و سري و ما أبدي و ما يكنه صدري فأسألك بأنك تلي التدبير و تقبل المعاذير و تمضي المقادير بسؤال من أساء و اعترف و ظلم نفسه و اقترف و ندم على ما سلف و أناب إلى ربه و أسف و لاذ بفنائه و عكف و أناخ رجاه و عطف و تبتل إلى مقيل عثرته قابل توبته و غافر حوبته و راحم غربته و كاشف كربته و شافي علته أن ترحم تجاوزي بك و تضرعي إليك و تغفر لي طب‏الأئمة)ع( ص : 27جميع ما أخطأته من كتابك و أحصاه كتابك و ما مضى من علمك من ذنوبي و خطاياي و جرائري في خلواتي و فجراتي و سيئاتي و هفواتي و هناتي و جميع ما تشهد به حفظتك و كتبته ملائكتك في الصغر و بعد البلوغ و الشيب و الشباب و بالليل و النهار و الغدو و الآصال و بالعشي و الأبكار و الضحى و الأسحار و في الحضر و في السفر و في الخلاء و الملإ و أن تجاوز عن سيئاتي في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون اللهم بحق محمد و آله أن تكشف عني العلل الغاشية في جسمي و في شعري و بشري و عروقي و عصبي و جوارحي فإن ذلك لا يكشفها غيرك يا أرحم الراحمين و يا مجيب دعوة المضطرين



    عوذة لبلابل الصدر

    أبو القاسم التفليسي قال حدثنا حماد بن عيسى عن حريز بن عبد الله السجستاني عن أبي عبد الله الصادق ع قال قلت يا ابن رسول الله إني أجد بلابل في صدري و وساوس في فؤادي حتى لربما قطع صلاتي و شوش علي قراءتي قال و أين أنت من عوذة أمير المؤمنين ع قلت يا ابن رسول الله علمني قال إذا أحسست بشي‏ء من ذلك فضع يدك عليه و قل بسم الله و بالله اللهم مننت علي بالإيمان و أودعتني القرآن و رزقتني صيام شهر رمضان فامنن علي بالرحمة و الرضوان و الرأفة و الغفران و تمام ما أوليتني من النعم و الإحسان يا حنان يا منان يا دائم يا رحمان سبحانك و ليس لي أحد سواك سبحانك أعوذ بك بعد هذه الكرامات من الهوان و أسألك أن تجلي عن قلبي الأحزان تقولها ثلاثا فإنك تعافى منها بعون الله تعالى ثم تصلي على النبي ص و السلام عليهم و رحمة الله و بركاته



    عوذة لوجع البطن

    الحسين بن بسطام قال حدثنا محمد بن خلف عن الوشاء عن عبد الله بن سنان طب‏الأئمة)ع( ص : 28عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده ع قال شكا رجل إلى النبي ص فقال يا رسول الله إن لي أخا يشتكي بطنه فقال مر أخاك أن يشرب شربة عسل بماء حار فانصرف إليه من الغد و قال يا رسول الله قد أسقيته و ما انتفع بها فقال رسول الله ص صدق الله و كذب بطن أخيك اذهب فأسق أخاك شربة عسل و عوذه بفاتحة الكتاب سبع مرات فلما أدبر الرجل قال النبي ص يا علي إن أخا هذا الرجل منافق فمن هاهنا لا تنفعه الشربة

    و شكا رجل إلى أمير المؤمنين ع وجع البطن فأمره أن يشرب ماء حارا و يقول يا الله يا الله يا الله يا رحمان يا رحيم يا رب الأرباب يا إله الآلهة يا ملك الملوك يا سيد السادات اشفني بشفائك من كل داء و سقم فإني عبدك و ابن عبدك أتقلب في قبضتك

    أبو عبد الله الخواتيمي قال حدثنا ابن يقطين عن حسان الصيقل عن أبي بصير قال شكا رجل إلى أبي عبد الله الصادق ع وجع السرة فقال له اذهب فضع يدك على الموضع الذي تشتكي و قل وَ إِنَّهُ لَكِتابٌ عَزِيزٌ لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ثلاثا فإنك تعافى بإذن الله

    قال أبو عبد الله ع ما اشتكى أحد من المؤمنين شكاة قط فقال بإخلاص نية و مسح موضع العلة وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ لا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَساراً إلا عوفي من تلك العلة أية علة كانت و مصداق ذلك في الآية حيث يقول شفاء و رحمة للمؤمنين



    عوذة لوجع الخاصرة و دواؤه

    حريز بن أيوب قال حدثنا أبو سمينة عن علي بن أسباط عن أبي حمزة عن حمران بن أعين قال سأل رجل محمد بن علي الباقر ع فقال يا ابن رسول الله إني أجد في خاصرتي وجعا شديدا و قد عالجته بعلاج كثير فليس يبرأ فقال أين طب‏الأئمة)ع( ص : 29أنت من عوذة أمير المؤمنين ع قال و ما ذاك يا ابن رسول الله قال إذا فرغت من صلاتك فضع يدك على موضع السجود ثم امسحه و اقرأ أَ فَحَسِبْتُمْ أَنَّما خَلَقْناكُمْ عَبَثاً وَ أَنَّكُمْ إِلَيْنا لا تُرْجَعُونَ فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم و من يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون و قل رب اغفر و ارحم و أنت خير الراحمين قال الرجل ففعلت ذلك فذهب عني بحمد الله تعالى

    محمد بن جعفر البرسي قال حدثنا محمد بن يحيى الأرمني عن محمد بن سنان عن أبي عبد الله ع قال إن رسول الله ص قال اشربوا الكاشم فإنه جيد لوجع الخاصرة

    و عنه عن محمد بن يحيى عن ابن سنان عن يونس بن ظبيان عن جابر عن أبي جعفر ع قال قال أمير المؤمنين ع من أراد أن لا يضره طعام فلا يأكل حتى يجوع و تنقى معدته فإذا أكل فليسم الله و ليجيد المضغ و ليكف عن الطعام و هو يشتهيه و يحتاج إليه

    عبد الله بن بسطام عن محمد بن رزين عن حماد بن عيسى عن حريز عن أبي عبد الله عن أبي جعفر عن أبيه عن جده عن أمير المؤمنين ع أنه قال من أراد البقاء و لا بقاء فليخفف الرداء و ليباكر الغذاء و ليقل مجامعة النساء



    عوذة لوجع الطحال

    محمد بن عبد الله بن مهران الكوفي قال حدثنا أيوب عن عمر بن شمر عن جابر عن أبي جعفر ع قال جاء رجل من خراسان إلى علي بن الحسين ع فقال يا ابن رسول الله حججت و نويت عند خروجي أن أقصدك فإن بي وجع الطحال و أن تدعو لي بالفرج فقال له علي بن الحسين ع قد كفاك الله ذلك و له الحمد فإذا أحسست به فاكتب هذه الآية بزعفران بماء زمزم و اشربه فإن الله تعالى يدفع طب‏الأئمة)ع( ص : 30عنك ذلك الوجع قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى وَ لا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَ لا تُخافِتْ بِها وَ ابْتَغِ بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلًا وَ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً تكتب على رق ظبي و علقها على العضد الأيسر سبعة أيام فإنه يسكن و هي هذه الترجمة لا س س س ح ح د م كرم ل له و محا حح لله صره ر ححب سى حجحت عشره به هك ان عنها ح حل يصرس هوبوا اميوا مسعوف تم

    دواء له أيضا

    أحمد بن يزيد عن الصحاف الكوفي عن موسى بن جعفر عن الصادق عن الباقر ع قال شكا إليه رجل من أوليائه وجع الطحال و قد عالجه بكل علاج و أنه يزداد كل يوم شرا حتى أشرف على الهلكة فقال له اشتر بقطعة فضة كراثا و اقله قليا جيدا بسمن عربي و أطعم من به هذا الوجع ثلاثة أيام فإنه إذا فعل ذلك برئ إن شاء الله تعالى



    عوذة لوجع المثانة

    محمد بن جعفر البرسي قال حدثنا محمد بن يحيى الأرمني قال حدثنا محمد بن سنان السناني عن المفضل بن عمر عن محمد بن إسماعيل عن أبي زينب قال شكا رجل من إخواننا إلى أبي عبد الله الصادق ع وجع المثانة قال فقال له عوذه بهذه الآيات إذا نمت ثلاثا و إذا انتبهت مرة واحدة فإنه لا تحسس به بعد ذلك أَ لَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ أَ لَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَ لا نَصِيرٍ قال الرجل ففعلت ذلك فما أحسست بعد ذلك بوجع



    عوذة لوجع الظهر

    الخضر بن محمد قال حدثنا الحواريني فقال حدثني فضالة عن أبان بن عثمان عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر محمد الباقر ع قال شكا رجل من همدان إلى طب‏الأئمة)ع( ص : 31أمير المؤمنين ع وجع الظهر و أنه يسهر الليل فقال ضع يدك على الموضع الذي تشتكي منه و اقرأ ثلاثا وَ ما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتاباً مُؤَجَّلًا وَ مَنْ يُرِدْ ثَوابَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها وَ مَنْ يُرِدْ ثَوابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْها وَ سَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ و اقرأ سبع مرات إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ إلى آخرها فإنك تعافى من العلل إن شاء الله تعالى



    عوذة لوجع الفخذين

    أبو عبد الرحمن الكاتب قال حدثنا محمد بن عبد الله الزعفراني عن حماد بن عيسى رفعه إلى أمير المؤمنين ع قال إذا اشتكى أحدكم وجع الفخذين فليجلس في تور كبيرة أو طشت في الماء المسخن و ليضع يده عليه و ليقرأ أَ وَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما وَ جَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْ‏ءٍ حَيٍّ أَ فَلا يُؤْمِنُونَ



    عوذة لوجع الفرج

    و بهذا الإسناد عن حريز السجستاني قال حججت فدخلت على أبي عبد الله الصادق ع بالمدينة و إذا بالمعلى بن خنيس رحمه الله يشكو إليه وجع الفرج فقال له الصادق ع إنك كشفت عورتك في موضع من المواضع فأعقبك الله هذا الوجع و لكن عوذه بالعوذة التي عوذ بها أمير المؤمنين ع أبا وائلة ثم لم يعد قال له المعلى يا ابن رسول الله و ما العوذة قال قل بعد أن تضع يدك اليسرى عليه و تقول بسم الله و بالله بلى من أسلم وجهه لله و هو محسن فله أجره عند ربه و لا خوف عليهم و لا هم يحزنون اللهم إني أسلمت وجهي إليك و فوضت أمري إليك لا ملجأ و لا منجى منك إلا إليك ثلاث مرات فإنك تعافى إن شاء الله تعالى



    عوذة لوجع الساقين

    خداش بن سبرة قال حدثنا محمد بن جمهور عن صفوان بياع السابري عن سالم بن محمد قال شكوت إلى الصادق ع وجع الساقين و أنه قد أقعدني عن أموري و أسبابي فقال عوذهما قلت بما ذا يا ابن رسول الله قال بهذه الآية سبع مرات فإنك تعافى بإذن الله تعالى وَ اتْلُ ما أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتابِ رَبِّكَ لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَ لَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً قال فعوذتهما سبعا كما أمرني فرفع الوجع عني رفعا حتى لم أحس بعد ذلك بشي‏ء منه



    عوذة للبواسير و دواؤه

    الحواريني الرازي قال حدثنا صفوان بن يحيى السابري و ليس هو صفوان الجمال قال حدثنا يعقوب بن شعيب عن أبان بن تغلب عن عبد الأعلى عن أبي عبد الرحمن السلمي عن أمير المؤمنين ع قال من عوذ البواسير بهذه العوذة كفي شرها بإذن الله تعالى و هي يا جواد يا ماجد يا رحيم يا قريب يا مجيب يا بارئ يا راحم صل على محمد و آله و اردد علي نعمتك و اكفني أمر وجعي فإنه يعافى منه بإذن الله عز و جل

    محمد بن عبد الله بن مهران الكوفي عن إسماعيل بن يزيد عن عمرو بن يزيد الصيقل قال حضرت أبا عبد الله الصادق ع و سأله رجل به البواسير الشديد و قد وصف له دواء سكرجة من نبيذ صلب لا يريد به اللذة و لكن يريد به الدواء فقال لا و لا جرعة قلت لم قال حرام و إن الله عز و جل لم يجعل في شي‏ء مما حرمه دواء و لا شفاء خذ كراثا بيضاء فتقطع رأسها الأبيض و لا تغسله و تقطعه صغارا صغارا و تأخذ سناما فتذيبه و تلقيه على الكراث و تأخذ عشر جوزات فتقشرها و تدقها مع وزن عشر دراهم جبنا فارسيا و تلقي الكراث على النار فإذا نضج ألقيت طب‏الأئمة)ع( ص : 33عليه الجوز و الجبن ثم أنزلته عن النار فأكلته على الريق بخبز ثلاثة أيام أو سبعة و تتحمى عن غيره من الطعام و تأخذ بعدها أبهل محمص قليلا بالخبز و جوز مقشر بعد السنام و الكراث تأخذ على اسم الله نصف أوقية دهن شيرج على الريق و أوقية كندر ذكر تدقه و تستسقه و تأخذ بعده نصف أوقية شيرج آخر ثلاثة أيام و تؤخر أكلك إلى بعد الظهر تبرأ إن شاء الله تعالى



    عوذة لوجع الرجلين

    حنان بن جابر قال حدثنا محمد بن علي الصيرفي عن الحسين الأشقر عن عمرو بن أبي المقدام عن جابر الجعفي عن محمد الباقر ع قال كنت عند الحسين بن علي ع إذ أتاه رجل من بني أمية من شيعتنا فقال له يا ابن رسول الله ما قدرت أن أمشي إليك من وجع رجلي قال فأين أنت من عوذة الحسين بن علي قال يا ابن رسول الله و ما ذاك قال الآية إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَ ما تَأَخَّرَ وَ يُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَ يَهْدِيَكَ صِراطاً مُسْتَقِيماً وَ يَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْراً عَزِيزاً هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدادُوا إِيماناً مَعَ إِيمانِهِمْ وَ لِلَّهِ جُنُودُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ كانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها وَ يُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ وَ كانَ ذلِكَ عِنْدَ اللَّهِ فَوْزاً عَظِيماً وَ يُعَذِّبَ الْمُنافِقِينَ وَ الْمُنافِقاتِ وَ الْمُشْرِكِينَ وَ الْمُشْرِكاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دائِرَةُ السَّوْءِ وَ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ لَعَنَهُمْ وَ أَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَ ساءَتْ مَصِيراً وَ لِلَّهِ جُنُودُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ كانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً قال ففعلت ما أمرني به فما أحسست بعد ذلك بشي‏ء منها بعون الله تعالى



    sigpic

  • #2
    عوذة للعراقيب و باطن القدم

    أبو عتاب عبد الله بن بسطام قال حدثنا إبراهيم بن محمد الأودي عن صفوان طب‏الأئمة)ع( ص : 34الجمال عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين ع أن رجلا اشتكى إلى أبي عبد الله الحسين بن علي ع فقال يا ابن رسول الله إني أجد وجعا في عراقيبي قد منعني من النهوض إلى الصلاة قال فما يمنعك من العوذة قال لست أعلمها قال فإذا أحسست بها فضع يدك عليها و قل بسم الله و بالله و السلام على رسول الله ص ثم اقرأ عليه وَ ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَ الْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ السَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحانَهُ وَ تَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ ففعل الرجل ذلك فشفاه الله تعالى



    عوذة للورم في المفاصل كلها

    الحسن بن صالح المحمودي قال حدثنا أبو عمرو بن شمر عن جابر بن يزيد الجعفي عن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع قال لي يا جابر قلت لبيك يا ابن رسول الله قال اقرأ على كل ورم آخر سورة الحشر لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَ تِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ هُوَ اللَّهُ الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ و اتل عليها ثلاثا فإنه يسكن بإذن الله تعالى تأخذ سكينا و تمرها على الورم و تقول بسم الله أرقيك من الجد و الحديد و من أمر العود و من الحجر الملبود و من عرق العاقر و من ورم الآخر و من الطعام و عقده و من الشراب و برده امض بإذن الله إلى أجل مسمى في الإنس و الأنعام بسم الله فتحت و بسم الله ختمت ثم أوتد السكين في الأرض



    عوذة لإبطال السحر

    عبد الله بن العلا القزويني قال حدثنا إبراهيم بن محمد عن حماد بن عيسى عن يعقوب بن شعيب عن عمران بن ميثم عن عباية بن ربعي الأسدي أنه سمع أمير المؤمنين ص يأمر بعض أصحابه و قد شكا إليه السحر فقال اكتب في رق ظبي و علقه عليك فإنه لا يضرك و لا يجوز كيده فيك بسم الله و بالله بسم الله و ما شاء الله بسم الله لا حول و لا قوة إلا بالله قال موسى ما جئتم به السحر إن الله سيبطله إن الله لا يصلح عمل المفسدين فوقع الحق و بطل ما كانوا يعملون فغلبوا هنالك و انقلبوا صاغرين

    محمد بن موسى الربعي قال حدثنا محمد بن محبوب عن عبد الله بن غالب عن سعد بن ظريف عن الأصبغ بن نباتة السلمي عن أمير المؤمنين ع قال الأصبغ أخذت هذه العوذة منه ع و قال لي يا أصبغ هذه عوذة السحر و الخوف من السلطان تقولها سبع مرات بسم الله و بالله سنشد عضدك بأخيك و نجعل لكما سلطانا فلا يصلون إليكما بآياتنا أنتما و من اتبعكما الغالبون و تقول في وجه الماء إذا فرغت من صلاة الليل قبل أن تبدأ بصلاة النهار سبع مرات فإنه لا يضرك إن شاء الله تعالى



    عوذة للمرأة إذا تعسر عليها ولدها

    الخواتيمي قال حدثنا محمد بن علي الصيرفي قال حدثنا محمد بن أسلم عن الحسن بن محمد الهاشمي عن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس الهلالي عن أمير المؤمنين ص قال إني لأعرف آيتين من كتاب الله المنزل يكتبان للمرأة إذا عسر عليها ولدها يكتبان في رق ظبي و تعلقه عليها في حقويها بسم الله و بالله إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً سبع مرات يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْ‏ءٌ عَظِيمٌ يَوْمَ تَرَوْنَها تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَ تَضَعُ كُلُّ ذاتِ حَمْلٍ حَمْلَها وَ تَرَى النَّاسَ طب‏الأئمة)ع( ص : 36سُكارى وَ ما هُمْ بِسُكارى وَ لكِنَّ عَذابَ اللَّهِ شَدِيدٌ مرة واحدة تكتب في ورقة تربط بخيط من كتان غير مفتول و تشد على فخذها الأيسر فإذا ولدته قطعته من ساعتها و لا تتوانى عنه و يكتب حين ولدت مريم و مريم ولدت حي يا حي اهبط إلى الأرض الساعة بإذن الله تعالى



    عوذة للصبي إذا كثر بكاؤه

    و لمن يفزع بالليل و للمرأة إذا سهرت من وجع فَضَرَبْنا عَلَى آذانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً ثُمَّ بَعَثْناهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصى لِما لَبِثُوا أَمَداً حدثنا أبو المعز الواسطي قال حدثنا محمد بن سليمان عن مروان بن الجهم عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر الباقر ع مأثورة عن أمير المؤمنين ع أنه قال ذلك



    للدابة الحرون

    حاتم بن عبد الله الأزدي قال حدثنا أبو جعفر المقرئ إمام مسجد الكوفة قال حدثنا جابر بن راشد عن أبي عبد الله الصادق ع قال بينا هو في سفر إذ نظر إلى رجل عليه كآبة و حزن فقال ما لك قال دابتي حرون قال ويحك اقرأ هذه الآية في أذنها أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينا أَنْعاماً فَهُمْ لَها مالِكُونَ وَ ذَلَّلْناها لَهُمْ فَمِنْها رَكُوبُهُمْ وَ مِنْها يَأْكُلُونَ



    للأمن في السفر

    علي بن عروة الأهوازي قال حدثنا الديلمي عن داود الرقي عن موسى بن جعفر ع قال من كان في سفر فخاف اللصوص و السبع فليكتب على عرف دابته لا تَخافُ دَرَكاً وَ لا تَخْشى فإنه يأمن بإذن الله عز و جل قال داود الرقي فحججت فلما كنا بالبادية جاء قوم من الأعراب فقطعوا على طب‏الأئمة)ع( ص : 37القافلة و أنا فيهم فكتبت على عرف جملي لا تَخافُ دَرَكاً وَ لا تَخْشى فو الذي بعث محمدا ص بالنبوة و خصه بالرسالة و شرف أمير المؤمنين بالإمامة ما نازعني أحد منهم أعماهم الله عني

    عوذة للأمراض كلها

    علي بن إسحاق البصري قال حدثنا زكريا بن آدم المقرئ و كان يخدم الرضا بخراسان قال سمعت الرضا علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع و قال لي يوما يا زكريا قلت لبيك يا ابن رسول الله قال قل على جميع العلل يا منزل الشفاء و مذهب الداء أنزل على وجعي الشفاء فإنك تعافى بإذن الله عز و جل



    عوذة لعرق النساء

    حدثنا معلى بن إبراهيم الواسطي قال حدثنا ابن محبوب عن محرز بن سليمان الأزرق عن أبي الجارود عن أبي إسحاق عن الحارث الأعور الهمداني عن أمير المؤمنين ع أنه علم رجلا من أصحابه و شكا إليه عرق النسا فقال إذا أحسست به فضع يدك عليه و قل بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله و بالله أعوذ بسم الله الكبير و أعوذ بسم الله العظيم من شر كل عرق نقار و من شر حر النار فإنك تعافى بإذن الله تعالى قال الرجل فما قلت ذلك إلا ثلاثا حتى أذهب الله ما بي و عوفيت منه



    عوذة للسل

    محمد بن كثير الدمشقي عن الحسن بن علي بن يقطين قال حدثنا الرضا علي بن موسى بن جعفر بن محمد الباقر ع قال هذه عوذة لشيعتنا للسل يا الله يا رب الأرباب و يا سيد السادات و يا إله الآلهة و يا ملك الملوك و يا جبار السماوات طب‏الأئمة)ع( ص : 38و الأرض اشفني و عافني من دائي هذا فإني عبدك و ابن عبدك أتقلب في قبضتك و ناصيتي بيدك تقولها ثلاثا فإن الله عز و جل يكفيك بحوله و قوته إن شاء الله تعالى



    عوذة للبثر

    علي بن العباس قال حدثنا محمد بن إبراهيم العلوي عن علي بن موسى عن أبيه عن جعفر بن محمد الصادق ع قال إذا أحسست بالبثر فضع عليه السبابة و دور ما حوله و قل لا إله إلا الله الحليم الكريم سبع مرات في السابعة فضمده و شده بالسبابة



    عوذة للقولنج

    الضراري قال حدثنا موسى بن عمر بن يزيد قال حدثنا أبي عمر بن يزيد الصيقل عن الصادق ع قال شكا إليه رجل من أوليائه القولنج فقال له اكتب له أم القرآن و سورة الإخلاص و المعوذتين ثم تكتب أسفل ذلك أعوذ بوجه الله العظيم و بعزته التي لا ترام و بقدرته التي لا يمتنع منها شي‏ء من شر هذا الوجع و من شر ما فيه ثم تشربه على الريق بماء المطر تبرأ بإذن الله تعالى



    عوذة للحمى و تعويذ حمى رسول الله

    عنهم ع حدثنا أحمد بن محمد أبو جعفر قال حدثنا أبي محمد بن خالد عن بكر بن خالد عن محمد بن سنان عن عبد الله بن عمار الدهني عن أبيه عن عمرو ذي فرو تغلبة الجمالي قالا سمعنا أمير المؤمنين ع يقول حم رسول الله ص حمى شديدة فأتاه جبرئيل ص فعوذه و قال بسم الله أرقيك بسم الله أشفيك من كل داء يؤذيك بسم الله و الله شافيك بسم الله خذها فلتهنيك بسم الله الرحمن الرحيم فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ وَ إِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ لتبرأن بإذن الله طب‏الأئمة)ع( ص : 39عز و جل فأطلق النبي ص من عقاله فقال يا جبرئيل هذه عوذة بليغة قال هي من خزانة في السماء السابعة

    أحمد بن سلمة قال حدثنا محمد بن عيسى عن حريز بن عبد الله السجستاني عن أحمد بن حمزة عن أبان بن عثمان عن الفضيل بن يسار عن أبي جعفر ع قال إذا مرض الرجل فأردت أن تعوذه فقل اخرج عليك يا عرق أو يا عين الجن أو يا عين الإنس أو يا وجع بفلان ابن فلان اخرج عليك بالله الذي كلم موسى تكليما و اتخذ إبراهيم ص خليلا و رب عيسى ابن مريم روح الله و كلمته و رب محمد و آل محمد الهداة و طفئت كما طفئت نار إبراهيم الخليل ع

    أحمد بن أبي زياد قال حدثنا فضالة بن أيوب عن إسماعيل بن زياد عن أبي عبد الله الصادق ع قال كان رسول الله ص إذا كسل أو أصابته عين أو صداع بسط يديه فقرأ فاتحة الكتاب و المعوذتين ثم يمسح بهما وجهه فيذهب عنه ما كان يجد

    محمد بن جعفر البرسي قال حدثنا محمد بن يحيى الأرمني قال حدثنا محمد بن سنان عن سلمة بن محرز قال سمعت أبا جعفر الباقر ع يقول كل من لم تبرئه سورة الحمد و قل هو الله أحد لم يبرئه شي‏ء كل علة تبرئها هاتين السورتين

    محمد بن يزيد عن زياد بن محمد الملطي قال حدثنا أبي عن هشام بن أحمر عن أبي عبد الله الصادق ع قال من قال لا حول و لا قوة إلا بالله العظيم دفع الله عنه ثلاثة و سبعين نوعا من



    أنواع البلاء أهونها الجنون

    و قال علي بن أبي طالب ع قال لي رسول الله ص يا علي أ لا أدلك على كنز من كنوز الجنة قلت بلى يا رسول الله قال ص لا حول و لا قوة إلا بالله

    محمد بن إبراهيم السراج قال حدثنا فضالة و القاسم جميعا عن أبان بن عثمان عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر الباقر ع قال إذا اشتكى أحدكم شيئا فليقل طب‏الأئمة)ع( ص : 40بسم الله و بالله و صلى الله على رسول الله و أهل بيته أعوذ بعزة الله و قدرته على ما يشاء من شر ما أجد

    أحمد بن صالح النيشابوري قال حدثنا جميل بن صالح عن ذريح قال سمعت أبا عبد الله ع يعوذ رجلا من أوليائه من الريح قال عزمت عليك يا وجع بالعزيمة التي عزم بها علي بن أبي طالب ع رسول الله ص على جن وادي الصبرة فأطاعوا و أجابوا لما أطعت و أجبت و خرجت عن فلان ابن فلان الساعة الساعة بإذن الله تعالى بأمر الله عز و جل بقدرة الله بسلطان الله بجلال الله بكبرياء الله بعظمة الله بوجه الله بجمال الله ببهاء الله بنور الله فإنه لا يلبث أن يخرج



    عوذة الرضا ع لكل داء و خوف

    محمد بن كثير الدمشقي عن الحسن بن علي بن يقطين عن الرضا ع قال أخذت هذه العوذة من الرضا و ذكر أنها جامعة مانعة و هي حرز و أمان من كل داء و خوف بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله اخسئوا فيها و لا تكلمون أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا و غير تقي أخذت بسمع الله و بصره على أسماعكم و أبصاركم و بقوة الله على قوتكم لا سلطان لكم على فلان ابن فلان و لا على ذريته و لا على ماله و لا على أهل بيته سترت بينكم و بينه بستر النبوة التي استتروا بها من سطوات الفراعنة جبرئيل عن أيمانكم و ميكائيل عن يساركم و محمد ص و أهل بيته أمامكم و الله تعالى مظل عليكم يمنعه الله و ذريته و ماله و أهل بيته منكم من الشياطين ما شاء الله لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم إنه لا يبلغ حلمه أناتك ما لا يبلغه مجهود نفسك فعليك توكلت و أنت نعم المولى و نعم النصير حرسك الله و ذريتك يا فلان بما حرس الله به أولياءه صلى الله على محمد و أهل بيته و تكتب آية الكرسي إلى قوله وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ثم تكتب لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم لا ملجأ من الله إلا إليه حسبنا الله و نعم الوكيل دل سام في رأس للسما طا لسلسبيلايها



    عوذة لكل ألم

    محمد بن حامد قال حدثنا خلف بن حماد عن خالد العبسي قال علمني علي بن موسى ع هذه العوذة و قال علمها إخوانك من المؤمنين فإنها لكل ألم و هي أعيذ نفسي برب الأرض و رب السماء أعيذ نفسي بالذي لا يضر مع اسمه داء أعيذ نفسي بالذي اسمه بركة و شفاء
    sigpic

    تعليق


    • #3
      عوذة الأيام

      عن الصادق ع أولها عوذة يوم السبت بسم الله الرحمن الرحيم أعيذ نفسي أو فلان ابن فلانة بالله لا إله إلا هو رب العالمين الرحمن الرحيم إلى مالك يوم الدين إياك نعبد و إياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين و برب الفلق و برب الناس ملك الناس إلى آخر السورة و رب الغاسق إذا وقب و من شر ما خلق و من شر النفاثات في العقد و من شر حاسد إذا حسد الله الأحد الصمد لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد نور النور و مدبر الأمور نور السماوات و الأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية و لا غربية يكاد زيتها يضي‏ء و لو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء و يضرب الله الأمثال للناس و الله بكل شي‏ء عليم الذي خلق السماوات و الأرض بالحق قوله الحق و له الملك يوم ينفخ في الصور عالم الغيب و الشهادة و هو الحكيم الخبير الله الذي خلق سبع سماوات و من الأرض مثلهن تنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شي‏ء قدير و أن الله قد أحاط بكل شي‏ء علما و أحصى كل شي‏ء عددا من شر كل ذي شر يعلن به أو يسر و من شر الجنة و البشر و من شر ما يطير بالليل و يسكن بالنهار و من شر طوارق الليل و النهار و من شر ما يسكن الحمامات و الوحوش و الخرابات و الأودية طب‏الأئمة)ع( ص : 42و البراري و الغياض و الأشجار مما يكون في الأنهار و أعيذه بالله مالك الملك تؤتي الملك من تشاء و تنزع الملك ممن تشاء و تعز من تشاء و تذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شي‏ء قدير تولج الليل في النهار و تولج النهار في الليل و تخرج الحي من الميت و تخرج الميت من الحي و ترزق من تشاء بغير حساب ليس كمثله شي‏ء و هو السميع البصير له مقاليد السماوات و الأرض يبسط الرزق لمن يشاء و يقدر إنه بكل شي‏ء عليم و أعيذه بالذي خلق الأرض و السماوات العلى الرحمن على العرش استوى له ما في السماوات و ما في الأرض و ما بينهما و ما تحت الثرى و إن تجهر بالقول فإنه يعلم السر و أخفى الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى ألا له الخلق و الأمر تبارك الله رب العالمين ادعوا ربكم تضرعا و خفية إنه لا يحب المعتدين و لا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها و ادعوه خوفا و طمعا إن رحمة الله قريب من المحسنين و أعيذه بمنزل التوراة و الإنجيل و الزبور و الفرقان العظيم من شر كل طاغ و باغ و شيطان و سلطان و ساحر و كاهن و ناظر و طارق و متحرك و ساكن و صامت و متخيل و متمثل و متلون و مختلف سبحان الله حرزك و ناصرك و مؤنسك و هو يدفع عنك لا شريك له و لا معز لمن أذل و لا مذل لمن أعز و هو الواحد القهار و صلى الله على محمد و آله و سلم



      عوذة يوم الأحد

      بسم الرحمن الرحيم الله أكبر الله أكبر الله أكبر استوى الرب على العرش و قامت السماوات و الأرض بحكمه و هدأت النجوم و رست الجبال بإذنه لا يجاوز اسمه من في السماوات و من في الأرض الذي دانت له الجبال و هي طائعة و انبعثت له الأجساد و هي بالية احجب كل ضار و حاسد ببأس الله عن فلان ابن فلانة و بمن جعل بين البحرين حاجزا و جعل في السماء بروجا و جعل فيها سراجا و قمرا منيرا و أعيذه بمن زينها للناظرين و حفظها من كل شيطان رجيم و أعيذه بمن جعل في الأرض رواسي جبالا و أوتادا أن يوصل إليه بسوء أو فاحشة أو بلية حم حم حم عسق كذلك يوحي إليك طب‏الأئمة)ع( ص : 43و إلى الذين من قبلك الله العزيز الحكيم حم حم حم تنزيل من الرحمن الرحيم و صلى الله على محمد النبي و آله و سلم تسليما



      عوذة يوم الاثنين

      بسم الله الرحمن الرحيم أعيذ نفس فلان ابن فلانة بربي الأكبر من شر ما خفي و ظهر و من شر كل أنثى و ذكر و من شر ما رأت الشمس و القمر قدوس قدوس رب الملائكة و الروح أدعوكم أيها الجن إن كنتم سامعين مطيعين و أدعوكم أيها الإنس إلى اللطيف الخبير و أدعوكم أيها الإنس و الجن إلى الذي دانت له الخلائق أجمعين ختمته بخاتم رب العالمين و خاتم جبرئيل و ميكائيل و إسرافيل و خاتم سليمان بن داود و خاتم محمد ص سيد النبيين و صلى الله على محمد و أهل بيته الطيبين الطاهرين أخذت عن فلان ابن فلانة كل تابعة ذي روح مريد جني أو عفريت أو ساحر مريد أو سلطان عنيد أو شيطان رجيم أخذت عن فلان ابن فلانة ما يرى و ما لا يرى و ما رأت عين نائم أو يقظان بإذن الله اللطيف الخبير لا سبيل لكم عليه و لا على ما يخاف عليه الله الله الله لا شريك له و صلى الله على محمد و أهل بيته



      عوذة يوم الثلاثاء

      بسم الرحمن الرحيم أعيذ نفسي بالله الأكبر رب السماوات القائمات و بالذي خلقها في يومين و قضى في كل سماء أمرها و خلق الأرض و قدر فيها أقواتها و جعل فيها جبالا و جعلها فجاجا سبلا و أنشأ السحاب الثقال و سخره و أجرى الفلك و سخر البحر و جعل في الأرض رواسي و أنهارا و من شر ما يكون في الليل و النهار و يعقد على القلوب و تراه العيون من الجن و الإنس كفانا الله كفانا الله كفانا الله لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم تسليما



      عوذة يوم الأربعاء

      بسم الله الرحمن الرحيم أعيذك يا فلان ابن فلانة بالأحد الصمد من شر ما نفث و عقد و من شر أبي مرة و ما ولد أعيذك بالواحد الأعلى مما رأت عين و ما لم تر و أعيذك بالفرد الكبير من شر ما أرادك بأمر الملك عسير أنت يا فلان ابن فلانة في جوار الله العزيز الجبار الملك القدوس القهار السلام المؤمن المهيمن العزيز الغفار عالم الغيب و الشهادة الكبير المتعال هو الله لا شريك له محمد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و عليهم السلام و رحمة الله و بركاته



      عوذة يوم الخميس

      بسم الله الرحمن الرحيم أعيذ نفسي أو فلان ابن فلانة برب المشارق و المغارب من شر كل شيطان مارد و قائم و قاعد و حاسد و معاند و ننزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به و يذهب عنكم رجس الشيطان و ليربط على قلوبكم و يثبت به الأقدام اركض برجلك هذا مغتسل بارد و شراب و أنزلنا من السماء ماء طهورا لنحيي به بلدة ميتا و نسقيه مما خلقنا أنعاما و أناسي كثيرا الآن خفف الله عنكم ذلك تخفيف من ربكم و رحمة يريد الله أن يخفف عنكم فسيكفيكهم الله و هو السميع العليم و لا قوة إلا بالله لا غالب إلا الله و الله غالب على أمره لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم تسليما



      عوذة يوم الجمعة

      بسم الله الرحمن الرحيم لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم الله رب الملائكة و الروح و النبيين و المرسلين و قاهر من في السماوات و الأرضيين و خالق كل شي‏ء و مالكه اكفني بأسهم و أعم أبصارهم و قلوبهم و اجعل بيننا و بينهم حرسا و حجابا و مدفعا طب‏الأئمة)ع( ص : 45إنك ربنا لا حول و لا قوة إلا بك عليك توكلنا و إليك أنبنا و أنت العزيز الحكيم عاف فلان ابن فلانة من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها و من شر ما سكن في الليل و النهار و من شر كل سوء آمين يا رب العالمين و صلى الله على محمد نبي الرحمة و آله الطاهرين



      عوذة المأخوذ و المسحور

      أحمد بن بدر عن إسحاق الصحاف عن موسى بن جعفر ع قال يا صحاف قلت لبيك يا ابن رسول الله قال إنك مأخوذ عن أهلك قلت بلى يا ابن رسول الله منذ ثلاث سنين قد عالجت بكل دواء فو الله ما نفعني قال يا صحاف أ فلا أعلمتني قلت يا ابن رسول الله و الله ما خفي علي أن كل شي‏ء عندكم فرجه و لكن أستحييك قال ويحك و ما منعك الحياء في رجل مسحور مأخوذ أما إني أردت أن أفاتحك بذلك قل بسم الله الرحمن الرحيم أذرئكم أيها السحرة عن فلان ابن فلانة بالله الذي قال لإبليس اخرج منها مذموما مدحورا اخرج منها فما يكون لك أن تتكبر فيها اخرج إنك من الصاغرين أبطلت عملكم و رددت عليكم و نقضته بإذن الله العلي الأعلى الأعظم القدوس العزيز العليم القديم رجع سحركم كما لا يحيق المكر السيى إلا بأهله كما بطل كيد السحرة حين قال الله تعالى لموسى ص أَلْقِ عَصاكَ فَإِذا هِيَ تَلْقَفُ ما يَأْفِكُونَ فَوَقَعَ الْحَقُّ وَ بَطَلَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ بإذن الله أبطل سحرة فرعون أبطلت عملكم أيها السحرة و نقضته عليكم بإذن الله الذي أنزل و لا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم و بالذي قال وَ لَوْ نَزَّلْنا عَلَيْكَ كِتاباً فِي قِرْطاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هذا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ وَ قالُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَ لَوْ أَنْزَلْنا مَلَكاً لَقُضِيَ الْأَمْرُ ثُمَّ لا يُنْظَرُونَ وَ لَوْ جَعَلْناهُ مَلَكاً لَجَعَلْناهُ رَجُلًا وَ لَلَبَسْنا عَلَيْهِمْ ما يَلْبِسُونَ و بإذن الله الذي أنزل فَأَكَلا مِنْها فَبَدَتْ لَهُما سَوْآتُهُما فأنتم متحيرون و لا تتوجهون بشي‏ء مما كنتم فيه و لا ترجعون إلى شي‏ء منه أبدا قد بطل بحمد الله عملكم و خاب سعيكم طب‏الأئمة)ع( ص : 46و وهن كيدكم مع من كان ذلك من الشياطين إن كيد الشيطان كان ضعيفا غلبتكم بإذن الله و هزمت كثرتكم بجنود الله و كسرت قوتكم بسلطان الله و سلطت عليكم عزائم الله عمي بصركم و ضعفت قوتكم و انقطعت أسبابكم و تبرأ الشيطان منكم بإذن الله الذي أنزل كَمَثَلِ الشَّيْطانِ إِذْ قالَ لِلْإِنْسانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قالَ إِنِّي بَرِي‏ءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخافُ اللَّهَ رَبَّ الْعالَمِينَ فَكانَ عاقِبَتَهُما أَنَّهُما فِي النَّارِ خالِدَيْنِ فِيها وَ ذلِكَ جَزاءُ الظَّالِمِينَ و أنزل إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَ رَأَوُا الْعَذابَ وَ تَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبابُ وَ قالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَما تَبَرَّؤُا مِنَّا كَذلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمالَهُمْ حَسَراتٍ عَلَيْهِمْ وَ ما هُمْ بِخارِجِينَ مِنَ النَّارِ بإذن الله الذي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ إلى وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ إِنَّ إِلهَكُمْ لَواحِدٌ رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُما وَ رَبُّ الْمَشارِقِ إِنَّا زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِزِينَةٍ الْكَواكِبِ وَ حِفْظاً مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ مارِدٍ لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلى وَ يُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جانِبٍ دُحُوراً وَ لَهُمْ عَذابٌ واصِبٌ إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ ثاقِبٌ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَ النَّهارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبابِ وَ ما أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّماءِ مِنْ ماءٍ الآية إلى قوله لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ فَأَحْيا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها وَ بَثَّ فِيها مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَ تَصْرِيفِ الرِّياحِ وَ السَّحابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ إلى آخر السورة إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ وَ النُّجُومَ مُسَخَّراتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ تَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ هُوَ اللَّهُ الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ من أراد فلان ابن فلانة بسوء من الجن و الإنس أو غيرهم بعد هذه العوذة جعل الله ممن وصفهم فقال أُولئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالْهُدى فَما رَبِحَتْ تِجارَتُهُمْ وَ ما كانُوا مُهْتَدِينَ مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ ناراً طب‏الأئمة)ع( ص : 47فَلَمَّا أَضاءَتْ ما حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَ تَرَكَهُمْ فِي ظُلُماتٍ لا يُبْصِرُونَ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ



      جعله الله ممن قال وَ مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِما لا يَسْمَعُ إِلَّا دُعاءً وَ نِداءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَعْقِلُونَ جعله الله ممن قال وَ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّما خَرَّ مِنَ السَّماءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكانٍ سَحِيقٍ جعله الله ممن قال مَثَلُ ما يُنْفِقُونَ فِي هذِهِ الْحَياةِ الدُّنْيا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيها صِرٌّ أَصابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَ ما ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَ لكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ جعله الله ممن قال كَمَثَلِ صَفْوانٍ عَلَيْهِ تُرابٌ فَأَصابَهُ وابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْداً لا يَقْدِرُونَ عَلى شَيْ‏ءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ جعله الله ممن قال وَ مَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ ما لَها مِنْ قَرارٍ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِي الْآخِرَةِ وَ يُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَ يَفْعَلُ اللَّهُ ما يَشاءُ أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً وَ أَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَها وَ بِئْسَ الْقَرارُ جعله الله ممن قال مثل الَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمالُهُمْ كَسَرابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ ماءً حَتَّى إِذا جاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً وَ وَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسابَهُ وَ اللَّهُ سَرِيعُ الْحِسابِ أَوْ كَظُلُماتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحابٌ ظُلُماتٌ بَعْضُها فَوْقَ بَعْضٍ إِذا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَراها وَ مَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَما لَهُ مِنْ نُورٍ اللهم فأسألك بصدقك و علمك و حسن أمثالك و بحق محمد و آله من أراد فلانا بسوء أن ترد كيده في نحره و تجعل خده الأسفل و تركسه لأم رأسه في حفرة إنك على كل شي‏ء قدير و ذلك عليك يسير و ما كان ذلك على الله بعزيز لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و السلام عليهم و رحمة الله و بركاته ثم تقرأ على طين القبر و تختم و تعلقه على المأخوذ و تقرأ هو الله الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ وَ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً وَ بَطَلَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ فَغُلِبُوا هُنالِكَ وَ انْقَلَبُوا صاغِرِينَ



      ما يجوز من العوذ و الرقى و النشر

      إبراهيم بن مأمون قال حدثنا حماد بن عيسى عن شعيب العقرقوفي عن أبي بصير عن أبي عبد الله قال لا بأس بالرقى من العين و الحمى و الضرس و كل ذات هامة لها حمة إذا علم الرجل ما يقول لا يدخل في رقيته و عوذته شيئا لا يعرفه

      محمد بن يزيد بن سليم الكوفي قال حدثنا النضر بن سويد عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع قال سألته عن رقية العقرب و الحية و النشرة و رقية المجنون و المسحور الذي يعذب قال يا ابن سنان لا بأس بالرقية و العوذة و النشرة إذا كانت من القرآن و من لم يشفه القرآن فلا شفاه الله و هل شي‏ء أبلغ في هذه الأشياء من القرآن أ ليس الله جل جلاله يقول وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ أ ليس يقول تعالى ذكره و جل ثناؤه لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ سلونا نعلمكم و نوقفكم على قوارع القرآن لكل داء



      بعض الرقى شرك

      أحمد بن محمد بن مسلم قال سألت أبا جعفر محمد الباقر ع أ نتعوذ شي‏ء من هذه الرقى قال إلا من القرآن فإن عليا كان يقول إن كثيرا من الرقى و التمائم من الإشراك

      جعفر بن عبد الله بن ميمون السعدي قال حدثنا نصر بن يزيد عن القاسم قال قال أبو عبد الله الصادق ع إن كثيرا من التمائم شرك



      ما يجوز من التعويذ

      إسحاق بن يوسف المكي قال حدثنا فضالة عن أبان بن عثمان عن زرارة بن أعين قال سألت أبا جعفر الباقر ع عن المريض هل يعلق عليه تعويذ و شي‏ء من طب‏الأئمة)ع( ص : 49القرآن فقال نعم لا بأس به إن قوارع القرآن تنفع فاستعملوها

      إسحاق بن يوسف قال حدثنا فضالة عن أبان بن عثمان عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله الصادق ع في الرجل تكون به العلة فيكتب له القرآن فيعلق عليه أو يكتب له فيغسله و يشربه قال لا بأس به كله

      علان بن محمد قال حدثنا صفوان بن يحيى عن منصور بن حازم عن عنبسة بن مصعب عن أبي عبد الله ع قال لا بأس بالتعويذ أن يكون على الصبي و المرأة

      عمر بن عبد الله بن عمر التميمي قال حدثني حماد بن عيسى عن شعيب العقرقوفي عن الحلبي قال سألت جعفر بن محمد ع فقلت يا ابن رسول الله هل نعلق شيئا من القرآن و الرقى على صبياننا و نسائنا فقال نعم إذا كان في أديم تلبسه الحائض و إذا لم يكن في أديم لم تلبسه المرأة



      شعيب بن زريق قال حدثنا فضالة و القاسم جميعا عن أبان بن عثمان عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله و هو ابن سالم قال سألت أبا عبد الله ع عن المريض هل يعلق عليه شي‏ء من القرآن أو التعويذ قال لا بأس قلت ربما أصابتنا الجنابة قال إن المؤمن ليس بنجس و لكن المرأة لا تلبسه إذا لم تكن في أديم و أما الرجل و الصبي فلا بأس

      أحمد بن المرزبان بن أحمد قال حدثنا أحمد بن خالد الأشعري قال حدثنا عبد الله بن بكير قال كنت عند أبي عبد الله ع و هو محموم فدخلت عليه مولاة له و قالت كيف تجدك فديتك نفسي و سألته عن حاله و عليه ثوب خلق قد طرحه على فخذيه فقالت له لو تدثرت حتى تعرق أبرزت جسدك للريح فقال اللهم العنهم بخلاف نبيك ص قال رسول الله ص الحمى من فيح جهنم و ربما قال من فور جهنم فأطفئوها بالماء البارد

      الخصيب بن المرزبان العطار قال حدثنا صفوان بن يحيى بياع السابري و فضالة بن أيوب عن علاء بن رزين عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله ع قال الحمى طب‏الأئمة)ع( ص : 50من فيح جهنم فأطفئوها بالماء البارد

      أبو غسان عبد الله بن خالد بن نجيح قال حدثنا حماد بن عيسى عن الحسين بن المختار عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع أنه كان إذا حم بل ثوبين يطرح عليه أحدهما فإذا جف طرح عليه الآخر

      و قال محمد بن مسلم سمعت أبا عبد الله ع يقول ما وجدنا للحمى مثل الماء البارد و الدعاء



      في صفة الحمى و طريق علاجه

      عون بن محمد القاسم قال حدثنا حماد بن عيسى عن الحسين بن المختار عن أسامة الشحام قال سمعت أبا عبد الله ع يقول ما اختار جدنا ص للحمى إلا وزن عشر دراهم سكر بماء بارد على الريق

      عون قال حدثنا أبو عيسى قال حدثنا الحسين عن أبي أسامة قال سمعت الصادق ع يقول إن الحمى تضاعف على أولاد الأنبياء ع

      القسري بن أحمد بن القسري قال حدثني محمد بن يحيى قال حدثنا محمد بن سنان عن يونس بن ظبيان عن محمد بن إسماعيل بن أبي زينب قال سمعت الباقر ع يقول إخراج الحمى في ثلاثة أشياء في القي‏ء و في العرق و في إسهال البطن

      قال السري بن أحمد بن السري قال حدثني محمد بن يحيى الأرمني قال حدثنا محمد بن سنان عن الرضا ع قال سمعت موسى بن جعفر ع و قد اشتكى فجاءه المترفعون بالأدوية يعني الأطباء فجعلوا يصفون له العجائب فقال أين يذهب بكم اقتصروا على سيد هذه الأدوية الإهليلج و الرازيانج و السكر في استقبال الصيف ثلاثة أشهر في كل شهر ثلاث مرات و في استقبال الشتاء ثلاثة أشهر كل شهر ثلاثة أيام ثلاث مرات و يجعل موضع الرازيانج مصطكى فلا يمرض إلا مرض الموت

      طب‏الأئمة)ع( ص : 51ما جاء في الحمى الربع و في هذه الحمى و طريق علاجها

      عبد الله بن بسطام قال حدثنا كامل عن محمد بن إبراهيم الجعفي قال حدثنا أبي قال دخلت على أبي عبد الله ع فقال إني أراك شاحب الوجه قلت أنا في حمى الربع و قال أين أنت عن المبارك الطيب اسحق السكر ثم خذه بالماء و اشربه على الريق عند الحاجة إلى الماء قال ففعلت فما عادت إلي بعد



      عوذة للحمى الربع

      عبد الله قال حدثنا أبو زكريا يحيى بن أبي بكر عن الحضرمي أن أبا الحسن الأول ع كتب له هذا و كان ابنه يحم حمى الربع فأمره أن يكتب على يده اليمنى بسم الله جبرئيل و على يده اليسرى بسم الله ميكائيل و على رجله اليمنى بسم الله إسرافيل و على رجله اليسرى بسم الله لا يرون فيها شمسا و لا زمهريرا و بين كتفيه بسم العزيز الجبار قال و من شك لم ينفعه

      في أدوية شتى عنهم ع

      الحسن بن شاذان قال حدثنا أبو جعفر عن أبي الحسن ع و سئل عن الحمى الغب الغالبة فقال يؤخذ العسل و الشونيز و يلعق منه ثلاث لعقات فإنها تنقلع و هما المباركان قال الله تعالى في العسل يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِها شَرابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ فِيهِ شِفاءٌ لِلنَّاسِ

      قال رسول الله ص في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام قيل يا رسول الله و ما السام قال الموت قال و هذان لا يميلان إلى الحرارة و البرودة و لا إلى الطبائع إنما هما شفاء حيث وقعا

      الحسن بن شاذان قال حدثنا أبو جعفر عن أبي الحسن الثالث ع قال خير الأشياء لحمى الربع أن يؤكل في يومها الفالوذج المعمول بالعسل و يكثر زعفرانه طب‏الأئمة)ع( ص : 52و لا يؤكل في يومها غيره



      في ماء زمزم

      الجارود بن أحمد قال حدثنا محمد بن جعفر الجعفري عن محمد بن سنان عن إسماعيل بن جابر قال سمعت أبا عبد الله الصادق ع يقول ماء زمزم شفاء من كل داء و أظنه قال كائنا ما كان لأن رسول الله ص قال ماء زمزم لما شرب له

      sigpic

      تعليق


      • #4
        في طين قبر الحسين ع

        الجارود بن أحمد عن الجعفري عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر الجعفي عن محمد بن إسماعيل بن أبي زينب عن جابر بن يزيد الجعفي قال سمعت أبا جعفر محمد بن علي ع يقول طين قبر الحسين ع شفاء من كل داء و أمان من كل خوف و هو لما أخذ له



        الأذان و الإقامة في قميص صاحب الحمى

        محمد بن جعفر البرسي قال حدثنا محمد بن يحيى الأرمني قال حدثنا محمد بن سنان أبو عبد الله السنان قال حدثنا يونس بن ظبيان عن المفضل بن عمر عن جعفر بن محمد الصادق ع أنه دخل عليه رجل من مواليه و قد وعك و قال له ما لي أراك متغير اللون فقال جعلت فداك وعكت وعكا شديدا منذ شهر ثم لم تنقلع الحمى عني و قد عالجت نفسي بكل ما وصفه لي المترفعون فلم أنتفع بشي‏ء من ذلك فقال له الصادق ع حل أزرار قميصك و أدخل رأسك في قميصك و أذن و أقم و اقرأ سورة الحمد سبع مرات قال ففعلت ذلك فكأنما نشطت من عقال



        في التفاح

        الحسين بن بسطام حدثنا محمد بن خلف عن الوشاء الحسين بن علي بن عبد الله بن سنان قال جعفر بن محمد ع لو يعلم الناس ما في التفاح ما داووا مرضاهم إلا به

        الخضر بن محمد قال حدثنا الحواريني قال حدثنا محمد بن العباس عن عبد الله بن الفضل النوفلي عن أحدهم ع ما قرأت الحمد سبعين مرة إلا سكن و إن شئتم فجربوا و لا تشكوا



        في انتثار البر للحمى

        الفيض بن المبارك الأسدي قال حدثنا عبد العزيز عن يونس عن داود الرقي قال مرضت بالمدينة مرضا شديدا فبلغ ذلك أبا عبد الله ع فكتب إلي بلغني علتك فاشتر صاعا من بر و استلق على قفاك و انثره على صدرك كيف ما انتثر و قل اللهم إني أسألك باسمك الذي إذا سألك به المضطر كشف ما به من ضر و مكنت له في الأرض و جعلته خليفتك على خلقك أن تصلي على محمد و آله و أن تعافيني من علتي هذه ثم استو جالسا و اجمع البر من حولك و قل مثل ذلك و اقسمه مدا مدا لكل مسكين و قل مثل ذلك قال داود ففعلت ما أمرني به فكأنما نشطت من عقال و قد فعله غير واحد فانتفع به



        رقية بالغة مجربة للحمى الربع

        عنهم ع أبو غسان عبد الله بن خالد بن نجيح قال حدثنا ابن مسعود محمد بن عبد الله بن أبي أحمد قال حدثنا عبد الرحمن أبي نجران قال حدثنا يونس بن يعقوب قال حضرت أبا عبد الله ع و هو يعلم رجلا من أوليائه رقية الحمى طب‏الأئمة)ع( ص : 54فكتبتها من الرجل قال يقرأ فاتحة الكتاب و قل هو الله أحد و إنا أنزلناه و آية الكرسي ثم يكتب على جنبي المحموم بالسبابة اللهم ارحم جلده الرقيق و عظمه الدقيق من سورة الحريق يا أم ملدم إن كنت آمنت بالله و اليوم الآخر فلا تأكلي اللحم و لا تشربي الدم و لا تنهكي الجسم و لا تصدعي الرأس و انتقلي عن فلان ابن فلانة إلى من يجعل مع الله إلها آخر لا إله إلا الله تعالى الله عما يشركون علوا كبيرا



        في الكي و الحقنات

        محمد بن إبراهيم العلوي الموسوي قال حدثنا إبراهيم بن محمد يعني أباه عن أبي الحسن العسكري قال سمعت الرضا ع يحدث عن أبيه قال سأل يونس بن يعقوب الرجل الصادق ع يعني جعفر بن محمد ع قال يا ابن رسول الله الرجل يكتوي بالنار و ربما قتل و ربما تخلص قال اكتوى رجل من أصحاب رسول الله على عهد رسول الله ص و رسول الله ص قائم على رأسه

        جعفر بن عبد الواحد قال حدثنا النضر بن سويد عن عاصم بن حميد عن محمد بن مسلم قال سألت أبا جعفر ع هل يعالج بالكي قال نعم إن الله تعالى جعل في الدواء بركة و شفاء و خيرا كثيرا و ما على الرجل أن يتداوى و إن لا بأس به



        في الحقنات عنهم ع

        ابن ما شاء الله أبو عبد الله قال حدثنا المبارك بن حماد عن زرعة عن سماعة قال سمعت أبا عبد الله يقول الحقنة هي من الدواء و زعموا أنها تعظم البطن و قد فعلها رجال صالحون



        في الحجامة و السعوط و الحمام و الحقنة

        عنهم ع حفص بن عمر قال حدثنا القاسم بن محمد عن إسماعيل بن أبي الحسن عن حفص بن عمر و هو بياع السابري قال قال أبو عبد الله ع خير طب‏الأئمة)ع( ص : 55ما تداويتم به الحجامة و السعوط و الحمام و الحقنة

        المنذر بن عبد الله قال حدثنا حماد بن عيسى عن حريز بن عبد الله السجستاني عن جعفر بن محمد ع قال الدواء أربعة الحجامة و الطلي و القي‏ء و الحقنة

        إبراهيم بن عبد الرحمن قال حدثنا إسحاق بن حسان قال حدثنا عيسى بن بشير الواسطي عن ابن مسكان و زرارة قالا قال أبو جعفر محمد بن علي ع قال طب العرب في ثلاث شرطة الحجامة و الحقنة و آخر الدواء الكي

        و عن أبي عبد الله ع قال طب العرب خمسة شرطة الحجام و الحقنة و السعوط و القي‏ء و الحمام و آخر الدواء الكي

        و عن أبي جعفر الباقر ع طب العرب في سبعة شرطة الحجامة و الحقنة و الحمام و السعوط و القي‏ء و شربة عسل و آخر الدواء الكي و ربما يزاد فيه النورة



        في علامات هيجان الدم

        عبد الله بن عبيدة قال حدثني محمد بن عيسى عن ميسر عن ابن سنان قال قال الصادق ع إن للدم و هيجانه ثلاث علامات النشرة في الجسد و الحكة و دبيب الدواب



        عوذة عند الحجامة

        محمد بن القاسم بن منجاب قال حدثنا خلف بن حماد عن عبد الله بن مسكان عن جابر بن يزيد الجعفي قال قال أبو جعفر الباقر ع لرجل من أصحابه إذا أردت الحجامة فخرج الدم من محاجمك فقل قبل أن تفرغ و قل و الدم يسيل بسم الله الرحمن الرحيم أعوذ بالله الكريم من العين في الدم و من كل سوء في حجامتي هذه ثم قال أ علمت أنك إذا قلت هذا فقد جمعت إن الله عز و جل يقول في كتابه وَ لَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَ ما مَسَّنِيَ السُّوءُ يعني الفقر و قال جل جلاله وَ لَقَدْ طب‏الأئمة)ع( ص : 56هَمَّتْ بِهِ وَ هَمَّ بِها لَوْ لا أَنْ رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ كَذلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَ الْفَحْشاءَ فالسوء هاهنا الزناء و قال عز و جل في قصة موسى ع أَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ يعني من غير مرض و اجمع ذلك عند حجامتك و الدم يسيل بهذه العوذة المتقدمة



        اختيار الأيام للحجامة

        عنهم ع محمد بن يحيى البرسي قال حدثنا محمد بن يحيى الأرمني عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر الجعفي قال سأل طلحة بن زيد أبا عبد الله ع عن الحجامة يوم السبت و يوم الأربعاء و حدثته بالحديث الذي ترويه العامة عن رسول الله ص و أنكروه و قالوا الصحيح عن رسول الله ص إذا تبيغ بأحدكم الدم فليحجم لا يقتله ثم قال ما علمت أحدا من أهل بيتي يرى به بأسا

        و روي أيضا عن أبي عبد الله ع أول ثلاثاء تدخل في شهر آذار بالرومية الحجامة فيه مصحة سنة بإذن الله تعالى

        و روي أيضا عنهم ع أن الحجامة يوم الثلاثاء لسبعة عشر من الهلال مصحة سنة

        السجستاني قال قال جعفر بن محمد ع سافر أي يوم شئت و تصدق بصدقة



        منافع الحجامة

        محمد بن الحسين قال حدثنا فضالة بن أيوب عن إسماعيل عن أبي عبد الله جعفر الصادق عن أبي جعفر الباقر ع أنه قال ما اشتكى رسول الله ص وجعا قط إلا كان مفزعه إلى الحجامة و قال أبو طيبة حجمت رسول الله ص طب‏الأئمة)ع( ص : 57و أعطاني دينارا و شربت دمه فقال رسول الله ص أ شربته قلت نعم قال و ما حملك على ذلك قلت أتبرك به قال أخذت أمانا من الأوجاع و الأسقام و الفقر و الفاقة و الله ما تمسك النار أبدا

        الزبير بن بكار قال حدثنا محمد بن عبد العزيز عن محمد بن إسحاق عن عمار عن فضل الرسان قال قال أبو عبد الله ع من دواء الأنبياء الحجامة و النورة و السعوط

        الأوقات المختلفة في الحجامة

        أحمد بن عبد الله بن زريق قال مر جعفر بن محمد ع بقوم يحتجمون قال ما كان عليكم لو أخرتموه إلى عشية الأحد فكان أبرأ للداء

        و عن رسول الله ص أنه قال احتجموا إذا هاج بكم الدم فإن الدم ربما تبيغ بصاحبه فيقتله

        و عن الباقر ع أنه قال خير ما تداويتم به الحقنة و السعوط و الحجامة و الحمام

        الحجامات في مواضع شتى من البدن

        أحمد بن محمد قال حدثنا أبو محمد بن خالد عن عبد الله بن بكير عن زرارة بن أعين قال سمعت أبا جعفر محمد بن علي الباقر ع يقول قال رسول الله ص الحجامة في الرأس شفاء من كل داء إلا السام

        الخضر بن محمد قال حدثنا الحواريني عن أبي محمد البرذعي قال حدثنا صفوان عن أبي عبد الله ع قال كان رسول الله ص يحتجم بثلاث واحدة منها في الرأس يسميها المتقدمة و واحدة بين الكتفين يسميها النافعة و واحدة بين الوركين يسميها المعينة



        النظر في خروج الدم و الحجام يحجمك

        عبد الله بن موسى الطبري قال حدثني إسحاق بن أبي الحسن عن أمه أم محمد قلت قال سيدي ع من نظر إلى أول محجمة من دمه أمن من الواهية إلى الحجامة الأخرى فسألت سيدي ما الواهية فقال وجع العنق

        إبراهيم بن عبد الله الخزامي قال حدثنا الحسين بن يوسف بن عمر عن أخيه عن عمر بن شمر عن جابر بن يزيد الجعفي عن أبي جعفر محمد بن علي ع قال من احتجم فنظر إلى أول محجمة دمه أمن من الرمد إلى الحجامة الأخرى

        أبو زكريا يحيى بن آدم قال حدثنا صفوان بن يحيى بياع السابري قال حدثنا عبد الله بن بكير عن شعيب العقرقوفي قال حدثنا أبو إسحاق الأزدي عن أبي إسحاق السبيعي عمن ذكره أن أمير المؤمنين ع كان يغتسل من الحجامة و الحمام قال شعيب فذكرته لأبي عبد الله الصادق ع فقال إن النبي ص كان إذا احتجم هاج به و تبيغ فاغتسل بالماء البارد ليسكن عنه حرارة الدم و إن أمير المؤمنين ع كان إذا دخل الحمام هاجت به الحرارة صب عليه الماء البارد فتسكن عنه الحرارة



        حجامة الكاهل من دون الأخدعين

        الحارث من ولد الحارث الأعور الهمداني قال حدثني سعيد بن محمد عن أبي بصير قال قال أبو عبد الله ع كان النبي ص يحتجم في الأخدعين فأتاه جبرئيل ع عن الله تبارك و تعالى بحجامة الكاهل

        داود بن سليمان البصري الجوهري قال حدثنا أحمد بن محمد بن أبي نصر قال حدثني أبي قال قال أبو بصير سألت الصادق ع عن الحجامة يوم الأربعاء يريد خلافا على أهل الطيرة عوفي من كل عاهة و وقي كل آفة

        إبراهيم بن سنان قال حدثنا أحمد بن محمد الدارمي قال حدثنا زرارة بن أعين عن أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق ع أنه احتجم فقال يا جارية هلمي ثلاث سكرات ثم بعد الحجامة يورد الدم الصافي و يقطع الحرارة

        و عن أبي الحسن العسكري ع كل الرمان بعد الحجامة رمانا حلوا فإنه يسكن الدم و يصفي الدم في الجوف



        في الحمية

        إسحاق بن يوسف قال حدثنا محمد بن العيص قال قلت لأبي عبد الله ع جعلت فداك يمرض منا المريض فيأمره المعالجون بالحمية قال لكنا أهل بيت لا نحتمي إلا من التمر و نتداوى بالتفاح و الماء البارد قلت و لم تحتمون من التمر قال لأن النبي ص حمى عليا ع منه في مرضه و قال لا يضر المريض ما حمي عنه من الطعام

        أحمد بن محمد قال حدثنا الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن الحلبي قال سمعت أبا عبد الله ع يقول لا ينفع الحمية بعد سبعة أيام

        الحسن بن رجاء قال أخبرنا يعقوب بن يزيد عن بعض رجاله عن أبي عبد الله ع قال الحمية أحد عشر دنيا فلا حمية قال معنى قوله دنيا كلمة رومية يعني أحد عشر صباحا



        في التخمة

        محمد بن عبد الله العسقلاني قال حدثنا النضر بن سويد عن علي بن أبي صلت بن أخي شهاب شكوت إلى أبي عبد الله ع الأوجاع و التخم فقال لي تغد أو تعش و لا تأكل فيما بينهما شيئا فإن فيه فساد البدن أ ما سمعت الله تعالى يقول وَ لَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيها بُكْرَةً وَ عَشِيًّا



        في التسمية على الطعام

        محمد بن بكير بن المصفى قال حدثنا فضالة بن أيوب عن داود بن فرقد عمن ذكره عن أمير المؤمنين ع قال قد ضمنت ضمانا صحيحا لمن أكل طعاما و سمى الله تعالى ألا يضره فقام إليه رجل من فناء الناس فقال يا أمير المؤمنين أكلت البارحة طعاما فسميت عليه فأذاني فقال ع أكلت ألوانا فسميت على بعضها و لم تسم على البعض الآخر فضحك الرجل و قال صدقت يا أمير المؤمنين فقال ع فإنما ذاك لما لم تسم عليه يا لكع



        لوجع الخاصرة

        محمد بن جعفر البرسي قال حدثنا محمد بن يحيى الأرمني قال حدثنا محمد بن سنان عن أبي عبد الله ع أن رسول الله ص قال اشربوا الكاشم فإنه جيد لوجع الخاصرة

        البرسي عن محمد بن يحيى عن سنان عن يونس بن ظبيان عن جعفر عن جابر عن أبي جعفر ع قال قال أمير المؤمنين ع من أراد أن لا يضره طعام فلا يأكل حتى يجوع فإذا أكل فليقل بسم الله و بالله و ليجيد المضغ و ليكف عن الطعام و هو يشتهيه و ليدعه و هو يحتاج إليه

        عبد الله بن بسطام قال حدثنا محمد بن زريق عن حماد بن عيسى عن حريز عن أبي عبد الله عن أبي جعفر عن ذي الثفنات قال حدثنا الحسين بن علي ع قال قال أمير المؤمنين ع من أراد البقاء و لا بقاء فليخفف الرداء و يباكر الغداء و ليقل مجامعة النساء

        صالح بن محمد العنبري قال حدثني النضر بن سويد عن عبد الله بن سنان عن عون بن عبد الله عن أبي عبد الله ع قال تمر يدك على موضع الثآليل ثم طب‏الأئمة)ع( ص : 61تقول بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله و بالله محمد رسول الله ص و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم امح عني ما أجد تمر يدك اليمنى و ترقي عليها ثلاث مرات



        صفة شراب

        عبد الله بن بسطام قال حدثنا محمد بن إسماعيل بن حاتم التميمي قال حدثنا عمر بن أبي خالد عن إسحاق بن عمار قال شكوت إلى جعفر بن محمد الصادق ع بعض الوجع و قلت له إن الطبيب وصف لي شرابا و ذكر أن ذلك الشراب موافق لهذا الداء فقال له الصادق ع و ما وصف لك الطبيب قال خذ الزبيب و صب عليه الماء ثم صب عليه عسلا ثم اطبخه حتى يذهب ثلثاه و يبقى الثلث فقال أ ليس هو حلوا قلت بلى يا ابن رسول الله قال اشرب الحلو حيث وجدته و حيث أصبته و لم يزدني على هذا

        كراهية شرب الدواء إلا عند الحاجة

        المظفر بن عبد الله اليماني قال حدثنا محمد بن يزيد الأشهلي عن سالم بن أبي خيثمة عن الصادق ع قال من ظهرت صحته على سقمه فشرب الدواء فقد أعان على نفسه

        أيوب بن حريز قال حدثنا أبي حريز بن أبي الورد عن زرعة عن محمد الحضرمي و عن سماعة بن مهران قال قال لي أبو عبد الله الصادق ع عن رجل كان به داء فأمر له بشرب البول فقال لا يشربه قلت إنه مضطر إلى شربه قال فإن كان يضطر إلى شربه و لم يجد دواء لدائه فليشرب بوله أما بول غيره فلا



        النبيذ الذي يجعل في الدواء

        حاتم بن إسماعيل قال حدثنا النضر بن سويد عن الحسين بن عبد الله الأرجاني عن مالك بن مسمع المسمعي عن قائد بن طلحة قال سألت أبا عبد الله ع عن النبيذ يجعل في دواء قال لا ينبغي لأحد أن يستشفي بالحرام

        إبراهيم بن محمد قال حدثنا فضالة بن أيوب قال حدثنا إسماعيل بن محمد قال قال جعفر بن محمد ع نهى رسول الله ص عن الدواء الخبيث أن يتداوى به

        و عن عبد الحميد بن عمر بن الحر قال دخلت على أبي عبد الله الصادق ع أيام قدومه من العراق فقال ادخل على إسماعيل بن جعفر فإنه يشكو فانظر ما وجعه قال فقمت من عند الصادق ع و دخلت عليه فسألته عن وجعه الذي يجده فأخبرني به فوصفت له دواء فيه نبيذ فقال لي يا إسماعيل بن الحر النبيذ حرام و إنا أهل بيت لسنا نستشفي بالحرام



        دواء يعجن بالخمر و شحم الخنزير

        عبد الله بن جعفر قال حدثنا صفوان بن يحيى البياع عن عبد الله بن مسكان عن الحلبي قال سألت أبا عبد الله ع عن دواء يعجن بالخمر لا يجوز أن يعجن بغيره إنما هو اضطرار فقال لا و الله لا يحل لمسلم أن ينظر إليه فكيف يتداوى به و إنما هو بمنزلة شحم الخنزير الذي يقع في كذا و كذا لا يكمل إلا به فلا شفى الله أحدا شفاء خمر و شحم خنزير



        في الأبوال بول البقر و الغنم

        أحمد بن الفضل الدامغاني قال حدثنا محمد قال حدثنا إسماعيل بن عبد الله عن طب‏الأئمة)ع( ص : 63زرعة عن سماعة بن مهران قال سألت أبا عبد الله ع عن شرب الرجل أبوال الإبل و البقر و الغنم تنعت له من الوجع هل يجوز أن يشرب قال نعم لا بأس بها

        إبراهيم بن رياح قال حدثنا فضالة بن أيوب عن العلاء بن أبي يعقوب قال سألت أبا عبد الله ع عن ألبان الأتن للدواء يشربها الرجل قال لا بأس بها



        في الدواء يعالجه اليهودي و النصراني و المجوسي

        مرزوق بن محمد الطائي قال حدثنا فضالة بن أيوب عن العلاء عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر الباقر ع عن الرجل يداويه النصراني و اليهودي و يتخذ له الأدوية فقال لا بأس بذلك إنما الشفاء بيد الله تعالى

        إبراهيم بن مسلم قال حدثنا عبد الرحمن بن أبي نجران عن يونس بن يعقوب قال سألت أبا عبد الله ع عن الرجل يشرب الدواء و ربما قتله و ربما يسلم منه و ما يسلم أكثر قال فقال أنزل الله الداء و أنزل الشفاء و ما خلق الله داء إلا جعل له دواء فاشربه و سم الله تعالى



        في الترياق

        محمد بن عبد الله الأجلح قال حدثنا صفوان بن يحيى البياع قال حدثنا عبد الرحمن بن الحجاج قال سأل رجل أبا الحسن ع عن الترياق قال ليس به بأس قال يا ابن رسول الله إنه يجعل فيه لحوم الأفاعي فقال لا تقدر علينا

        في التفاح

        إبراهيم بن محمد قال حدثنا زرعة عن سماعة قال سألت أبا عبد الله الصادق ع عن مريض اشتهى التفاح و قد نهي عنه أن يأكله قال ع أطعموا محمومكم التفاح فما من شي‏ء أنفع من

        التفاح



        في الدم و دوامه

        المسعودي قال حدثنا الحسن بن خالد قال كتبت امرأة إلى الرضا ع تشكو إليه دوام الدم بها فكتب إليها تأخذين إن شاء الله كفا من كزبرة و مثله سماقا فانقعيه ليلة تحت النجوم ثم أغليه بالنار في خزفة فاشربي منه قدر سكرجة يقطع عنك الدم إلا في أوان الحيض



        في ضعف البدن

        محمد بن موسى السديفي قال حدثنا ابن محبوب و هارون بن أبي الجهم عن إسماعيل بن مسلم السكوني عن أبي عبد الله عن محمد بن علي الباقر ع أن رسول الله ص قال شكا نوح ع إلى ربه عز و جل ضعف بدنه فأوحى الله تعالى إليه أن اطبخ اللحم باللبن فكلها فإني جعلت القوة و البركة فيهما

        إبراهيم بن حزام الحريري قال حدثنا محمد بن أبي نصر عن تغلبة عن عبد الرحيم بن عبد المجيد القصير عن جعفر بن محمد الصادق ع قال من أصابه ضعف في قلبه أو بدنه فليأكل لحم الضأن باللبن فإنه يخرج من أوصاله كل داء و غائلة و يقوي جسمه و يشد لثته و يقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له يحيي و يميت و يميت و يحيي و هو حي لا يموت يرددها عشر مرات قبل نومه يسبح بتسبيح فاطمة ع و يقرأ آية الكرسي و قل هو الله أحد



        في الزكام

        سعيد بن منصور قال حدثنا زكريا بن يحيى المزني قال حدثنا إبراهيم بن أبي يحيى عن أبي عبد الله ع قال شكوت إليه الزكام فقال صنع من صنع الله جند من جنود الله بعثه الله إلى علة في بدنك ليقلعها فإذا قلعها فعليك بوزن دانق طب‏الأئمة)ع( ص : 65شونيز و نصف دانق كندس يدق و ينفخ في الأنف فإنه يذهب بالزكام و إن أمكنك ألا تعالجه بشي‏ء فافعل فإن فيه منافع كثيرة



        للخام و الإبردة و القولنج

        هارون بن شعيب قال حدثنا داود بن عبد الله عن إبراهيم بن أبي يحيى عن محمد بن إسماعيل بن أبي زينب عن الجعفي عن جابر عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع قال شكا إليه رجل اللخام و الإبردة و ريح القولنج فقال أما القولنج فاكتب له أم القرآن و المعوذتين و قل هو الله أحد و اكتب أسفل من ذلك أعوذ بوجه الله العظيم و بقوته التي لا ترام و بقدرته التي لا يمتنع منها شي‏ء من شر هذا الوجع و شر ما فيه و شر ما أحذر منه تكتب هذا في كتف أو لوح أو جام بمسك و زعفران ثم تغسله بماء السماء و تشربه على الريق أو عند منامك

        الحسن بن عبد الله قال حدثنا فضالة بن أيوب عن محمد بن مسلم بن يزيد السكوني عن أبي عبد الله عن أبيه عن علي بن أبي طالب ع من أكل سبع تمرات عجوة عند مضجعه قتلن الدود في بطنه و عنه أنه قال اسقه خل الخمر فإن خل الخمر يقتل دواب البطن

        و عن أمير المؤمنين ع كل العجوة فإن تمرة العجوة تميتها و ليكن على الريق

        للزحير

        بشر بن عبد الحميد الأنصاري قال حدثنا الوشاء عن محمد بن فضيل عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ع أن رجلا شكا إليه الزحير فقال له خذ من الطين الأرمني و اقله بنار لينة و استف منه فإنه يسكن عنك

        و عنه ع أنه قال في الزحير تأخذ جزء من خزف أبيض و جزء من طب‏الأئمة)ع( ص : 66بزر قطونا و جزء من صمغ عربي و جزء من طين أرمني يقلى بنار لينة و يستف منه

        sigpic

        تعليق


        • #5
          في البلغم و علاجه

          حريز بن أيوب الجرجاني قال حدثنا محمد بن أبي بصير عن محمد بن إسحاق عن عمار النوفلي عن أبي عبد الله ع يرفعه إلى أمير المؤمنين ع قال قراءة القرآن و السواك و اللبان منقاة للبلغم

          و يروى عن الصادق ع أنه قال من دخل الحمام على الريق أنقى البلغم و إن دخلته بعد الأكل أنقى المرة و إن أردت أن تزيد في لحمك فادخل الحمام على شبعك و إن أردت أن ينقص في لحمك فادخله على الريق



          في الرطوبة

          سالم بن إبراهيم قال حدثنا الديلمي عن داود الرقي قال شكا رجل إلى موسى بن جعفر ع الرطوبة فأمره أن يأكل التمر البرني على الريق و لا يشرب الماء ففعل ذلك فذهبت عنه الرطوبة و أفرط عليه اليبس فشكا ذلك إليه فأمره أن يأكل التمر البرني على الريق و يشرب عليه الماء ففعل فاعتدل

          محمد بن السراج قال حدثنا فضالة بن إسماعيل عن أبي عبد الله الصادق عن أبيه عن علي بن أبي طالب ع قال ثلاث يذهبن بالبلغم قراءة القرآن و اللبان و العسل

          و عن أبي جعفر الباقر ع قال كثرة التمشط تذهب بالبلغم و تسريح الرأس يقطع الرطوبة و يذهب بأصله



          فضل سكر الطبرزد

          حمدان بن أعين الرازي قال حدثنا صفوان بن يحيى عن جميل بن دراج عن زرارة قال قلت لأبي جعفر ع قول أمير المؤمنين ع أنا قسيم النار طب‏الأئمة)ع( ص : 67ذا لي و ذا لك قال نعم قاله أمير المؤمنين على رءوس الأشهاد

          عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ع قال ويحك يا زرارة ما أغفل الناس عن فضل السكر الطبرزد و هو ينفع من سبعين داء و هو يأكل البلغم أكلا و يقلعه بأصله



          في السويق الجاف و شربه

          صالح بن إبراهيم المصري قال حدثنا فضالة بن أبي بكر عن أبي يعفور عن أبي عبد الله الصادق ع قال إن السويق الجاف إذا أخذ على الريق أطفأ الحرارة و سكن المرة و إذا لت ثم شرب لم يفعل ذلك

          و عن أبي جعفر الباقر ع أنه قال ما أعظم بركة السويق إذا شربه الإنسان على الشبع أمرأه و هضم الطعام و إذا شربه الإنسان على الجوع أشبعه و نعم الزاد في السفر و الحضر السويق



          في القي‏ء

          جعفر بن منصور الوداعي قال حدثنا الحسين بن علي بن يقطين عن محمد بن فضل عن حمزة الثمالي عن أبي جعفر الباقر ع قال من تقيأ قبل أن يتقيأ كان أفضل من سبعين دواء و يخرج القي‏ء عن هذا السبيل كل داء و عليلة



          ما جاء في الحرمل عنهم ع

          إبراهيم بن خالد قال حدثنا أبو إسحاق بن إبراهيم بن عبد ربه عن عبد الواحد بن ميمون عن أبي خالد الواسطي عن زيد بن علي رفعه إلى آبائه ع قال قال رسول الله ص ما أنبت الحرمل من شجرة و لا ورقة و لا ثمرة إلا و ملك موكل بها حتى تصل إلى من وصلت إليه أو تصير حطاما و إن في أصلها و فروعها لسرا و إن في حبها الشفاء من اثنين و سبعين داء فتداووا بها و بالكندر

          طب‏الأئمة)ع( ص : 68 و عن أبي عبد الله الصادق ع أنه سئل عن الحرمل و اللبان فقال أما الحرمل فما يقلقل له عرق في الأرض و لا فرع في السماء إلا وكل به ملك حتى يصير حطاما و يصير إلى ما صارت فإن الشيطان ليتنكب سبعين دارا دون الدار التي هو فيها و هو شفاء من سبعين داء أهونه الجذام فلا تغفلوا عنه



          في الشونيز و منافعه

          القاسم بن أحمد بن جعفر قال حدثنا القاسم بن محمد عن أبي جعفر عن محمد بن يعلى أبي عمرو عن ذريح قال قلت لأبي عبد الله ع إني لأجد في بطني قراقر و وجعا قال ما يمنعك من الحبة السوداء فإن فيها شفاء من كل داء إلا السام

          و عن أبي جعفر الباقر ع قال قال رسول الله ص في هذه الحبة السوداء إن فيها شفاء من كل داء إلا السام فقيل يا رسول الله و ما السام قال الموت

          و عن زرارة بن أعين قال سمعت أبا جعفر ع و قد سئل عن قول رسول الله ص في الحبة السوداء فقال أبو جعفر نعم قال ذلك رسول الله ص و استثنى فيه فقال إلا السام و لكن أ لا أدلك على ما هو أبلغ منها و لم يستثن النبي ص قلت بلى يا ابن رسول الله قال الدعاء يرد القضاء و قد أبرم إبراما و الصدقة تطفى الغضب و ضم أصابعه

          في البول و تقطيره

          محمد بن إبراهيم العلوي قال حدثنا فضالة عن محمد بن أبي بصير عن أبيه قال شكا عمرو الأفرق إلى الباقر ع تقطير البول فقال خذ الحرمل و اغسله بالماء البارد ست مرات و بالماء الحار مرة واحدة ثم يجفف في الظل ثم يلت بدهن جل خالص ثم يستف على الريق سفا فإنه يقطع التقطير بإذن الله تعالى



          في اللواء

          حميد بن عبد الله المدني عن إسحاق بن محمد صاحب أبي الحسن عن علي بن سندي عن سعد بن سعد عن موسى بن جعفر ع أنه قال لبعض أصحابه و هو يشكو اللواء خذ ماء و ارقه بهذه الرقية و لا تصب عليه دهنا و قل يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَ لا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ثلاثا أَ وَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما وَ جَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْ‏ءٍ حَيٍّ أَ فَلا يُؤْمِنُونَ ثم اشربه و امرر يدك على بطنك فإنك تعافى بإذن الله تعالى



          لشدة الطلق و عسر الولادة

          صالح بن إبراهيم المصري قال حدثنا ابن فضالة عن محمد بن الجهم عن المنخل عن جابر بن يزيد الجعفي أن رجلا أتى أبا جعفر محمد بن علي الباقر ع فقال يا ابن رسول الله أغثني فقال ما ذاك قال امرأتي قد أشرفت على الموت من شدة الطلق قال اذهب و اقرأ عليها فَأَجاءَهَا الْمَخاضُ إِلى جِذْعِ النَّخْلَةِ قالَتْ يا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هذا وَ كُنْتُ نَسْياً مَنْسِيًّا فَناداها مِنْ تَحْتِها أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا وَ هُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُساقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيًّا ثم ارفع صوتك بهذه الآية وَ اللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَ جَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَ الْأَبْصارَ وَ الْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ كذلك اخرج أيها الطلق اخرج بإذن الله فإنها تبرأ من ساعتها بعون الله تعالى



          لمن يضرب عليه عرق في مفاصله

          محمد بن جعفر البرسي قال حدثنا محمد بن يحيى الأرمني قال حدثنا يونس بن ظبيان عن أبي زينب قال بينا أنا عند جعفر بن محمد ع إذ أتاه سنان بن سلمة مصفر الوجه فقال له ما لك فوصف له ما يقاسه من شدة الضربان في المفاصل فقال طب‏الأئمة)ع( ص : 70له ويحك قل اللهم إني أسألك بأسمائك و بركاتك و دعوة نبيك الطيب المبارك المكين عندك ص و بحقه و بحق ابنته فاطمة المباركة و بحق وصيه أمير المؤمنين و حق سيدي شباب أهل الجنة إلا أذهبت عني شر ما أجد بحقهم بحقهم بحقهم بحقك يا إله العالمين فو الله ما قام من مجلسه حتى سكن ما به



          في الرياح المشبكة

          جعفر بن جابر الطائي قال حدثنا موسى بن عمر بن يزيد الصيقل قال حدثنا عمر بن يزيد قال كتب جابر بن حسان الصوفي إلى أبي عبد الله ع قال يا ابن رسول الله منعتني ريح شابكة شبكت بين قرني إلى قدمي فادع الله لي فدعا له و كتب إليه عليك بسعوط العنبر و الزيبق على الريق تعافى منها إن شاء الله تعالى ففعل ذلك فكأنما نشط من عقال



          في الريح الخبيثة التي تضرب الوجه

          أحمد بن إبراهيم بن رياح قال حدثنا الصباح بن محارب قال كنت عند أبي جعفر بن الرضا ع فذكر أن شبيب بن جابر ضربته الريح الخبيثة فمالت بوجهه و عينيه فقال يؤخذ له القرنفل خمسة مثاقيل فيصير في قنينة يابسة و يضم رأسها ضما شديدا ثم تطين و توضع في الشمس قدر يوم في الصيف و في الشتاء قدر يومين ثم تخرجه فتسحقه سحقا ناعما ثم تدنفه بماء المطر حتى يصير بمنزلة الخلوق ثم يستلقي على قفاه و يطلي ذلك القرنفل المسحوق على الشق المائل و لا يزال مستلقيا حتى يجف القرنفل فإنه إذا جف رفع الله عنه و عاد إلى أحسن عادته بإذن الله تعالى قال فابتدر إليه أصحابنا فبشروه بذلك فعالجه بما أمره به ع فعاد إلى أحسن ما كان بعون الله تعالى



          في البهق و الوضح

          عبد الله و الحسين ابنا بسطام قالا حدثنا محمد بن خلف قال حدثنا محمد الوشاء قال حدثنا عبد الله بن سنان قال شكا رجل إلى أبي عبد الله ع الوضح و البهق فقال ادخل الحمام و اخلط الحناء بالنورة و اطل بهما فإنك لا تعاني بعد ذلك شيئا قال الرجل فو الله ما فعلته إلا مرة واحدة فعافاني الله منه و ما عاد بعد ذلك



          في وجع الرأس

          سالم بن إبراهيم قال حدثنا الديلمي عن داود الرقي قال حضرت أبا عبد الله الصادق ع و قد جاءه خراساني حاج فدخل عليه و سلم ثم سأله عن شي‏ء من أمر الدين فجعل الصادق ع يفسره ثم قال له يا ابن رسول الله ما زلت شاكيا منذ خرجت من منزلي من وجع الرأس فقال له قم من ساعتك هذه فادخل الحمام و لا تبتدأن بشي‏ء حتى تصب على رأسك سبعة أكف ماء حارا و سم الله تعالى في كل مرة فإنك لا تشتكي بعد ذلك إن شاء الله تعالى



          لوجع المعدة و برودتها و ضعفها

          قال يؤخذ خيارشنبر مقدار رطل فينقى ثم يدق و ينقع في رطل من ماء يوما و ليلة ثم يصفى و يطرح ثفله و يجعله مع صفوه رطل من عسل و رطلان من أفشرج السفرجل و أربعون مثقالا من دهن الورد ثم يطبخ بنار لينة حتى يثخن ثم ينزل القدر عن النار و يترك حتى يبرد فإذا برد جعل فيه الفلفل و دارفلفل و قرفة القرنفل و قاقلة و زنجبيل و دارصيني و جوز بوا من كل واحد ثلاث مثاقيل مدقوق منخول فإذا جعل فيه هذه الأخلاط عجن بعضها ببعض و جعل في جرة خضراء الشربة منه وزن مثقالين على الريق مرة واحدة فإنه يسخن المعدة و يهضم الطعام و يخرج الرياح من المفاصل كلها بإذن الله تعالى



          للحصاة و الخاصرة

          الخضر بن محمد قال حدثنا الخرازي قال دخلت على أحدهم ع فسلمت عليه و سألته أن يدعو الله لأخ لي ابتلي بالحصاة لا ينام فقال لي ارجع فخذ له من الإهليلج الأسود و البليلج و الأملج و خذ الكور و الفلفل و الدارفلفل و الدارصيني و زنجبيل و شقاقل و وج و أنيسون و خولنجان أجزاء سواء يدق و ينخل و يلت بسمن بقر حديث ثم يعجن جميع ذلك بوزنه مرتين من عسل منزوع الرغوة فإنه جيد الشربة منه مثل البندقة أو عفصة



          دواء اليرقان

          حماد بن مهران البلخي قال كنا نختلف إلى الرضا ع بخراسان فشكا إليه يوما من الأيام شاب منا اليرقان فقال خذ خياربادرنج فقشره ثم اطبخ قشوره بالماء ثم اشربه ثلاثة أيام على الريق كل يوم مقدار رطل فأخبرنا الشاب بعد ذلك أنه عالج به صاحبه مرتين فبرأ بإذن الله تعالى



          رقية لمن هاج به حرارة من قبل الرأس

          حاتم بن عبد الله قال حدثنا إبراهيم بن عبد الله الصائغ عن حماد بن زيد الشحام عن أبي أسامة قال قال أبو عبد الله ع خذ لكل وجع و حرارة من قبل الرأس يكتب مربعة في وسطها حر النار على هذه الصورة ثم تقول بسم الله و صلى الله على النبي و آله و سلم و تكتب الأذان و الإقامة في رقعة و تعلقها عليه فإن الحرارة و الوجع يسكنان من ساعتهما بإذن الله عز و جل



          دواء الأذن جيد مجرب إذا ضربت عليك

          يؤخذ السذاب و يطبخ بزيت و تقطر فيها قطرات فإنه يسكن بإذن الله عز و جل

          عبد الله بن الأجلح المؤذن قال حدثنا إبراهيم بن محمد المتطبب قال شكا رجل من الأولياء إلى بعضهم ع وجع الأذن و أنه يسيل منه القيح و الدم قال له خذ جبنا عتيقا أعتق ما تقدر عليه فدقه دقا جيدا ناعما ثم اخلطه بلبن امرأة و سخنه بنار لينة ثم صب منه قطرات في الأذن التي يسيل منها الدم فإنها تبرأ بإذن الله عز و جل



          دواء البلبلة و كثرة العطش و يبس الفم

          إبراهيم بن عبد الله قال حدثنا حماد بن عيسى عن المختار عن إسماعيل بن جابر قال اشتكى رجل من إخواننا إلى أبي عبد الله ع كثرة العطش و يبس الفم و الريق فأمره أن يأخذ سقمونياء و قاقلة و سنبلة و شقاقل و عود البلسان و حب البلسان و نارمشك و سليخة مقشرة و علك رومي و عاقر قرحا و دارصيني من كل واحد مثقالين يدق هذه الأدوية كلها و تعجن بعد ما تنخل غير السقمونياء فإنه يدق على حدة و لا ينخل ثم يخلط جميعا و يأخذ خمسة و ثمانين مثقالا فانيذ سجزي جيد و يذاب في الطبخين بنار لينة و يلت به الأدوية ثم يعجن ذلك كله بعسل منزوع الرغوة ثم يرفع في قارورة أو جرة خضراء فإن احتجت إليه فخذ منه على الريق مثقالين بما شئت من الشراب أو عند منامك مثله



          في النظرة و العين و البطن

          عبد الله بن موسى الطبري قال حدثنا محمد بن إسماعيل بن محمد بن خالد البرقي عن محمد بن سنان السناني عن المفضل بن عمر قال شكا رجل من إخواننا إلى طب‏الأئمة)ع( ص : 74أبي عبد الله ع شكاة أهله من النظرة و العين و البطن و السرة و وجع الرأس و الشقيقة و قال يا ابن رسول الله لا تزال ساهرة تصبح الليل أجمع و أنا في جهد من بكائها و صراخها فمن علينا و عليها بعوذة فقال الصادق ع إذا صليت الفريضة فابسط يديك جميعا إلى السماء ثم قل بخشوع و استكانة أعوذ بجلالك و قدرتك و بهائك و سلطانك مما أجد يا غوثي يا الله يا غوثي يا رسول الله يا غوثي يا أمير المؤمنين يا غوثي يا فاطمة بنت رسول الله أغثني أغثني ثم امسح بيدك اليمنى على هامتك و تقول يا من سكن له ما في السماوات و ما في الأرض سكن ما بي بقوتك و قدرتك صل على محمد و آله و سكن ما بي



          في الصداع

          محمد بن إسماعيل قال حدثنا محمد بن خالد عن أبي يعقوب الزيات عن معاوية عن عمار الدهني قال شكوت إلى أبي عبد الله ع ذلك فقال إذا أنت فرغت من الفريضة فضع سبابتك اليمنى على عينيك و قل سبع مرات و أنت تمرها على حاجبك الأيمن يا حنان اشفني ثم امررها سبع مرات على حاجبك الأيسر و قل يا منان اشفني ثم ضع راحتك اليمنى على هامتك و قل يا من سكن له ما في السماوات و ما ]هو[ في الأرض صل على محمد و آله و سكن ما بي ثم انهض إلى التطوع



          عوذة لجميع الأمراض

          محمد بن إسماعيل قال حدثنا محمد بن خالد أبو عبد الله عن سعدان بن مسلم عن سعد المولى قال أملى علينا أبو عبد الله الصادق ع العوذة التي تسمى الجامعة بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شي‏ء في الأرض و لا في السماء اللهم إني أسألك باسمك الطاهر الطهر المطهر المقدس السلام المؤمن المهيمن المبارك الذي من سألك به أعطيته و من دعاك به أجبته أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تعافيني طب‏الأئمة)ع( ص : 75مما أجد في سمعي و بصري و في يدي و رجلي و في شعري و بشري و في بطني إنك لطيف لما تشاء و أنت على كل شي‏ء قدير



          دواء للأمراض المذكورة

          قال عبد الله و الحسين ابنا بسطام أملى علينا أحمد بن رباح المطبب هذه الأدوية و ذكر أنه عرضها للإمام فرضيها و قال إنها تنفع بإذن الله تعالى من المرة السوداء و الصفراء و البلغم و وجع المعدة و القي‏ء و الحمى و البرسام و تشقق اليدين و الرجلين و الأسر و الزحير و وجع البطن و وجع الكبد و الحر في الرأس و ينبغي أن يحتمي من التمر و السمك و الخل و البقل و ليكن طعام من يشربه زيرباجة بدهن سمسم يشربه ثلاثة أيام كل يوم مثقالين و كنت أسقيه مثقالا فقال العالم ع مثقالين و ذكر أنه لبعض الأنبياء على نبينا و آله و عليهم السلام يؤخذ من الخيارشنبر رطل منقى و ينقع في رطل من ماء يوما و ليلة ثم يصفى فيؤخذ صفوه و يطرح ثفله و يجعل مع صفوه رطل من عسل و رطل من أفشرج السفرجل و أربعين مثقالا من دهن ورد ثم يطبخه بنار لينة حتى يثخن ثم ينزل عن النار و يتركه حتى يبرد فإذا برد جعلت فيه الفلفل و دارفلفل و قرفة القرنفل و قرنفل و قاقلة و زنجبيل و دارصيني و جوز بوا من كل واحد ثلاثة مثاقيل مدقوق منخول فإذا جعلت فيه هذه الأخلاط عجنت بعضه ببعض و جعلته في جرة خضراء أو في قارورة و الشربة منه مثقالان على الريق نافع بإذن الله عز و جل و هو نافع لما ذكر و لليرقان و الحمى الصلبة الشديدة التي يتخوف على صاحبها البرسام و الحرارة



          وجع المثانة و الإحليل

          قال تأخذ خياربادرنج فتقشره ثم تطبخ قشوره بالماء مع أصول الهندباء ثم تصفيه و تصب عليه سكر طبرزد ثم تشرب منه على الريق ثلاثة أيام في كل يوم مقدار رطل فإنه جيد مجرب نافع بإذن الله تعالى



          في وجع الخاصرة

          قال تأخذ أربعة مثاقيل فلفل و مثله زنجبيل و مثله دارفلفل و برنج و بسباسة و دارصيني من كل واحد مقدارا واحدا يعني أربع مثاقيل و من الزبد الصافي الجيد خمسة و أربعين مثقالا و من السكر الأبيض ستة و أربعين مثقالا يدق و ينخل بخرقة أو بمنخل شعر صفيق ثم يعجن بوزنه جميعه مرتين بعسل منزوع الرغوة فمن شربه للخاصرة فليشرب وزن ثلاثة مثاقيل و من شربه للمشي فليشرب وزن سبع مثاقيل أو ثمانية بماء فاتر فإنه يخرج كل داء بإذن الله تعالى و لا يحتاج مع هذا الدواء إلى غيره فإنه يجزيه و يغنيه عن سائر الأدوية و إذا شربه للمشي و انقطع مشيه فليشرب بعسل فإنه جيد مجرب



          دواء عرق النسا

          قال تأخذ قلامة ظفر من به عرق النسا فتعقدها على موضع العرق فإنه نافع بإذن الله تعالى سهل حاضر النفع و إذا غلب على صاحبه و اشتد ضربانه تأخذ تلتين فتعقدهما و تشد فيهما الفخذ الذي فيه عرق النسا من الورك إلى القدم شدا شديدا أشد ما تقدر عليه حتى يكاد يغشى عليه تفعل ذلك به و هو قائم ثم تعمد إلى باطن خصر القدم التي فيها الوجع فتشدها ثم تعصره عصرا شديدا فإنه يخرج منه دم أسود ثم يحشى بالملح و الزيت فإنه يبرأ بإذن الله عز و جل



          دواء لخفقان الفؤاد و النفس العالي و وجع المعدة و تقويتها و وجع الخاصرة و يزيد في ماء الوجه و يذهب بالصفار و هو نافع بإذن الله عز و جل

          أن تأخذ من الزنجبيل اليابس اثنين و سبعين مثقالا و من الدارفلفل أربعين مثقالا و من شنة و ساذج و فلفل و إهليلج أسود و قاقلة مربى و جوز طيب و نانخواه و حب الرمان الحلو و شونيز و كمون كرماني من كل واحد أربع مثاقيل يدق كله و ينخل ثم تأخذ ستمائة مثقال فانيذ جيد فتجعله في برنية و تصب فيه شيئا من ماء ثم توقد تحتها وقودا لينا حتى يذوب الفانيذ ثم تجعله في إناء نظيف ثم تدر عليه الأدوية المدقوقة و تعجنها به حتى تختلط ثم ترفعه في قارورة أو جرة خضراء الشربة منه مثل جوزة فإنه لا يخالف أصلا بإذن الله تعالى

          دواء عجيب ينفع بإذن الله تعالى لورم البطن و وجع المعدة و يقطع البلغم و يذيب الحصاة و الحشو الذي يجتمع في المثانة و وجع الخاصرة

          تأخذ من الإهليلج الأسود و البليلج و الأملج و كور و فلفل و دارفلفل و دارصيني و زنجبيل و شقاقل و وش ]و دج[ و أسراون و خولنجان أجزاء سواء تدق و تنخل و تلت بسمن بقر حديث و تعجن جميع ذلك بوزنه مرتين عسل منزوع الرغوة أو فانيذ جيد الشربة منه مثل البندقة أو عفصة



          دواء لكثرة الجماع و غيره

          قال هذا عجيب يسخن الكليتين و يكثر صاحبه الجماع و يذهب بالبرون طب‏الأئمة)ع( ص : 78من المفاصل كلها و هو نافع لوجع الخاصرة و البطن و لرياح البطن و لرياح المفاصل و لمن يشق عليه البول و لمن لا يستطيع أن يحبس بوله و لضربان الفؤاد و النفس العالي و النفخة و التخمة و الدود في البطن و يجلو الفؤاد و يشهي الطعام و يسكن وجع الصدر و صفرة العين و صفرة اللون و اليرقان و كثرة العطش و لمن يشتكي عينه و لوجع الرأس و نقصان الدماغ و للحمى الناقص و لكل داء قديم و حديث جيد مجرب لا يخالف أصلا الشربة منه مثقالان و كان عندنا مثقال فغيره الإمام ع تأخذ إهليلج أسود و إهليلج أصفر و سقمونياء من كل واحد ست مثاقيل و فلفل و دارفلفل و زنجبيل يابس و نانخواه و خشخاش أحمر و ملح هندي من كل واحد أربعة مثاقيل و نارمشك و قاقلة و سنبل و شقاقل و عود البلسان و حب البلسان و سلنجة مقشرة و علك رومي و عاقر قرحا و دارصيني من كل واحد مثقالين تدق هذه الأدوية كلها و تعجن بعد ما تنخل غير السقمونياء فإنه يدق على حدته و لا ينخل ثم تخلط جميعا و يؤخذ خمسة و ثمانين مثقالا فانيذ سجزي جيد و يذاب في الطبخين بنار لينة و يلت به الأدوية ثم يعجن ذلك كله بعسل منزوع الرغوة ثم ترفع في قارورة أو جرة خضراء فإذا احتجت إليه فخذ منه على الريق مثقالين بما شئت من الشراب و عند منامك مثله فإنه عجيب لجميع ما وصفناه إن شاء الله تعالى



          دواء لوجع البطن و الظهر

          تأخذ لبنى يابس و أصل الأنجدان من كل واحد عشرة مثاقيل و من الأفتيمون مثقالين يدق كل واحد من ذلك على حدة و ينخل بحريرة أو بخرقة صفيقة خلا الأفتيمون فإنه لا يحتاج أن ينخل بل يدق دقا ناعما و يعجن جميعا بعسل منزوع الرغوة و الشربة منه مثقالان إذا آوى إلى فراشه بماء فاتر

          محمد بن عبد الله من ولد المعلى بن خنيس قال حدثنا يعقوب بن أبي يعقوب الزيات عن محمد بن إبراهيم عن الحسين بن مختار عن المعلى بن أبي عبد الله عن أبي طب‏الأئمة)ع( ص : 79عبد الله الصادق ع قال كنا معه في سفر و معه إسماعيل بن الصادق ع فشكا إليه وجع بطنه و ظهره فقال فانزل ثم ألقاه على قفاه و قال بسم الله و بالله و بصنع الله الذي أتقن كل شي‏ء إنه خبير بما تعملون اسكن يا ريح بالذي سكن له ما في الليل و النهار و هو السميع العليم



          في النزع الشديد

          الخضر بن محمد قال حدثنا العباس بن محمد قال حدثنا حماد بن عيسى عن حريز السجستاني قال كنا عند أبي عبد الله ع فجاءه رجل فقال يا ابن رسول الله إن أخي منذ ثلاثة أيام في النزع و قد اشتد به الأمر فادع الله له فقال اللهم سهل عليه سكرات الموت ثم أمره و قال حولوا فراشه إلى مصلاه الذي كان يصلي فيه فإنه يخفف عليه إن كان في أجله تأخير و إن كانت مدته ]موته[ قد حضرت فإنه يسهل عليه إن شاء الله تعالى



          في تلقين الميت

          محمد بن جعفر البرسي قال حدثنا محمد بن يحيى الأرمني عن محمد بن سنان الزاهري السناني عن المفضل بن عمر و فضل الله عن محمد بن أبي زينب قال قال أبو عبد الله ع إذا حضرتم الميت فلقنوه هذا الأمر يعني كلمة التوحيد و يلقى في قلوبهم الرعب فإذا مضى على الحق نجا

          محمد بن جعفر المصيصي قال حدثنا القداح عن جعفر بن محمد عن أبيه ع قال كان علي بن أبي طالب ص إذا حضر أحدا من أهله عند وفاته قال له قل لا إله إلا الله العلي العظيم لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب السماوات السبع و رب الأرضين السبع و ما بينهما و ما فيهن و ما بينهن و ما تحتهن و رب العرش العظيم و الحمد لله رب العالمين فإذا قالها المريض قال اذهب فليس بك بأس

          طب‏الأئمة)ع( ص : 80 أحمد بن يوسف قال حدثنا النضر بن سويد عن أبي الأشعث الخزاعي عن جابر عن أبي جعفر عن علي بن الحسين عن جده ع أن رسول الله ص حضر رجلا و هو في النزع فقال قل اللهم اغفر لي الكبير من معصيتك و اقبل مني اليسير من طاعتك



          حالة الميت

          محمد بن الأشعث من ولد الأشعث بن قيس الكندي قال حدثنا علي بن الحكم عن عبد الله بن بكير عن زرارة بن أعين قال ثقل ابن لجعفر بن محمد الصادق ع في حياة أبي جعفر و كان جعفر جالسا في ناحية البيت و الغلام في النزع فكلما دنا منه إنسان قال لا تمسه لأنه يزداد ضعفا لأن أضعف ما يكون المريض إذا كان في هذه الحالة فكل من مسه فقد أعان عليه فلما قبض الغلام أمر به فأغمض ثم قال لنا إنما الجزع و الكآبة و الحزن ما لم ينزل أمر الله فإذا نزل أمر الله فليس إلا التسليم و الرضا ثم دعا بدهن فادهن و اكتحل و دعا بطعام فأكل هو و من معه ثم قال هذا هو الصبر الجميل الذي وعدنا الفضل عليه قال الله تعالى أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ رَحْمَةٌ وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ثم أمر به فغسل و لبس أحسن ثيابه و خرج فصلى عليه

          و عن أبي عبد الله الصادق ع أنه قال ما من أحد يحضره الموت إلا وكل به شيطان من شياطينه يأمره بالكفر و يشككه في أمره و دينه حتى تخرج نفسه فمن كان مؤمنا موحدا مستبصرا لم يقدر عليه و من كان ضعيفا في دينه شككه في أمره و دينه فإذا حضرتم موتاكم فلقنوهم كلمة الإخلاص و هي لا إله إلا الله العلي العظيم لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب السماوات السبع و رب الأرضين السبع و ما فيهن و ما بينهن و ما تحتهن و رب العرش العظيم و الحمد لله رب العالمين

          قال حدثنا المعلى عن أحمد بن عيسى عن إبراهيم بن محمد عن أحمد بن يوسف عن أبي عبد الله الصادق ع قال إن المؤمن الغريب إذا حضره الموت فالتفت طب‏الأئمة)ع( ص : 81يمنة و يسرة فلم ير أحدا رفع رأسه إلى السماء فيقول الله عز و جل عبدي و وليي إلى من تلتفت أ تطلب حميما أو قريبا أقرب إليك مني و عزتي و جلالي لئن أطلقت عقدتك و لأصيرنك إلى طاعتي و لئن قبضتك إلي و لأصيرنك إلى كرامتي و إلى مجاورة أوليائك و أودائك

          sigpic

          تعليق


          • #6
            في تغيير اللون

            أحمد بن إسحاق قال حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي نجران عن أبي محمد الثمالي عن إسحاق الجريري قال قال الباقر ع يا جريري أرى لونك قد امتقع أ بك بواسير قلت نعم يا ابن رسول الله و أسأل الله عز و جل أن لا يحرمني الأجر قال أ فلا أصف لك دواء قلت يا ابن رسول الله و الله لقد عالجته بأكثر من ألف دواء فما انتفعت بشي‏ء من ذلك و إن بواسيري تشخب دما قال ويحك يا جريري فإني طبيب الأطباء و رأس العلماء و رأس الحكماء و معدن الفقهاء و سيد أولاد الأنبياء على وجه الأرض قلت كذلك يا سيدي و مولاي قال إن بواسيرك إناث تشخب الدماء قال قلت صدقت يا ابن رسول الله قال عليك بشمع و دهن زنبق و لبنى عسل و سماق و سر و كتان اجمعه في مغرفة على النار فإذا اختلط فخذ منه قدر حمصة فألطخ بها المقعدة تبرأ بإذن الله تعالى قال الجريري فو الله الذي لا إله إلا هو ما فعلته إلا مرة واحدة حتى برأت مما كان بي فما حسست بعد ذلك بدم و لا وجع قال الجريري قعدت إليه من قابل فقال لي يا أبا إسحاق قد برأت و الحمد لله قلت جعلت فداك فقال أما إن شعيب بن إسحاق بواسيره ليست كما كانت بك إنها ذكران فقال قل له ليأخذ أبراذر فيجعلها ثلاثة أجزاء و ليحفر حفيرة و ليخرق آجرة طب‏الأئمة)ع( ص : 82فيثقب فيها ثقبة ثم يجعل تلك الأبراذر على النار و يجعل الآجرة عليها و ليقعد على الآجرة و ليجعل الثقبة حيال المقعدة فإذا ارتفع البخار إليه فأصابه حرارته فليكن هو بمد ما يجد فإنه ربما كانت خمسة ثئاليل إلى سبعة ثئاليل فإن واتته فليقلعها و يرم بها و إلا فليجعل الثلث الثاني من الأبراذر عليها فإنه يقلعها بأصولها ثم ليأخذ المرهم الشمع و دهن الزنبق و لبنى عسل و سر و كتان هكذا قال هاهنا للذكران فليجمعه على ما وصفت ليطلى بها المقعدة فإنما هي طلية واحدة فرجعت فوصفت له ذلك فعمله فبرأ بإذن الله تعالى فلما كان من قابل حججت فقال لي يا إسحاق أخبرنا بخبر شعيب فقلت له يا ابن رسول الله و الذي اصطفاك على البشر و جعلك حجة في الأرض ما طلى بها إلا طلية واحدة



            في الوسخ الكثير

            ابن الجريري قال حدثنا محمد بن إسماعيل عن الوليد بن أبان عن النعمان بن يعلى قال حدثنا جابر الجعفي قال شكوت إلى أبي جعفر ع وسخا كثيرا يوسخ ثيابي فقال دق الآس و استخرج ماءه و اضربه على خل خمر أجود ما تقدر عليه ضربا شديدا حتى يزبد ثم اغسل رأسك و لحيتك به بكل قوة ثم ادهنه بعد ذلك بدهن شيرج طري فإنه يقلعه بإذن الله تعالى



            في الكمأة و المن و العجوة

            أحمد بن محمد قال حدثنا أبي قال حدثنا محمد بن سنان قال حدثنا يونس بن ظبيان عن جابر بن يزيد الجعفي عن محمد بن علي بن الحسين عن أبيه عن جده أن رسول الله ص قال الكمأة من المن و المن من الجنة و ماؤها شفاء للعين و العجوة من الجنة و فيها شفاء من السم



            في الإثمد

            جابر بن أيوب الجرجاني قال حدثنا محمد بن عيسى عن ابن المفضل عن عبد الرحمن بن يزيد عن أبي عبد الله ع قال أتى النبي ص أعرابي يقال له فليت و كان رطب العينين فقال له رسول الله ص أرى عينيك رطبتين يا فليت قال نعم يا رسول الله هما كما ترى ضعيفتان قال عليك بالإثمد فإنه سرجين العين

            منصور بن محمد عن أبيه عن أبي صالح الأحول عن علي بن موسى الرضا ع قال من أصابه ضعف في بصره فيكحل بسبعة مراود عند منامه بالإثمد



            عوذة للرمد

            عن أبي عبد الله الصادق ع قال الرجل يشتكي عينه فقال أين أنت عن الأجزاء الثلاثة فقال له الرجل يا ابن رسول الله ما الأجزاء الثلاثة فداك أبي و أمي قال الصبر و المر و الكافور

            محمد بن المثنى عن محمد بن عيسى عن عمرو بن أبي المقدام عن جابر عن الباقر ع قال كان النبي ص إذا رمد هو أو أحد من أهله أو من أصحابه دعا بهذه الدعوات اللهم متعني بسمعي و بصري و اجعلهما الوارثين مني و انصرني على من ظلمني و أرني فيه ثاري

            و عن أبي عبد الله الصادق ع أنه قال الكحل بالليل يطيب الفم

            عن جابر بن خداش عن عبد الله بن ميمون القداح عن أبي عبد الله عن أبيه ع قال كان للنبي ص مكحلة يكتحل منها في كل ليلة ثلاث مراود في كل عين عند منامه



            في السمك

            أحمد بن الجارود العبدي من ولد الحكم بن المنذر قال حدثنا عثمان بن عيسى عن ميسر الحلبي عن أبي عبد الله ع قال السمك يذيب شحمة العين

            و عنه ع قال قال الباقر ع إن هذا السمك لردئ لغشاوة العين و إن هذا اللحم الطري ينبت اللحم

            الحسين بن بسطام قال حدثنا عبد الله بن موسى قال حدثنا المطلب بن زياد الرادعي عن الحلبي عن أبي عبد الله ع قال الحف مصحة للبصر



            في تقليم الظفر

            أحمد بن عبد الله قال حدثني محمد بن عيسى عن محمد بن أبي الحسن قال قال أبو عبد الله من أخذ من أظفاره كل خميس لم ترمد عيناه و من أخذها كل جمعة خرج من تحت كل ظفر داء قال و الكحل يزيد في ضوء البصر و نبت الأشفار

            و عنه أنه كان يقلم أظفاره كل خميس يبدأ بالخنصر الأيمن ثم يبدأ بالأيسر و قال فعل ذلك كان أخذ أمانا من الرمد



            عوذة في الرمد

            محمد بن عبد الله الزعفراني قال حدثنا عمر بن عبد العزيز عن عيسى بن سليمان قال جئت إلى أبي عبد الله ع يوما من الأيام فرأيت به من الرمد شيئا فاغتممت له ثم دخلت عليه من الغد و لم يكن به رمد فسألته عن ذلك فقال عالجتها بشي‏ء و هو عوذة عندي عوذت بها قال فأخبرني بها و هذه نسختها أعوذ بعزة الله أعوذ بقدرة الله أعوذ بعظمة الله أعوذ بجلال الله أعوذ بجمال الله أعوذ ببهاء الله طب‏الأئمة)ع( ص : 85أعوذ بغفران الله أعوذ بحلم الله أعوذ بذكر الله أعوذ برسول الله أعوذ بآل رسول الله ص على ما أحذر و أخاف على عيني و أجده من وجع عيني و ما أخاف منها و ما أحذر اللهم رب الطيب أذهب ذلك عني بحولك و قدرتك



            للرمد

            أحمد بن بشير قال حدثنا جعفر بن محمد بن عبد الله الجمال رفع الحديث إلى أمير المؤمنين ع قال اشتكت عين سلمان و أبي ذر رضي الله عنهما قال فأتاهما النبي ص عائذا لهما فلما نظر إليهما قال لكل واحد منهما لا تنم على الجانب الأيسر ما دمت شاكيا من عينيك و لا تقرب التمر حتى يعافيك الله عز و جل



            في السل

            جعفر بن محمد بن إبراهيم قال حدثنا أحمد بن بشارة قال حججت فأتيت المدينة فدخلت مسجد الرسول ص فإذا أبو إبراهيم جالس في جنب المنبر فدنوت فقبلت رأسه و يديه و سلمت عليه فرد علي السلام و قال كيف أنت من علتك قلت شاكيا بعد و كان بي السل فقال خذ هذا الدواء بالمدينة قبل أن تخرج إلى مكة فإنك تعافى فيها و قد عوفيت بإذن الله تعالى فأخرجت الدواة و الكاغذ و أملى علينا يؤخذ سنبل و قاقلة و زعفران و عاقرقرحا و بنج و خربق أبيض أجزاء بالسوية و إبرفيون جزءين يدق و ينخل تحريرة و يعجن بعسل منزوع الرغوة و يسقى صاحب السل منه مثل الحمصة بماء مسخن عند النوم و إنك لا تشرب ذلك إلا ثلاث ليال حتى تعافى منه بإذن الله تعالى ففعلت فدفع الله عني فعوفيت بإذن الله تعالى



            في السعال

            أحمد بن صالح قال حدثنا محمد بن عبد السلام قال دخلت مع جماعة من أهل خراسان على الرضا ع فسلمنا عليه فرد و سأل كل واحد منا حاجته فقضاها ثم نظر إلي فقال لي و أنت تسأل حاجتك فقلت يا ابن رسول الله ص أشكو إليك السعال الشديد فقال أ حديث أم عتيق فقلت كلاهما قال خذ فلفل الأبيض جزء و إبرفيون جزءين و خربق أبيض جزء واحدا و من السنبل جزء و من القاقلة جزء واحدا و من الزعفران جزء و من البنج جزء و تنخل بحريرة و تعجن بعسل منزوع الرغوة مثل وزنه و تتخذ للسعال العتيق و الحديث منه حبة واحدة بماء الرازيانج عند المنام و ليكن الماء فاترا لا بادرا فإنه يقلعه من أصله



            في الرازقي

            أحمد بن طالب الهمداني قال حدثنا عمر بن إسحاق قال حدثنا محمد بن صالح بن عبد الله بن زياد عن الضحاك عن ابن عباس قال قال رسول الله ص ليس شي‏ء خيرا للجسد من الرازقي قلت و ما الرازقي قال الزنبق

            الحسن بن الفضل قال حدثنا حماد بن عيسى عن حريز عن أبي عبد الله الصادق ع قال الرازقي أفضل ما دهنتم به الجسد



            في الهليلج

            المسيب بن واضح و كان يخدم العسكري ع عنه عن أبيه عن جده عن جعفر بن محمد عن أبيه عن الحسين بن علي بن أبي طالب ع قال لو علم الناس ما في الهليلج الأصفر لاشتروها بوزنها ذهبا و قال لرجل من أصحابه خذ هليلجة صفراء و سبع حبات فلفل و اسحقها و انخلها و اكتحل بها



            في بياض العين و وجع الضرس

            أبو عتاب و الحسين ابنا بسطام قالا حدثنا محمد بن خلف عن عمر بن ثوية عن أبيه عن الصادق ع أن رجلا شكا إليه بياضا في عينه و وجعا في ضرسه و رياحا في مفاصله فأمره أن يأخذ فلفلا أبيض و دارفلفل من كل واحد وزن درهمين و نشادر جيد صافي وزن درهم و اسحقها كلها و انخلها و اكتحل بها في كل عين ثلاثة مراود و اصبر عليها ساعة فإنه يقطع البياض و ينقى لحم العين و يسكن الوجع بإذن الله تعالى ثم فاغسل عينيك بالماء البارد و اتبعه بالإثمد

            أحمد بن حبيب قال حدثنا النضر بن سويد عن جميل بن صالح عن ذريح قال شكا رجل إلى أبي جعفر الباقر ع بياضا في عينه فقال خذ توتيا هندي جزء و إقليميا الذهب جزء و إثمد جيدا جزء ليجعل جزء من الهليلج الأصفر و جزء من ملح أندراني و اسحق كل واحد منها على حدة بماء السماء ثم اجمعه بالسحق فاكتحل به فإنه يقطع البياض و يصفي لحم العين و ينقيه من كل علة بإذن الله عز و جل

            الحسن بن أرومة عن عبد الله بن المغيرة عن بزيغ المؤذن قال قلت لأبي عبد الله ع إني أريد أن تقدح عني فقال لي استخر الله و افعل قلت هم يزعمون أنه ينبغي للرجل أن ينام على ظهره كذا و كذا و لا يصلي قاعدا فقال افعل



            في برد الرأس

            علي بن الحسن الحناط قال حدثنا علي بن يقطين قال كتبت إلى أبي الحسن الرضا ع أني أجد بردا شديدا في رأسي حتى إذا هبت علي الرياح كدت أن يغشى علي فكتب لي عليك بسعوط العنبر و الزنبق بعد الطعام تعافى منه بإذن الله جل جلاله



            ريح الصبيان

            عبد الله بن زهير العابد و كان من زهاد الشيعة قال حدثنا عبد الله المفضل النوفلي عن أبيه قال شكا رجل إلى أبي عبد الله الصادق ع فقال إن لي صبيا ربما أخذته ريح أم الصبيان فآيس منه لشدة ما يأخذه فإن رأيت يا ابن رسول الله ص أن تدعو الله عز و جل له بالعافية قال فدعى الله عز و جل له ثم قال اكتب له سبع مرات سورة الحمد بزعفران و مسك ثم اغسله بالماء و ليكن شرابه منه شهرا واحدا فإنه يعافى منه قال ففعلنا به ليلة واحدة فما عادت إليه و استراح و استرحنا

            و عنه أنه قال ما قرء سورة الحمد على وجع من الأوجاع سبعين مرة إلا سكن بإذن الله تعالى



            للمولود فيه البله و الضعف

            أحمد بن غياث قال حدثنا محمد بن عيسى عن القاسم بن محمد عن بكير بن محمد قال كنت عند أبي عبد الله الصادق ع فقال له رجل يا ابن رسول الله يولد الولد فيكون فيه البله و الضعف فقال ما يمنعك من السويق اشربه و مر أهلك به فإنه ينبت اللحم و يشد العظم و لا يولد لكم إلا القوي



            للدغة العقرب

            أحمد بن العباس بن المفضل قال حدثني أخي عبد الله بن العباس بن المفضل قال لدغتني عقرب فكادت شوكته حين ضربتني تبلغ بطني من شدة ما ضربتني و كان أبو الحسن العسكري ع جارنا فصرت إليه فقال إن ابني عبد الله لدغته و هو ذا يتخوف عليه فقال اسقوه من دواء الجامع فإنه دواء الرضا ع فقلت و ما هو طب‏الأئمة)ع( ص : 89قال دواء معروف قلت مولاي فإني لا أعرفه قال خذ سنبل و زعفران و قاقلة و عاقرقرحا و خربق أبيض و بنج و فلفل أبيض أجزاء سواء بالسوية و إبرفيون جزءين يدق دقا ناعما و ينخل بحريرة و يعجن بعسل منزوع الرغوة و يسقى منه للسعة الحية و العقرب حبة بماء الحلتيت فإنه يبرأ من ساعته قال فعالجناه به و سقيناه فبرأ من ساعته و نحن نتخذه و نعطيه للناس إلى يومنا هذا



            دواء الشوصة

            إبراهيم بن محمد بن إبراهيم قال حدثنا الفضل بن ميمون الأزدي قال حدثنا أبو جعفر بن علي بن موسى ع قال قلت يا ابن رسول الله إني أجد من هذه الشوصة وجعا شديدا فقال له خذ حبة واحدة من دواء الرضا ع مع شي‏ء من زعفران و أطل به حول الشوصة قلت و ما دواء أبيك قال الدواء الجامع و هو معروف عند فلان و فلان قال فذهبت إلى أحدهما و أخذت منه حبة واحدة فلطخت به ما حول الشوصة مع ما ذكره من ماء الزعفران فعوفيت منها



            للفالج و اللقوة

            أحمد بن المسيب بن المستعين قال حدثنا صالح بن عبد الرحمن قال شكوت إلى الرضا ع داء بأهلي من الفالج و اللقوة فقال أين أنت من دواء أبي قلت و ما هو قال الدواء الجامع خذ منه حبة بماء المرزنجوش و أسعطها به فإنها تعافى بإذن الله تعالى



            في وجع الحلق

            الكلابي البصري قال حدثنا عمر بن عثمان البزاز عن النضر بن سويد عن محمد بن خالد عن الحلبي قال قال أبو عبد الله ما وجدنا لوجع الحلق مثل حسو اللبن



            في برد المعدة و خفقان الفؤاد

            محمد بن علي بن رنجويه المتطبب قال حدثنا عبد الله بن عثمان قال شكوت إلى أبي جعفر محمد بن علي بن موسى ع برد المعدة في معدتي و خفقانا في فؤادي فقال أين أنت عن دواء أبي و هو الدواء الجامع قلت يا ابن رسول الله و ما هو قال معروف عند الشيعة قلت سيدي و مولاي فأنا كأحدهم فأعطني صفته حتى أعالجه و أعطي الناس قال خذ زعفران و عاقرقرحا و سنبل و قاقلة و بنج و خربق أبيض و فلفل أبيض أجزاء سواء و إبرفيون جزءين يدق ذلك كله دقا ناعما و ينخل بحريرة و يعجن بضعفي وزنه عسلا منزوع الرغوة فيسقي منه صاحب خفقان الفؤاد و من به برد المعدة حبة بماء كمون يطبخ فإنه يعافى بإذن الله تعالى



            دواء لوجع الطحال

            عبد الرحمن سهل بن مخلد قال حدثني أبي قال دخلت على الرضا ع فشكوت إليه وجعا في الطحال أبيت مسهرا منه و أظل نهاري متلبدا عن شدة وجعه فقال أين أنت من الدواء الجامع يعني الأدوية المتقدم ذكرها غير أنه قال خذ حبة منها بماء بارد و حسوة خل ففعلت ما أمرني به فسكن ما بي بحمد الله تعالى



            لوجع الجنب

            محمد بن كثير البزودي قال حدثنا محمد بن سليمان و كان يأخذ علم أهل البيت عن الرضا ع قال شكوت إلى علي بن موسى الرضا ع وجعا بجنبي الأيمن و الأيسر فقال لي أين أنت عن الدواء الجامع فإنه دواء مشهور و عنى به الأدوية التي تقدم ذكرها و قال أما للجنب الأيمن فخذ منه حبة واحدة بماء الكمون يطبخ طبخا و أما للجنب الأيسر فخذه بماء أصول الكرفس يطبخ فقلت يا ابن رسول الله طب‏الأئمة)ع( ص : 91آخذ منه مثقالا أو مثقالين قال لا بل وزن حبة واحدة فإنك تعافى بإذن الله تعالى



            دواء البطن

            محمد بن عبد الله الكاتب عن أحمد بن إسحاق قال كنت كثيرا ما أجالس الرضا ع فقلت يا ابن رسول الله إن أبي مبطون منذ ثلاث ليال لا يملك بطنه فقال أين أنت من الدواء الجامع قلت لا أعرفه قال هو عند أحمد بن إبراهيم التمار فخذ منه حبة واحدة و اسق أباك بماء الآس المطبوخ فإنه يبرأ من ساعته قال فصرت إليه فأخذت منه شيئا كثيرا و أسقيته حبة واحدة فسكن من ساعته



            في الحصاة

            محمد بن حكيم قال حدثنا محمد بن النضر مؤدب ولد أبي جعفر محمد بن علي بن موسى ع قال شكوت إليه ما أجد من الحصاة فقال ويحك أين أنت عن الجامع دواء أبي فقلت سيدي و مولاي أعطني صفته فقال هو عندنا يا جارية أخرجي البستوقة الخضراء قال فأخرجت البستوقة و أخرج منها مقدار حبة فقال اشرب هذه الحبة بماء السذاب أو بماء الفجل المطبوخ فإنك تعافى منه قال فشربته بماء السذاب فو الله ما أحسست بوجعه إلى يومنا هذا

            عوذة نافعة للابن الصغير

            إسحاق بن حسان العلاف العارف عن الحسين بن محبوب عن جميل بن صالح عن ذريح المحاربي قال دخلت على أبي عبد الله ع و هو يعوذ ابنا له صغيرا و هو يقول بسم الله أعزم عليك يا وجع و يا ريح كائنا ما كانت بالعزيمة التي عزم بها رسول الله ص و علي بن أبي طالب ع على جن وادي الصبرة فأجابوا و أطاعوا لما أجبت و أطعت و خرجت عن ابن فلان ابن فلانة الساعة الساعة حتى قالها ثلاث مرات



            لتواتر الوجع

            الحسن بن الحسين الدامغاني عن الحسن عن علي بن فضال عن إبراهيم بن أبي البلاد يرفعه إلى موسى بن جعفر الكاظم ع قال شكا إليه عامل المدينة تواتر الوجع على ابنه قال تكتب له هذه العوذة في رق و تصيرها في قصبة فضة و تعلق على الصبي يدفع الله عنه بها بكل علة بسم الله أعوذ بوجهك العظيم و عزتك التي لا ترام و قدرتك التي لا يمتنع منها شي‏ء من شر ما أخاف في الليل و النهار و من شر الأوجاع كلها و من شر الدنيا و الآخرة و من كل سقم أو وجع أو هم أو مرض أو بلاء أو بلية أو مما علم الله أنه خلقني له و لم أعلمه من نفسي و أعذني يا رب من شر ذلك كله في ليلي حتى أصبح و في نهاري حتى أمسي و بكلمات الله التامات التي لا تجاوزهن بر و لا فاجر و من شر ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها و ما يلج في الأرض و ما يخرج منها و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين أسألك يا رب بما سألك به محمد ص و على أهل بيته حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم اختم على ذلك منك يا بر يا رحيم باسمك اللهم الواحد الأحد الصمد صلى الله على محمد و آل محمد و ادفع عني سوء ما أجد بقدرتك



            عوذة للمصروع

            إبراهيم بن المنذر الخزاعي قال حدثنا أحمد بن محمد بن أبي بشر عن أبي عبد الله ع قال تعوذ المصروع و تقول عزمت عليك يا رب بالعزيمة التي عزم بها علي بن أبي طالب ع و رسول الله ص على جن وادي الصبرة فأجابوا و أطاعوا لما أجبت و أطعت و أخرجت عن فلان ابن فلانة الساعة

            و حدثنا الحسين بن مختار الحنظلي قال حدثنا عبد الرحمن بن أبي هاشم عن أبي الجارود عن أبي جعفر محمد بن علي ع أنه قال هذه العوذة لكل وجع طب‏الأئمة)ع( ص : 93تضع يدك على فيك مرة و تقول بسم الله الرحمن الرحيم ثلاث مرات بجلال الله ثلاث مرات بكلمات الله التامات ثلاث مرات ثم تضع يدك على موضع الوجع ثم تقول أعوذ بعزة الله و قدرته على ما يشاء من شر ما تحت يدي ثلاث مرات فإنها تسكن بإذن الله تعالى

            إبراهيم بن الحسن قال حدثنا ابن محبوب عن عبد الله بن سنان عن أبي حمزة عن أبي جعفر الباقر ع قال دهن الليل يجري في العروق و يربي البشرة



            دهن البنفسج

            حسام بن محمد قال حدثنا سعد بن جناب عن محمد بن أبي عمير عن هشام بن الحكم قال قال أبو عبد الله ع دهن البنفسج سيد الأدهان

            و عنه ع أنه قال نعم الدهن البنفسج ادهنوا به فإن فضله على سائر الأدهان كفضلنا على الناس

            و عنه ع أنه قال مثل البنفسج في الأدهان كمثل المؤمن في الناس ثم قال إنه حار في الشتاء بارد في الصيف و ليس لسائر الأدهان هذه الفضيلة

            و قال أيضا إن البنفسج حار في الشتاء بارد في الصيف لين لشيعتنا يابس على عدونا و لو علم الناس ما في البنفسج لقيمت أوقية بدينار

            و عنه ع أنه قال قال رسول الله ص عليكم بدهن البنفسج فإن فضل البنفسج على سائر الأدهان كفضل أهل البيت على الناس



            دهن ألبان

            يحيى بن الحجاج قال حدثنا محمد بن عيسى عن خالد بن عثمان عن أبي العيس قال ذكرت الأدهان عند أبي عبد الله ع حتى ذكر ألبان فقال الباقر ع دهن ذكر و نعم الدهن دهن ألبان ثم قال و إنه ليعجبني الخلوق و عن يحيى بن محمد الحصيب قال حدثنا حمزة بن عيسى عن حريز بن عبد الله السجستاني عن زرارة عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص من أدهن بدهن ألبان ثم قال بين يدي الشيطان لم يضره بإذن الله تعالى عز و جل

            و قال أمير المؤمنين ع نعم الدهن دهن ألبان هو حرز و هو ذكر و أمان من كل بلاء فادهنوا به فإن الأنبياء ص كانوا يستعملونه



            دهن الزنبق

            العباس بن عاصم المؤذن قال حدثنا إبراهيم بن المفضل عن حماد بن عيسى عن حريز بن عبد الله السجستاني عن أبي حمزة عن أبي جعفر محمد الباقر ع قال قال رسول الله ص ليس شي‏ء من الأدهان أنفع للجسد من دهن الزنبق إن فيه لمنافع كثيرة و شفاء من سبعين داء

            و عن أبي عبد الله ع أنه قال عليكم بالكيس فتدهنوا به فإن فيه شفاء من سبعين داء قلنا يا ابن رسول الله و ما الكيس قال الزنبق يعني الرازقي

            أوجاع الجسد

            محمد بن جعفر البرسي قال حدثنا محمد بن يحيى الأرمني قال حدثنا محمد بن سنان الزاهري عن المفضل بن عمر الجعفي عن محمد بن إسماعيل بن أبي رئاب عن جابر بن يزيد الجعفي عن الباقر ع عن أبيه علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع قال قال أمير المؤمنين ع إذا كان بأحدكم أوجاع في جسده و قد غلبته الحرارة فعليه بالفراش قيل للباقر يا ابن رسول الله و ما معنى الفراش قال غشيان النساء فإنه يسكنه و يطفيه



            عوذة للعسر و الولادة

            عبد الوهاب بن مهدي قال حدثني محمد بن عيسى عن ابن همام عن محمد بن سعيد عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع أنه قال إذا عسر على المرأة ولادتها يكتب لها هذه الآيات في إناء نظيف بمسك و زعفران ثم يغسل بماء البئر و يسقي منه المرأة و ينضح بطنها و فرجها فإنها تلد من ساعتها يكتب كأنهم يوم يرون ما يوعدون لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحاها كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ ما يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا ساعَةً مِنْ نَهارٍ بَلاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفاسِقُونَ لَقَدْ كانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبابِ ما كانَ حَدِيثاً يُفْتَرى وَ لكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَ تَفْصِيلَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ هُدىً وَ رَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ



            عوذة للولادة

            عيسى بن داود قال حدثنا موسى بن القاسم قال حدثنا المفضل بن عمر عن أبي الظبيان عن الصادق ع قال تكتب هذه الآيات في قرطاس للحامل إذا دخلت في شهرها التي تلد فيه فإنها لا يصيبها طلق و لا عسر ولادة و ليلف على القرطاس سحاة لفا خفيفا و لا يربطها و ليكتب أَ وَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما وَ جَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْ‏ءٍ حَيٍّ أَ فَلا يُؤْمِنُونَ وَ آيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهارَ فَإِذا هُمْ مُظْلِمُونَ وَ الشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَها ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ وَ الْقَمَرَ قَدَّرْناهُ مَنازِلَ حَتَّى عادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَها أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَ لَا اللَّيْلُ سابِقُ النَّهارِ وَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ وَ آيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ وَ خَلَقْنا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ ما يَرْكَبُونَ وَ إِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلا صَرِيخَ لَهُمْ وَ لا هُمْ يُنْقَذُونَ إِلَّا رَحْمَةً مِنَّا وَ مَتاعاً إِلى حِينٍ وَ نُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذا هُمْ مِنَ الْأَجْداثِ إِلى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ و يكتب على ظهر القرطاس هذه الآيات كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ ما يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا ساعَةً مِنْ نَهارٍ بَلاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفاسِقُونَ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَها لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا طب‏الأئمة)ع( ص : 96عَشِيَّةً أَوْ ضُحاها و تعلق القرطاس في وسطها فحين يقع ولدها يقطع عنها و لا يترك عليها ساعة واحدة


            sigpic

            تعليق


            • #7
              ما يكتب للموعود ساعة يولد

              سعد بن مهران قال حدثنا محمد بن صدقة عن محمد بن سنان الزاهري عن يونس بن ظبيان عن محمد بن إسماعيل عن جابر بن يزيد الجعفي قال جاء رجل من بني أمية إلى أبي جعفر ع و كان مؤمنا من آل فرعون يوالي آل محمد فقال يا ابن رسول الله إن جاريتي قد دخلت في شهرها و ليس لي ولد فادع الله أن يرزقني ابنا فقال اللهم ارزقه ابنا ذكرا سويا ثم قال إذا دخلت في شهرها فاكتب لها إنا أنزلناه و عوذها بهذه العوذة و ما في بطنها بمسك و زعفران و اغسلها و اسقها ماءها و انضح فرجها و العوذة هذه أعيذ مولودي بسم الله بسم الله وَ أَنَّا لَمَسْنَا السَّماءَ فَوَجَدْناها مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَ شُهُباً وَ أَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْها مَقاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهاباً رَصَداً ثم يقول بسم الله بسم الله أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم أنا و أنت و البيت و من فيه و الدار و من فيها نحن كلنا في حرز الله و عصمة الله و جيران الله و جوار الله آمنين محفوظين ثم تقرأ المعوذتين و تبدأ بفاتحة الكتاب قبلهما بسورة الإخلاص ثم تقرأ أَ فَحَسِبْتُمْ أَنَّما خَلَقْناكُمْ عَبَثاً وَ أَنَّكُمْ إِلَيْنا لا تُرْجَعُونَ فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم وَ مَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ لا بُرْهانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّما حِسابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكافِرُونَ وَ قُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَ ارْحَمْ وَ أَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ و لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ إلى آخر السورة ثم تقول مدحورا من يشاق الله و رسوله أقسمت عليك يا بيت و من فيك يا الأسماء السبعة و الأملاك السبعة الذين يختلفون بين السماء و الأرض محجوبا عن هذه المرأة و ما في بطنها كل عرض و اختلاس أو لمس أو لمعة طيف مس من إنس أو جان و إن قال عند فراغه من هذا القول و من العوذة كلها أعني بهذا القول و هذه طب‏الأئمة)ع( ص : 97العوذة فلانا و أهله و ولده و داره و منزله فليسم نفسه و داره و منزله و أهله و ولده و ليلفظ به و ليقل أهل فلان ابن فلان و ولده فلان ابن فلان فإنه أحكم له و أجود و أنا لضامن على نفسه و أهله و ولده أن لا يصيبهم آفة و لا خبل و لا جنون بإذن الله تعالى



              عوذة لمن يريد أن لا يعبث الشيطان بأهله

              الوليد بن بينة مؤذن مسجد الكوفة قال حدثنا أبو الحسن العسكري عن آبائه عن محمد الباقر ع قال من أراد أن لا يعبث الشيطان بأهله ما دامت المرأة في نفاسها فليكتب هذه العوذة بمسك و زعفران بماء المطر الصافي و ليعصره بثوب جديد لم يلبس و لبس منه أهله و ولده و ليرش الموضع و البيت الذي فيه النفساء فإنه لا يصيب أهله ما دامت في نفاسها و لا يصيب ولده خبط و لا جنون و لا فزع و لا نظرة إن شاء الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله بسم الله بسم الله و السلام على رسول الله و السلام على آل رسول الله و الصلاة عليهم و رحمة الله و بركاته بسم الله و بالله اخرج بإذن الله اخرج بإذن الله منها خرجتم و فيها نعيدكم و منها نخرجكم تارة أخرى فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم بسم الله و بالله أدفعكم بالله أدفعكم برسول الله



              للفرس عند وضعها

              الخضر بن محمد قال حدثني الحراديني قال حدثني الحسن بن علي بن فضال عن محمد بن هارون عن ابن رئاب عن ابن سنان عن المفضل عن جابر عن أبي جعفر ع و رواه أيضا عن علي بن أسباط عن ابن بكير عن زرارة بن أعين عن أبي جعفر ع قال يكتب للفرس العتيقة الكريمة عند وضعها هذه العوذة في رق غزال و يعلق في حقويها اللهم فارج الهم و كاشف الغم رحمان الدنيا و الآخرة و رحيمهما ارحم فلان طب‏الأئمة)ع( ص : 98ابن فلانة صاحب الفرس رحمة تغنيه عن رحمة من سواك و فرج همه و غمه و نفس كربته و سلم فرسه و يسر عليها ولادتها

              خرج عيسى ابن مريم و يحيى بن زكريا على نبينا و آله و عليهم السلام إلى البرية فسمعا صوت وحشية فقال المسيح عيسى ابن مريم ع يا عجبا ما هذا الصوت قال يحيى هذا صوت وحشية تلد فقال عيسى ابن مريم ع انزل سرحا سرحا بإذن الله تعالى

              ع

              وذة للحوامل من الإنس و الدواب

              أبو يزيد القناد قال حدثنا محمد بن مسلم عن أبي الحسن الرضا ع قال تكتب هذه العوذة في قرطاس أو رق للحوامل من الإنس و الدواب بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله بسم الله بسم الله إن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا يريد الله بكم اليسر و لا يريد بكم العسر و لتكملوا العدة و لتكبروا الله على ما هديكم و لعلكم تشكرون و إذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعاني فليستجيبوا لي و ليؤمنوا بي لعلهم يرشدون و يهيى لكم من أمركم مرفقا و يهيى لكم من أمركم رشدا و على الله قصد السبيل و منهاجا و لو شاء لهداكم أجمعين ثم السبيل يسره أ و لم ير الذين كفروا أن السموات و الأرض كانتا رتقا ففتقناهما و جعلنا من الماء كل شي‏ء حي أ فلا يؤمنون فاعتدت به مكانا قصيا فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة قالت يا ليتني مت قبل هذا و كنت نسيا منسيا فناديها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا و هزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا فكلي و اشربي و قري عينا فإما ترين من البشر أحدا فقولي إني نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا فأتت به قومها تحمله قالوا يا مريم لقد جئت شيئا فريا يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء و ما كانت أمك بغيا فأشارت إليه قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا قال إني عبد الله آتاني الكتاب و جعلني نبيا و جعلني مباركا أين ما كنت و أوصاني بالصلاة و الزكاة ما دمت طب‏الأئمة)ع( ص : 99حيا و برا بوالدتي و لم يجعلني جبارا شقيا و السلام علي يوم ولدت و يوم أموت و يوم أبعث حيا ذلك عيسى ابن مريم و الله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا و جعل لكم السمع و الأبصار و الأفئدة لعلكم تشكرون أ و لم يروا إلى الطير مسخرات في جو السماء ما يمسكهن إلا الله إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون كذلك أيها المولود اخرج سويا بإذن الله عز و جل ثم تعلق عليها فإذا وضعت نزع منها فاحفظ الآية أن لا تترك منها بعضها أو تقف على بعض منها حتى تتمها و هو قوله تعالى وَ اللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً فإن وقفت هاهنا خرج المولود أخرس و إن لم تقرأ وَ جَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَ الْأَبْصارَ وَ الْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ لم يخرج الولد سويا



              في النحول

              إسماعيل بن القاسم المتطبب الكوفي قال حدثنا محمد بن عيسى عن محمد بن إسحاق بن الفيض قال كنت عند الصادق ع فجاء رجل من الشيعة فقال له يا ابن رسول الله إن ابنتي ذابت و نهك ]نحل[ جسمها و طال سقمها و بها بطن ذريع فقال الصادق ع و ما يمنعك من هذا الأرز بالشحم المبارك إنما حرم الله الشحوم على بني إسرائيل لعظم بركتها أن يطعمها حتى يمسح الله ما بها لعلك تتوهم أن يخالف لكثرة ما عالجت قال يا ابن رسول الله و كيف أصنع به قال خذ أحجارا أربعة فاجعلها تحت النار و اجعل الأرز في القدر و اطبخه حتى يدرك ثم خذ شحم الكليتين طريا و اجعله في قصعة فإذا بلغ الأرز و نضج فخذ الأحجار الأربعة فألقها في القصعة التي فيها الشحم و كب عليها قصعة أخرى ثم حركها تحريكا شديدا و لا يخرجن بخاره فإذا ذاب الشحم فاجعله في الأرز لتحساه لا حارا و لا باردا فإنها تعافى بإذن الله عز و جل فقال الرجل المعالج و الله الذي لا إله إلا هو ما أكلته إلا مرة واحدة حتى عوفيت



              في الزحير

              أبو يعقوب يوسف بن يعقوب الزعفراني قال الحكم حدثنا علي بن الحكم عن يونس ابن يعقوب قال قال لي أبو عبد الله ع و كنت أخدمه في وجعه الذي كان فيه و هو الزحير ويحك يا يونس أ علمت أني ألهمت في مرضي أكل الأرز فأمرت به فغسل ثم جفف ثم قلي ثم رض فطبخ فأكلته بالشحم فأذهب الله بذلك الوجع عني

              في علة البطن و ما يكتب من الدعاء

              أحمد بن عبد الرحمن بن جميلة عن الحسن بن خالد قال كتبت إلى أبي الحسن ع أشكو إليه علة في بطني و أسأله الدعاء فكتب بسم الله الرحمن الرحيم يكتب أم القرآن و المعوذتين و قل هو الله أحد ثم يكتب أسفل من ذلك أعوذ بوجه الله العظيم و عزته التي لا ترام و قدرته التي لا يمتنع منها شي‏ء من شر هذا الوجع و شر ما فيه و ما أحذر يكتب ذلك في لوح أو كتف ثم يغسل بماء السماء ثم تشربه على الريق و عند منامك و يكتب أسفل من ذلك جعله شفاء من كل داء



              للقراقر في البطن

              أحمد بن محارب السوداني قال حدثنا صفوان بن عيسى بن يحيى البياع قال حدثنا عبد الرحمن بن الجهم قال شكا ذريح المحاربي قراقر في بطنه إلى أبي عبد الله ع فقال أ توجعك قال نعم قال ما يمنعك من الحبة السوداء و العسل لها

              سلمة بن محمد الأشعري قال حدثنا عثمان بن عيسى قال شكا رجل إلى أبي الحسن الأول ع فقال إن بي قرقرة لا تسكن أصلا و إني لأستحيي أن أكلم الناس فيسمع من صوت تلك القرقرة فادع لي بالشفاء منها فقال إذا فرغت من صلاة الليل فقل اللهم ما علمت من خير فهو منك لا حمد لي فيه و ما علمت من سوء فقد طب‏الأئمة)ع( ص : 101حذرتنيه فلا عذر لي فيه اللهم إني أعوذ بك أن أتكل على ما لا حمد لي عليه أو آمن ما لا عذر لي فيه



              في تسكين الدم

              الصباح بن محمد الأزدي قال حدثنا الحسين بن خالد قال كتبت امرأة إلى الرضا ع تشكو دوام الدم بها قال فكتب تأخذين كفا من كزبرة و مثله من سماق فتنقعيه ليلة تحت النجوم ثم تقربيه بالنار و تصفيه ثم تشربين منه قدر سكرجة يسكن عنك الدم بإذن الله تعالى



              في المغص

              أيوب بن عمر قال حدثنا محمد بن عيسى عن كامل عن محمد بن إبراهيم الجعفي قال شكا رجل إلى أبي الحسن علي بن موسى الرضا ع مغصا كاد يقتله و سأله أن يدعو الله عز و جل له فقد أعياه كثرة ما يتخذ له من الأدوية و ليس ينفعه ذلك بل يزداد عليه شدة قال فتبسم ص و قال ويحك إن دعاءنا من الله بمكان و إني أسأل الله أن يخفف عنك بحوله و قوته فإذا اشتد بك الأمر و التويت منه فخذ جوزة و اطرحها على النار حتى تعلم أنها قد اشتوى ما في جوفها و غيرت النار قشرها كلها فإنها تسكن من ساعتها قال فو الله ما فعلت ذلك إلا مرة واحدة فسكن عني المغص بإذن الله عز و جل



              في البواسير

              أبو الفوارس بن غالب بن محمد بن فارس قال حدثنا أحمد بن حماد البصري من ولد نصر بن سيار قال حدثني معمر بن خلاد قال كان أبو الحسن الرضا ع كثيرا ما يأمرني باتخاذ هذا الدواء و يقول إن فيه منافع كثيرة و لقد جربته في طب‏الأئمة)ع( ص : 102الأرياح و البواسير فلا و الله ما خالف تأخذ هليلج أسود و بليلج و أملج أجزاء سواء فتدقه و تنخله بحريرة ثم تأخذ مثله لوزا أزرق و هو عند العراقين مقل أزرق فتنقع اللوز في ماء الكراث حتى يماث فيه ثلاثين ليلة ثم تطرح عليها هذه الأدوية و تعجنها عجنا شديدا حتى يختلط ثم تجعله حبا مثل العدس و تدهن يدك بالبنفسج أو دهن خيري أو شيرج لئلا يلتزق ثم تجففه في الظل فإن كان في الصيف أخذت منه مثقالا و إن كان في الشتاء مثقالين و احتم من السمك و الخل و البقل فإنه مجرب



              في البرص و البياض

              عبد العزيز بن عبد الجبار قال حدثنا داود بن عبد الرحمن عن يونس قال أصابني بياض بين عيني فدخلت على أبي عبد الله ع و شكوت ذلك إليه فقال تطهر و صل ركعتين و قل يا الله يا رحمان يا رحيم يا سميع و يا سامع الدعوات يا معطي الخيرات أعطني خير الدنيا و خير الآخرة و قني شر الدنيا و شر الآخرة و أذهب عني ما أجد فقد غاظني الأمر و أحزنني قال يونس ففعلت ما أمرني به فأذهب الله عني ذلك و له الحمد و عنه ص أنه قال ضع يدك عليه و قل يا منزل الشفاء و مذهب الداء أنزل على ما بي من داء شفاء



              ألبان اللقاح

              الجارود بن محمد عن محمد بن عيسى عن كامل قال سمعت موسى بن عبد الله بن الحسين يقول سمعت أشياخا يقولون ألبان اللقاح شفاء من كل داء في الجسد

              و عن أبي عبد الله ع أنه قال مثل ذلك إلا أنه زاد فيه شفاء من كل داء و عاهة في الجسد و هو ينقى البدن و يخرج درنه و يغسله غسلا



              في الربو

              أبو جعفر أحمد بن محمد قال حدثنا أبي محمد بن خالد عن محمد بن سنان السناني عن المفضل بن عمر قال سألت أبا عبد الله ع قلت يا ابن رسول الله إنه يصيبني ربو شديد إذا مشيت حتى لربما جلست في مسافة ما بين داري و دارك في موضعين قال يا مفضل اشرب له أبوال اللقاح قال فشربت ذلك فمسح الله دائي

              إبراهيم بن سرحان المتطبب قال حدثنا علي بن أسباط عن حكيم بن مسكين عن إسحاق بن إسماعيل و بشر بن عمار قالا أتينا أبا عبد الله ع و قد خرج بيونس من الداء الخبيث قال فجلسنا بين يديه فقلنا أصلحك الله أصبنا مصيبة لم نصب بمثلها قط قال و ما ذاك فأخبرناه بالقصة فقال ليونس قم فتطهر و صل ركعتين ثم احمد الله و اثن عليه و صل على محمد و أهل بيته ثم قل يا الله يا الله يا الله يا رحمان يا رحمان يا رحمان يا رحيم يا رحيم يا رحيم يا واحد يا واحد يا واحد يا أحد يا أحد يا أحد يا صمد يا صمد يا صمد يا أرحم الراحمين يا أرحم الراحمين يا أرحم الراحمين يا أقدر القادرين يا أقدر القادرين يا أقدر القادرين يا رب العالمين يا رب العالمين يا رب العالمين يا سامع الدعوات يا منزل البركات يا معطي الخيرات صل على محمد و آل محمد و أعطني خير الدنيا و خير الآخرة و اصرف عني شر الدنيا و شر الآخرة و أذهب ما بي فقد غاظني الأمر و أحزنني قال ففعلت ما أمرني به الصادق ع فو الله ما خرجنا من المدينة حتى تناثر عني مثل النخالة



              حبابة الوالبية و داء الخبيثة

              أحمد بن المنذر قال حدثنا عمر بن عبد العزيز عن داود الرقي قال كنت عند أبي عبد الله الصادق ع فدخلت حبابة الوالبية و كانت خيرة فسألته عن مسائل في الحلال و الحرام فتعجبنا من حسن تلك المسائل إذ قال لنا أ رأيتم مسائل طب‏الأئمة)ع( ص : 104أحسن من مسائل حبابة الوالبية فقلنا جعلنا فداك لقد وقرت ذلك في عيوننا و قلوبنا قال فسالت دموعها فقال الصادق ع ما لي أرى عينيك قد سالتا قالت يا ابن رسول الله داء قد ظهر بي من الأدواء الخبيثة التي كانت تصيب الأنبياء ع و الأولياء و إن قرابتي و أهل بيتي يقولون قد أصابتها الخبيثة و لو كان صاحبها كما قالت مفروض الطاعة لدعا لها فكان الله تعالى يذهب عنها و أنا و الله سررت بذلك و علمت أنه تمحيص و كفارات و أنه داء الصالحين فقال لها الصادق ع قال أقدم أصابتك قالت نعم يا ابن رسول الله قال فحرك الصادق ع شفتيه بشي‏ء ما أدري أي دعاء كان فقال ادخلي دار النساء حتى تنظرين إلى جسدك قال فدخلت فكشفت عن ثيابها ثم قامت و لم يبق في صدرها و لا في جسدها شي‏ء فقال اذهبي الآن إليهم و قولي لهم هذا الذي يتقرب إلى الله تعالى بإمامته

              و عن أبي الحسن الأول ع من أكل مرقا بلحم بقر أذهب الله تعالى عنه البرص و الجذام



              الداء الخبيث

              الحسن بن الخليل قال حدثنا أحمد بن زيد عن شاذان بن الخليل عن ذريع قال جاء رجل إلى أبي عبد الله ع فشكا إليه أن بعض مواليه أصابه الداء الخبيث فأمره أن يأخذ طين الجير بماء المطر فيشربه قال ففعل ذلك فبرأ

              و عنه ع أنه قال ما من شي‏ء أنفع لداء الخبيث من طين الحرير قلت يا ابن رسول الله كيف نأخذه قال تشربه بماء المطر و تطلي به موضع الأثر فإنه نافع مجرب إن شاء الله تعالى



              للأمان من الجذام

              إبراهيم قال حدثنا الحسين بن علي بن فضال و الحسين بن علي بن يقطين عن طب‏الأئمة)ع( ص : 105سعدان بن مسلم عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله الصادق ع قال سعة الجنب و الشعر الذي يكون في الأنف أمان من الجذام

              و عن سلامة بن عمر الهمداني قال دخلت المدينة فأتيت أبا عبد الله ع فقلت يا ابن رسول الله اعتللت على أهل بيتي بالحج و أتيتك مستجيرا من أهل بيتي من علة أصابتني و هي الداء الخبيثة قال أقم في جوار رسول الله ص و في حرمه و أمنه و اكتب سورة الأنعام بالعسل و اشربه فإنه يذهب عنك

              و عنه ع أنه قال تربة المدينة مدينة رسول الله ص تنفي الجذام



              في السلجم

              أبو بكر بن محمد بن الحريش قال حدثنا محمد بن عيسى قال حدثنا علي بن مسيب قال قال العبد الصالح ع عليك باللفت يعني السلجم فكله فإنه ليس من أحد إلا و به عرق من الجذام و إنما يذيبه أكل اللفت قال نيئا أو مطبوخا قال كلاهما

              و عن أبي جعفر ع أنه قال ما من خلق إلا و فيه عرق من الجذام أذيبوه بالسلجم



              في الغدد

              محمد بن جعفر البرسي قال حدثنا محمد بن يحيى الأرمني قال حدثنا محمد بن سنان قال حدثنا المفضل بن عمر الجعفي قال حدثنا أبو عبد الله الصادق ع عن آبائه عن أمير المؤمنين ع قال قال رسول الله ص إياكم و أكل الغدد فإنه يحرك الجذام و قال عوفيت اليهود لتركهم أكل الغدد و قال إذا رأيتم المجذومين فاسألوا ربكم العافية و لا تغفلوا عنه

              طب‏الأئمة)ع( ص : 106النظر إلى أهل البلاء

              طاهر بن حرب الصيرفي قال حدثنا موسى بن عيسى عن محمد بن سنان السعيدي عن جعفر بن محمد عن أبيه قال قال رسول الله ص لا تديموا النظر إلى أهل البلاء و المجذومين فإن ذلك يحزنهم

              و عن أبي عبد الله الصادق ع عن آبائه قال قال رسول الله ص أقلوا من النظر إلى أهل البلاء و لا تدخلوا عليهم و إذا مررتم بهم فأسرعوا المشي لا يصيبكم ما أصابهم

              أخذ الشارب و الشعر في الأنف

              أحمد بن بصير قال حدثنا زياد بن مروان العبدي عن محمد بن سنان عن أبي عبد الله ع قال قال أمير المؤمنين ع أخذ الشارب من الجمعة إلى الجمعة أمان من الجذام و الشعر في الأنف أمان منه أيضا



              في الذباب

              سهل بن أحمد قال حدثنا محمد بن أرومة قال حدثنا صالح بن محمد عن عمر بن شمر عن جابر عن أبي جعفر الباقر ع قال قال رسول الله ص إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه فيه فإن في إحدى جناحيه شفاء و في الآخر سما لأنه يغمس جناحه المسموم في الشراب و لا يغمس الذي فيه الشفاء فاغمسوها لئلا يضركم

              و قال ع لو لا الذباب الذي يقع في أطعمة الناس من حيث لا يعلمون لأسرع فيهم الجذام

              و عن محمد بن علي الباقر ع قال لو لا أن الناس يأكلون الذباب من حيث لا يعلمون لجذموا أو قال لجذم عامتهم



              في الزكام

              علي بن الخليل قال حدثنا عبد العزيز بن حسان عن حماد بن عيسى عن حريز بن عبد الله السجستاني عن أبي عبد الله ع أنه قال لمؤدب أولاده إذا زكم أحد من أولادي فأعلمني فكان المؤدب يعلمه فلا يرد عليه شيئا فيقول المؤدب أمرتني أن أعلمك بهذا و قد أعلمتك فلم ترد علي شيئا قال إنه ليس من أحد إلا و به عرق من الجذام فإذا هاج دفعه الله بالزكام



              في أكل الدراج

              مروان بن محمد قال حدثنا علي بن النعمان عن علي بن الحسن عن موسى بن جعفر عن آبائه عن أمير المؤمنين ع أنه قال سمعت رسول الله ص يقول من يسره أن يقل غيظه فليأكل الدراج

              و عنه ص من اشتكى فؤاده و كثر غمه فليأكل الدراج



              عوذة للخبل

              عثمان بن سعيد القطان قال حدثنا سعدان بن مسلم قال حدثنا محمد بن إبراهيم قال دخل رجل إلى أبي عبد الله ع و قد عرض له خبل فقال له أبو عبد الله ع ادع بهذا الدعاء إذا أويت إلى فراشك بسم الله و بالله آمنت بالله و كفرت بالطاغوت اللهم احفظني في منامي و يقظتي أعوذ بعزة الله و جلاله مما أجد و أحذر قال الرجل ففعلته فعوفيت بإذن الله تعالى

              و عنه ع أنه قال من أصابه خبل فليعوذ نفسه ليلة الجمعة بهذه العوذة النافعة الشافية ثم ذكر نحو الحديث الأول و قال لا تعود إليه أبدا و ليفعل ذلك عند السحر بعد الاستغفار و فراغه من صلاة الليل



              للفزع

              جعفر بن حنان الطائي قال حدثنا محمد بن عبد الله بن مسعود قال حدثنا محمد ابن مسكان الحلبي قال قال أبو عبد الله ع لرجل من أوليائه و قد سأله الرجل فقال يا ابن رسول الله إن لي بنتا و أنا أرق لها و أشفق عليها و إنها تفزع كثيرا ليلا و نهارا فإن رأيت أن تدعو الله لها بالعافية قال فدعا لها ثم قال مرها بالفصد فإنها تنتفع بذلك

              و عن أبي جعفر محمد الباقر ع أنه شكا إليه رجل من المؤمنين فقال يا ابن رسول الله إن لي جارية تتعرض لها الأرواح فقال عوذها بفاتحة الكتاب و المعوذتين عشرا عشرا ثم اكتبه لها في جام بمسك و زعفران و اسقها إياه و يكون في شرابها و وضوئها و غسلها ففعلت ذلك ثلاثة أيام فذهب الله به عنها

              sigpic

              تعليق


              • #8
                للدم المحترق

                علي بن محمد بن هلال قال حدثنا علي بن مهران عن حماد بن عيسى عن حريز بن عبد الله عن أبي عبد الله الصادق ع قال إن هذه الدماميل و القروح أكثرها من هذا الدم المحترق الذي لا يخرجه صاحبه في إبانه فمن غلب عليه شي‏ء من ذلك فليقل إذا آوى إلى فراشه أعوذ بوجه الله العظيم و كلماته التامات التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر من شر كل ذي شر فإنه إذا قال ذلك لم يؤذه شي‏ء من الأرواح و عوفي فيها بإذن الله تعالى

                آخر يكتب على كاغذ فيبلعه صاحب الدماميل لا آلاء إلا آلاؤك يا الله علمك به محيط علمك به كهلسون



                في الثؤلول

                سعدويه بن عبد الله قال حدثنا علي بن النعمان عن أبي الحسن الرضا ع عن آبائه ع قال قلت له جعلت فداك إن لي ابنا مرجوا و لا يكمنه أن يخالط الناس من كثرة الثئاليل التي به فأسألك يا ابن رسول الله أن تعلمني شيئا ينتفع به فقال خذ لكل ثالول سبع شعيرات و اقرأ على كل شعيرة سبع مرات إِذا وَقَعَتِ الْواقِعَةُ إلى قوله فَكانَتْ هَباءً مُنْبَثًّا وَ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْجِبالِ فَقُلْ يَنْسِفُها رَبِّي نَسْفاً فَيَذَرُها قاعاً صَفْصَفاً لا تَرى فِيها عِوَجاً وَ لا أَمْتاً ثم خذ شعيرة فامسح بها على الثؤلول ثم صرها في خرقة جديدة و اربط على الخرقة حجرا و ألقها في كنيف قال ففعلت فنظرت إليه و الله يوم السابع و الثامن و هي مثل راحتي و أصفى

                و قال بعضهم ينبغي أن يعالج في محاق الشهر يعني إذا استتر الهلال و لم تره فإنه أبلغ للمعالجة و أفيد



                في السلعة

                محمد بن عامر قال حدثنا محمد بن عليم الثقفي عن عمار بن عيسى الكلابي عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع قال شكا إليه رجل من الشيعة سلعة ظهرت به فقال له أبو عبد الله ع صم ثلاثة أيام ثم اغتسل في اليوم الرابع عند زوال الشمس و ابرز لربك و ليكن معك خرقة نظيفة فصل أربع ركعات و اقرأ فيها ما تيسر من القرآن و اخضع بجهدك فإذا فرغت من صلاتك فألق ثيابك و ابرز بالخرقة و ألزق خدك الأيمن على الأرض ثم قل بابتهال و تضرع و خشوع يا واحد يا أحد يا كريم يا حنان يا جبار يا قريب يا مجيب يا أرحم الراحمين صل على محمد و آل محمد و اكشف ما بي من مرض و ألبسني العافية الكافية الشافية في الدنيا و الآخرة و امنن علي بتمام النعمة و أذهب ما بي فقد آذاني و غمني فقال له أبو عبد الله ع و اعلم أنه لا ينفعك حتى لا يخالج في قلبك خلافه و تعلم أنه ينفعك قال ففعل الرجل ما أمره طب‏الأئمة)ع( ص : 110به جعفر الصادق ع قال فعوفي منها



                للورم في الجسد

                محمد بن إسحاق بن الوليد قال حدثني ابن عمي أحمد بن إبراهيم بن الوليد قال حدثنا علي بن أسباط عن الحكم بن سليمان عن ميسر عن أبي عبد الله الصادق ع قال إن هذه الآية لكل ورم في الجسد يخاف الرجل أن يئول إلى شي‏ء فإذا قرأتها فاقرأها و أنت طاهر و إذا أعددت وضوءك لصلاة الفريضة فعوذ بها ورمك قبل الصلاة و دبرها و هي لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ إلى آخر السورة فإنك إذا فعلت ذلك على ما حد لك سكن الورم



                للفزع في النوم

                أبو عبيدة بن محمد بن عبيد قال حدثني أبي محمد بن عبيد عن النضر بن سويد عن ميسر عن أبي عبد الله الصادق ع قال إن رجلا قال له يا ابن رسول الله إن لي جارية يكثر فزعها في المنام و ربما اشتد بها الحال فلا تهدأ يأخذها حرز في عضدها و قد رآها بعض من يعالج فقال إن بها مس من أهل الأرض و ليس يمكن علاجها فقال ع مرها بالفصد و خذ لها ماء الشبت المطبوخ بالعسل و تسقى ثلاثة أيام فإن الله تعالى يعافيها قال ففعلت ذلك فعوفيت بإذن الله عز و جل



                للأرواح

                محمد بن بكير قال حدثنا صفوان بن يحيى البياع قال حدثنا المنذر بن هامان عن محمد بن مسلم و سعد المولى قالا قال أبو عبد الله الصادق ع إن عامة هذه الأرواح من المرة الغالبة أو دم محترق أو بلغم غالب فليشتغل الرجل بمراعاة نفسه قبل أن تغلب عليه شي‏ء من هذه الطبائع فيهلكه



                في علاج المصروع

                عن أبي الحسن الرضا ع أنه رأى مصروعا فدعا له بقدح فيه ماء ثم قرأ عليه الحمد و المعوذتين و نفث في القدح ثم أمر بصب الماء على رأسه و وجهه فأفاق و قال له لا يعود إليك أبدا



                في الحمام

                علي بن سعيد قال حدثنا محمد بن كرامة قال رأيت في منزل موسى بن جعفر ع زوج حمام أما الذكر فإنه كان أخضر به شي‏ء من السمر و أما الأنثى فسوداء و رأيته يفت لهما الخبز و هو على الخوان و يقول إنهما ليتحركان من الليل و يؤنساني و ما من انتفاضة ينفض بها من الليل إلا دفع الله بها من دخل البيت من الأرواح



                قتل الحمام

                علي بن سعيد قال حدثنا محمد بن كرامة قال حدثني أبو حمزة الثمالي قال كانت لابن ابنتي حمامات فذبحتهن غضبا ثم خرجت إلى مكة فدخلت على أبي جعفر محمد الباقر ع قبل طلوع الشمس فلما طلعت رأيت فيها حماما كثيرا قال قلت أسأله مسائل و أكتب ما يجيبني عنها و قلبي متفكر مما صنعت بالكوفة و ذبحي لتلك الحمامات من غير معنى و قلت في نفسي لو لم يكن في الحمام خير لما أمسكهن فقال لي أبو جعفر ع ما لك يا أبا حمزة قلت يا ابن رسول الله خير قال كان قلبك في مكان آخر قلت إي و الله و قصصت عليه القصة و حدثته بأني ذبحتهن فالآن أنا أعجب بكثرة ما عندك منها قال فقال الباقر ع بئس ما صنعت يا أبا حمزة أ ما علمت أنه إذا كان من أهل الأرض عبثا بصبياننا يدفع عنهم الضرر بانتفاض الحمام و أنهن يؤذن طب‏الأئمة)ع( ص : 112بالصلاة في آخر الليل فتصدق عن كل واحدة منهن دينارا فإنك قتلتهن غضبا



                عوذة لمن رماه الجن

                حدثنا المظفر بن محمد بن عبد الرحمن قال حدثنا عبد الرحمن بن أبي نجران عن سليمان بن جعفر عن إبراهيم بن أبي يحيى المدني قال قال رسول الله ص من رمي أو رمته الجن فليأخذ الحجر الذي رمي به فليرم من حيث رمي و ليقل حسبي الله و كفى و سمع الله لمن دعا ليس وراء الله منتهى و قال ص أكثروا من الدواجن في بيوتكم يتشاغل بها الشياطين عن صبيانكم



                رؤية المبتلى

                عابد بن عون بن عبد الله المدني قال حدثنا صفوان بن يحيى بياع السابري قال حدثنا محمد بن إبراهيم عن حنان بن إبراهيم عن أبي عبد الله الصادق ع قال إذا رأيت مبتلى فقل الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به و لو شاء أن يفعل فعل و الحمد لله الذي لم يفعل و لا يسمعه فيعاقب

                و عن الباقر ع أنه قال إذا رأيت مبتلى فقل الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به و فضلني عليك و على كثير ممن خلق تفضيلا



                للجنون و المصروع

                محمد بن جعفر بن مهران قال حدثني أحمد بن حماد عن أبي جعفر الباقر ع أنه وصف بخور مريم لأم ولد له و ذكر أنه نافع لكل شي‏ء من قبل الأرواح من المس و الخبل و الجنون و المصروع و المأخوذ و غير ذلك نافع مجرب بإذن الله تعالى

                قال لتأخذ لبانا أو سندروسا و بزاق الفم و كور سندري و قشور الحنظل و مرمري و كبريت أبيض كسرة داخل المقل و سعد يماني و يكسر فيه مر و شعر قنفذ طب‏الأئمة)ع( ص : 113مشبوث بقطران شامي قدر ثلاث قطرات تجمع ذلك كله و يصنع بخورا فإنه جيد نافع إن شاء الله تعالى



                عوذة للسحر

                محمد بن جعفر البرسي قال حدثنا أحمد بن يحيى الأرمني قال حدثنا محمد بن سيار قال حدثنا محمد بن الفضل بن عمر عن أبي عبد الله ع يقول قال أمير المؤمنين ص إن جبرئيل ع أتى النبي ص و قال يا محمد قال لبيك يا جبرئيل قال إن فلانا اليهودي سحرك و جعل السحر في بئر بني فلان فابعث إليه يعني إلى البئر أوثق الناس عندك و أعظمهم في عينك و هو عديل نفسك حتى يأتيك بالسحر قال فبعث النبي ص علي بن أبي طالب ع و قال انطلق إلى بئر ذروان فإن فيها سحرا سحرني به لبيد بن أعصم اليهودي فأتني به قال علي ع فانطلقت في حاجة رسول الله ص فهبطت فإذا ماء البئر قد صار كأنه ماء الحياض من السحر فطلبته مستعجلا حتى انتهيت إلى أسفل القليب فلم أظفر به قال الذين معي ما فيه شي‏ء فاصعد فقلت لا و الله ما كذب و ما كذبت و ما نفسي به مثل أنفسكم يعني رسول الله ص ثم طلبت طلبا بلطف فاستخرجت حقا فأتيت النبي ص فقال افتحه ففتحته فإذا في الحق قطعة كرب النخل في جوفه وتر عليها إحدى و عشرون عقدة و كان جبرئيل ع أنزل يومئذ المعوذتين على النبي ص فقال النبي ص يا علي اقرأها على الوتر فجعل أمير المؤمنين ع كلما قرأه انحلت عقدة حتى فرغ منها و كشف الله عز و جل عن نبيه ما سحر به و عافاه

                و يروى أن جبرئيل و ميكائيل ع أتيا إلى النبي ص فجلس إحداهما عن يمينه و الآخر عن شماله فقال جبرئيل لميكائيل ما وجع الرجل فقال طب‏الأئمة)ع( ص : 114ميكائيل هو مطبوب فقال جبرئيل ع من طبه قال لبيد بن أعصم اليهودي ثم ذكر الحديث إلى آخره



                في المعوذتين

                إبراهيم البيطار قال حدثنا محمد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمن و يقال له يونس المصلي لكثرة صلاته عن ابن مسكان عن زرارة قال قال أبو جعفر الباقر ع إن السحر لم يسلط على شي‏ء إلا على العين

                و عن أبي عبد الله الصادق ع أنه سئل عن المعوذتين أ هما من القرآن فقال الصادق ع نعم هما من القرآن فقال الرجل إنهما ليستا من القرآن في قراءة ابن مسعود و لا في مصحفه فقال أبو عبد الله ع أخطأ ابن مسعود أو قال كذب ابن مسعود هما من القرآن قال الرجل فأقرأ بهما يا ابن رسول الله في المكتوبة قال نعم و هل تدري ما معنى المعوذتين و في أي شي‏ء نزلتا إن رسول الله ص سحره لبيد بن أعصم اليهودي فقال أبو بصير لأبي عبد الله ع و ما كاد أو عسى أن يبلغ من سحره قال أبو عبد الله الصادق ع بلى كان النبي ص يرى أنه بجامع و ليس بجامع و كان يريد الباب و لا يبصره حتى يلمسه بيده و السحر حق و ما يسلط السحر إلا على العين و الفرج فأتاه جبرئيل ع فأخبره بذلك فدعا عليا ع و بعثه ليستخرج ذلك من بئر ذروان و ذكر الحديث بطوله إلى آخره



                في النشرة للمسحور

                سهل بن محمد بن سهل قال حدثنا عبد ربه بن محمد بن إبراهيم عن ابن أرومة عن ابن مسكان عن الحلبي قال سألت أبا عبد الله ع عن النشرة للمسحور فقال ما كان أبي ع يرى به بأسا

                طب‏الأئمة)ع( ص : 115 و عن محمد بن مسلم قال هذه العوذة التي أملاها علينا أبو عبد الله ع يذكر أنها وراثة و أنها تبطل السحر تكتب على ورق و ما يعلق على المسحور قالَ مُوسى ما جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ وَ يُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ أَ أَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّماءُ بَناها رَفَعَ سَمْكَها فَسَوَّاها الآيات فَوَقَعَ الْحَقُّ وَ بَطَلَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ فَغُلِبُوا هُنالِكَ وَ انْقَلَبُوا صاغِرِينَ وَ أُلْقِيَ السَّحَرَةُ ساجِدِينَ قالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعالَمِينَ رَبِّ مُوسى وَ هارُونَ



                عوذة لمن يريد الدخول على السلطان

                الأشعث بن عبد الله قال حدثني محمد بن عيسى عن أبي الحسن الرضا ع عن موسى بن جعفر ع قال لما طلب أبو الدوانيق أبا عبد الله ع و هم بقتله فأخذه صاحب المدينة و وجه به إليه و كان أبو الدوانيق استعجله و استبطأ قدومه حرصا منه على قتله فلما مثل بين يديه ضحك في وجهه ثم رحب به و أجلسه عنده و قال يا ابن رسول الله و الله لقد وجهت إليك و أنا عازم على قتلك و لقد نظرت فألقي إلي محبة لك فو الله ما أجد أحدا من أهل بيتي أعز منك و لا آثر عندي و لكن يا أبا عبد الله ما كلام يبلغني عنك تهجنا فيه و تذكرنا بسوء فقال يا أمير المؤمنين ما ذكرتك قط بسوء فتبسم أيضا و قال و الله أنت أصدق عندي من جميع من سعى بك إلى هذا مجلسي بين يديك و خاتمي فانبسط و لا تخشني في جليل أمرك و صغيره فلست أردك عن شي‏ء ثم أمره بالانصراف و حباه و أعطاه فأبى أن يقبل شيئا و قال يا أمير المؤمنين أما في غناء و كفاية و خير كثير فإذا هممت ببري فعليك بالمتخلفين من أهل بيتي فارفع عنهم القتل قال قد قبلت يا أبا عبد الله و قد أمرت بمائة ألف درهم ففرق بينهم فقال وصلت الرحم يا أمير المؤمنين فلما خرج من عنده مشى بين يديه مشايخ قريش و شبانهم من كل قبيلة و معه عين أبي الدوانيق فقال له يا ابن رسول الله لقد نظرت نظرا شافيا حين دخلت على أمير المؤمنين فما أنكرت منك طب‏الأئمة)ع( ص : 116شيئا غير شفتيك و قد حركتهما بشي‏ء فما كان ذلك قال إني لما نظرت إليه قلت يا من لا يضام و لا يرام و به تواصل الأرحام صل على محمد و آله و اكفني شره بحولك و قوتك و الله ما زدت على ما سمعت قال فرجع العين إلى أبي الدوانيق فأخبره بقوله فقال و الله ما استتم ما قال ذهب ما كان في صدري من غائلة و شر



                في ضربان العروق

                أحمد بن محمد بن الجارود قال حدثنا محمد بن عيسى عن داود بن رزين قال شكوت إلى أبي عبد الله الصادق ع و قلت يا ابن رسول الله ضرب علي البارحة عرق فما بدأت إلى أن أصبحت فأتيتك مستجيرا فقال ضع يدك على الموضع الذي ضرب عليك و قل ثلاث مرات الله الله الله ربي حقا فإنه يسكن في ساعته

                و عن المفضل بن عمر الجعفي عن أبي عبد الله الصادق ع قال خذ عني يا مفضل عوذة الأوجاع كلها من العروق الضاربة و غيرها قل بسم الله و بالله كم من نعمة الله في عرق ساكن و غير ساكن على عبد شاكر و غير شاكر و تأخذ لحيتك بيدك اليمنى بعد الصلاة المكتوبة و قل اللهم فرج كربتي و عجل عافيتي و اكشف ضري ثلاث مرات و اجهد أن يكون ذلك مع

                دموع و بكاء



                في استكفاء الجن

                عبد الله بن يحيى البزاز قال حدثنا علي بن مسكان قال حدثنا عبد الله بن المفضل النوفلي عن أبيه عن الحسين بن علي ع قال كلمات إذا قلتهن ما أبالي ممن اجتمع على الجن و الإنس بسم الله و بالله و إلى الله و في سبيل الله و على ملة رسول الله ص اللهم اكفني بقوتك و حولك و قدرتك شر كل مغتال و كيد الفجار فإني أحب الأبرار و أوالي الأخيار و صلى الله على محمد النبي و آله و سلم



                في الوحشة

                علي بن ماهان قال حدثنا سراج مولى الرضا ع قال حدثنا جعفر بن ديلم عن إبراهيم بن عبد الحميد عن الحلبي قال قال رجل لأبي عبد الله الصادق ع إني إذا خلوت بنفسي تداخلني وحشة و هم و إذا خالطت الناس لا أحس بشي‏ء من ذلك فقال ضع يدك على فؤادك و قل بسم الله بسم الله بسم الله ثم امسح يدك على فؤادك و قل أعوذ بعزة الله و أعوذ بقدرة الله و أعوذ بجلال الله و أعوذ بعظمة الله و أعوذ بجمع الله و أعوذ برسول الله و أعوذ بأسماء الله من شر ما أحذر و من شر ما أخاف على نفسي تقول ذلك سبع مرات قال ففعلت ذلك فأذهب الله عني الوحشة و أبدلني الأنس و الأمن



                للوسوسة

                الحسين بن بسطام قال حدثنا محمد بن خلف قال حدثنا ابن علي بن الوشاء عن عبد الله بن سنان قال شكا رجل إلى أبي عبد الله ع كثرة التمني و الوسوسة فقال امرر يدك إلى صدرك ثم قل بسم الله و بالله محمد رسول الله و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم امسح عني ما أحذر ثم امرر يدك على بطنك و قل ثلاث مرات فإن الله تعالى يمسح عنك و يصرف قال الرجل فكنت كثيرا ما أقطع صلاتي مما يفسد على التمني و الوسوسة ففعلت ما أمرني به سيدي و مولاي ثلاث مرات فصرف الله عني و عوفيت منه فلم أحس به بعد ذلك

                عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله ع قال كان زين العابدين ع يعوذ أهله بهذه العوذة و يعلمه لخاصته تضع يدك على فيك و تقول بسم الله بسم الله بسم الله و بصنع الله الذي أتقن كل شي‏ء إنه خبير بما يفعلون ثم تقول اسكن أيها الوجع سألتك بالله ربي و ربك و رب كل شي‏ء الذي سكن له ما في الليل و النهار و هو السميع طب‏الأئمة)ع( ص : 118العليم سبع مرات



                في ريح البحر

                عمر بن عثمان الخزاز عن علي بن عيسى عن عمه قال شكوت إلى موسى بن جعفر ع ريح البحر فقال قل و أنت ساجد يا الله يا الله يا الله يا رحمان يا رب الأرباب يا سيد السادات يا إله الآلهة يا مالك الملك يا ملك الملوك اشفني بشفائك من هذا الداء و اصرفه عني فإني عبدك و ابن عبدك أتقلب في قبضتك فانصرفت من عنده فو الله الذي أكرمهم بالإمامة ما دعوت به إلا مرة واحدة في سجودي فلم أحس به بعد ذلك



                في النزع الشديد

                الأحوص بن محمد قال حدثنا عبد الرحمن بن أبي نجران قال حدثنا ابن عيسى عن حريز بن عبد الله السجستاني عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ع قال إذا دخلت على مريض و هو في النزع الشديد فقل له ادع بهذا الدعاء يخفف الله عنك أعوذ بالله العظيم رب العرش العظيم الكريم من كل عرق نفار و من شر حر النار سبع مرات ثم لقنه كلمات الفرج قلت يا ابن رسول الله و ما كلمات الفرج قال قل ليقل لا إله إلا الله الحليم الكريم لا إله إلا الله العلي العظيم سبحان الله رب السماوات السبع و رب الأرضين السبع و ما فيهن و ما بينهن و ما تحتهن و رب العرش العظيم و الحمد لله رب العالمين ثم حول وجهه إلى مصلاه التي كان يصلي عليه فيه فإنه يخفف عنه و يسهل أمره بإذن الله تعالى


                sigpic

                تعليق


                • #9
                  عوذة جامعة

                  إبراهيم بن عيسى الزعفراني قال حدثنا محمد بن حبيب الحارثي و كان من أعلم طب‏الأئمة)ع( ص : 119أهل زمانه و أتقاهم قال حدثنا ابن سنان عن المفضل بن عمر قال قال أبو عبد الله ع إن استطعت أن لا تبيت حتى تتعوذ بالأحد عشر حرفا فافعل فقلت أخبرني بها يا ابن رسول الله قال قل أعوذ بعزة الله أعوذ بقدرة الله أعوذ بجلال الله أعوذ بجمال الله أعوذ بسلطان الله أعوذ بدفع الله أعوذ بمن الله أعوذ بجمع الله أعوذ بملك الله أعوذ بتمام رحمة الله أعوذ برسول الله صلى الله عليه و آله و على أهل بيته من شر ما خلق و ذرأ و برأ و تتعوذ به مما شئت فإنه لا يضرك هوام و لا جن و لا إنس و لا شيطان إن شاء الله تعالى

                  و عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر محمد الباقر ع قال عوذ نفسك من الهوام بهذه الكلمات بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله و بالله محمد رسول الله ص أعوذ بعزة الله أعوذ بقدرة الله على ما يشاء من شر كل هامة تدب بالليل و النهار إن ربي على صراط مستقيم



                  عوذة للمال و الولد

                  صالح بن أحمد قال حدثنا عبد الله بن جبلة عن العلاء بن رزين عن محمد بن مسلم قال قال أبو عبد الله ع حصنوا أموالكم و أهليكم و احرزوهم بهذه و قولوها بعد صلاة العشاء الآخرة أعيذ نفسي و ذريتي و أهل بيتي و مالي بكلمات الله التامة من كل شيطان و هامة و من كل عين لامة و هي العوذة التي عوذ بها جبرئيل ع الحسن و الحسين ص



                  عوذة للسارق

                  الخضر بن محمد قال حدثنا أحمد بن عمر بن مسلم و محسن بن أحمد عن يونس بن يعقوب عن أبي جعفر عن أبي عبد الله ع قال كل من قال هذه الكلمات و استعمل هذه العوذة في كل ليلة ضمنت له أن لا يغتاله مغتال من سارق في الليل طب‏الأئمة)ع( ص : 120و النهار يقول بعد صلاة العشاء الآخرة أعوذ بعزة الله و أعوذ بقدرة الله و أعوذ بمغفرة الله و أعوذ برحمة الله و أعوذ بسلطان الله الذي هو على كل شي‏ء قدير و أعوذ بكرم الله و أعوذ بجمع الله من شر كل جبار عنيد و شيطان مريد و كل مغتال و سارق و عارض و من شر السامة و الهامة و العامة و من شر كل دابة صغيرة و كبيرة بليل أو نهار و من شر فساق العرب و العجم و فجارهم و من شر فسقة الجن و الإنس و من شر كل دابة ربي آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم



                  قملة النسر

                  محمد بن الأسود العطار قال حدثنا محمد بن عيسى عن فضالة بن أيوب عن إبراهيم بن الحسين عن أبيه الحسين بن يحيى قال لدغتني قملة النسر و دخلت في جلدي فأصابني وجع شديد فشكوت ذلك إلى أبي عبد الله ع فقال ضع يدك على الموضع الذي يوجعك فامسحه ثم ضع يدك على موضع سجودك إذا فرغت عن صلاة الفجر قل بسم الله و بالله و محمد رسول الله ص ثم ترفع يدك فتضعها على موضع الداء و تقول اشفني يا شافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما تقولها سبع مرات



                  في عيادة المريض

                  أحمد بن محمد بن عبد الله الكوفي قال حدثنا إبراهيم بن ميمون عن حماد بن عيسى عن حريز عن أبي عبد الله الصادق ع عن آبائه الطاهرين ع قال ما من مؤمن عاد أخاه المؤمن و هو شاك فقال له أعيذك بالله العظيم رب العرش الكريم من شر كل عرق نفار و من شر حر النار فكان في أجله تأخير إلا خفف الله عنه



                  عوذة للعين

                  محمد بن سليمان بن مهران قال حدثنا زياد بن هارون العبدي عن عبد الله بن محمد البجلي عن الحلبي عن أبي عبد الله ع قال من أعجبه شي‏ء من أخيه المؤمن فليكبر عليه فإن العين حق

                  محمد بن ميمون المكي قال حدثنا عثمان بن عيسى عن الحسن بن مختار عن صفوان الجمال عن أبي عبد الله الصادق ع أنه قال لو نبش لكم عن القبور لرأيتم أن أكثر موتاكم بالعين لأن العين حق ألا إن رسول الله ص قال العين حق فمن أعجبه من أخيه شي‏ء فليذكر الله في ذلك فإنه إذا ذكر الله لم يضره



                  دعاء المكروب

                  حكيم بن محمد بن مسلم قال حدثنا الحسن بن علي بن يقطين عن يونس عن ابن سنان عن حفص بن عبد الحميد عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر محمد بن علي ع أنه اشتكى بعض ولده فدنا منه فقبله ثم قال يا بني كيف تجدك قال أجدني وجعا قال قل إذا صليت الظهر يا الله يا الله يا الله عشر مرات فإنه لا يقولها مكروب إلا قال الرب تبارك و تعالى لبيك عبدي ما حاجتك

                  و عن أبي عبد الله ع أنه قال دعاء المكروب في الليل يا منزل الشفاء بالليل و النهار و مذهب الداء بالليل و النهار أنزل علي من شفائك شفاء لكل ما بي من الداء

                  القاسم بن بهرام قال حدثنا محمد بن عيسى عن أبي إسحاق عن الحسين بن الحسن الخراساني و كان من الأخيار قال حضرت أبا عبد الله الصادق ع مع جماعة من إخواني من الحجاج أيام أبي الدوانيق فسئل عن دعاء المكروب فقال دواء المكروب إذا صلى صلاة الليل يضع يده على موضع سجوده و ليقل بسم الله بسم الله محمد طب‏الأئمة)ع( ص : 122رسول الله علي إمام الله في أرضه على جميع عباده اشفني يا شافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما من كل داء و سقم قال الخراساني لا أدري أنه قال يقولها ثلاث مرات أو سبع مرات

                  و عنه أنه قال دعاء المكروب الملهوف و من قد أعيته الحيلة و أصابته بلية لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين يقولها ليلة الجمعة إذا فرغ من الصلاة المكتوبة من العشاء الآخرة و قال إني أخذته عن أبي جعفر محمد الباقر ع قال أخذته عن علي بن الحسين ذي الثفنات أخذه عن الحسين بن علي قال أخذه عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع أخذه عن رسول الله أخذه عن جبرئيل صلوات الله عليهم أجمعين أخذه جبرئيل عن الله عز و جل



                  دعاء الوالدة للولد من فوق البيت

                  علي بن مهران بن الوليد العسكري قال حدثنا محمد بن سالم عن الأرقط و هو ابن أخت أبي عبد الله الصادق ع قال مرضت مرضا شديدا و أرسلت أمي إلى خالي فجاء و أمي خارجة في باب البيت و هي أم سلمة بنت محمد بن علي و هي تقول وا شباباه فرآها خالي فقال ضمي عليك ثيابك ثم ارقي فوق البيت ثم اكشفي قناعك حتى تبرزي شعرك إلى السماء ثم قولي رب أنت أعطيتنيه و أنت وهبته لي اللهم فاجعل هبتك اليوم جديدة إنك قادر مقتدر ثم اسجدي فإنك لا ترفعين رأسك حتى يبرأ ابنك فسمعت ذلك و فعلته قال فقمت من ساعتي فخرجت مع خالي إلى المسجد



                  من أراد سوء بغيره

                  سعد بن محمد بن سعيد قال حدثنا موسى بن قيس الحناط عن محمد بن سعيد و هو والد سعيد بن محمد عن الشعيري عن جعفر بن محمد الصادق ع قال قال رسول الله ص من أراده إنسان بسوء فأراد أن يحجز الله بينه و بينه طب‏الأئمة)ع( ص : 123فليقل حين يراه أعوذ بحول الله و قوته من حول خلقه و قوتهم و أعوذ برب الفلق من شر ما خلق ثم يقول ما قال الله عز و جل لنبيه ص فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم صرف الله عنه كيد كل كائد و مكر كل ماكر و حسد كل حاسد و لا يقولن هذه الكلمات إلا في وجهه فإن الله يكفيه بحوله



                  الصدقة

                  إبراهيم بن يسار عن جعفر بن محمد بن حكيم عن إبراهيم بن عبد الحميد عن زرارة بن أعين عن أبي جعفر الباقر عن أبيه عن جده عن أمير المؤمنين ع قال قال رسول الله ص داووا مرضاكم بالصدقة

                  و عنه ص الصدقة تدفع البلاء المبرم فداووا مرضاكم بالصدقة

                  و عنه ص الصدقة تدفع ميتة السوء عن صاحبها

                  و عن موسى بن جعفر ع أن رجلا شكا إليه أنني في كثرة من العيال كلهم مرضى فقال له موسى بن جعفر ع داووهم بالصدقة فليس شي‏ء أسرع إجابة من الصدقة و لا أجدى منفعة على المريض من الصدقة



                  عوذة

                  محمد بن يوسف المؤذن مؤذن مسجد سر من رأى قال حدثنا محمد بن عبد الله بن زيد قال حدثني محمد بن بكر الأزدي عن أبي عبد الله ع و أوصى أصحابه و أولياءه من كان به علة فليأخذ قلة جديدة و ليجعل فيها الماء و ليستقي الماء بنفسه و ليقرأ على الماء سورة إنا أنزلناه على الترتيل ثلاثين مرة ثم ليشرب من ذلك الماء و ليتوضأ و ليمسح به و كلما نقص زاد فيه فإنه لا يظهر ذلك ثلاثة أيام إلا و يعافيه الله تعالى من ذلك الداء



                  للبلاء الفادحة

                  عبد الوهاب بن محمد المقرئ مقرئ أهل مكة قال حدثنا أبو زكريا يحيى بن أبي زكريا عن عبد الله بن أبي القاسم قال حدثنا شريف بن سابق التفليسي عن الفضل بن أبي قرة عن أبي عبد الله الصادق ع قال هذه عوذة لمن ابتلى ببلاء من هذه البلايا الفادحة مثل الآكلة و غيرها تضع يدك على رأس صاحب البلاء ثم تقول بسم الله و بالله و من الله و إلى الله و ما شاء الله و لا حول و لا قوة إلا بالله إبراهيم خليل الله موسى كليم الله نوح نجي الله عيسى روح الله محمد رسول الله صلوات الله عليهم أجمعين من كل بلاء فادح و أمر فاجع و كل ريح و أرواح و أوجاع قسم من الله و عزائم منه لفلان ابن فلانة لا يقربه الآكلة و غيرها و أعيذه بكلمات الله التامات التي سأل بها آدم ع ربه فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم إلا أنها حرز أيتها الأوجاع و الأرواح الصاخبة بإذن الله بعون الله بقدرة الله ألا له الخلق و الأمر تبارك الله رب العالمين ثم يقرأ أم الكتاب و آية الكرسي و عشر آيات من سورة يس و تسأله بحق محمد و آل محمد الشفاء فإنه يبرأ من كل داء بإذن الله تعالى



                  دواء الشافية

                  أبو عتاب عبد الله بن بسطام قال حدثني إبراهيم بن النضر من ولد ميثم التمار بقزوين و نحن مرابطون عن الأئمة بها أنهم وضعوا هذا الدواء لأوليائهم و هو الدواء الذي يسمى الشافية و هو خلاف الدواء الجامعة فإنه للفالج العتيق و الحديث و هو للقوة العتيقة و الحديثة و الدبيلة ما حدث منها و ما عتق و السعال العتيق و الحديث و الكزاز و ريح الشوكة و وجع ]العنق[ العين و ريح السبل و هي الريح تنبت الشعر في العين و لوجع الرجلين من الخام العتيق و للمعدة إذا ضعفت و للأرواح التي تصيب الصبيان من أم الصبيان و الفزع الذي يصيب المرأة في نومها و هي حامل و السل الذي يأخذ بالنفخ طب‏الأئمة)ع( ص : 125و هو الماء الأصفر الذي يكون في البطن و الجذام و لكل علامات المرة و البلغم و النهشة و لمن تلسعه الحية و العقرب نزل به جبرئيل الروح الأمين على موسى بن عمران ع حين أراد فرعون أن يسم بني إسرائيل فجعل لهم عيدا في يوم الأحد و قد تهيأ فرعون و اتخذ لهم طعاما كثيرا و نصب موائد كثيرة و جعل السم في الأطعمة و خرج موسى ع ببني إسرائيل و هم ستمائة ألف فوقف لهم موسى ع عند المضيف فرد النساء و الولدان و أوصى لبني إسرائيل فقال لا تأكلوا من طعامهم و لا تشربوا من شرابهم حتى أعود إليكم ثم أقبل على الناس يسقيهم من هذا الدواء مقدار ما تحمله رأس الإبرة و علم أنهم يخالفون أمره و يقعون في طعام فرعون ثم زحف و زحفوا معه فلما نظروا إلى نصب الموائد أسرعوا إلى الطعام و وضعوا أيديهم فيه و من قبل ما نادى فرعون موسى و هارون و يوشع بن نون و من كل خيار بني إسرائيل وجههم إلى مائدة لهم خاصة و قال إني عزمت على نفسي أن لا يلي خدمتكم و بركم غيري كذا أو كبراء أهل مملكتي فأكلوا حتى تملوا من الطعام و جعل فرعون بعد السم مرة بعد أخرى فلما فرغوا من الطعام خرج موسى ع و خرج أصحابه قال لفرعون إنا تركنا النساء و الصبيان و الأثقال خلفنا و إنا ننتظرهم قال فرعون إذا يعاد لهم الطعام و نكرمهم كما أكرمنا من معك فتوافوا و أطعمهم كما أطعم أصحابهم و خرج موسى ع إلى العسكر فأقبل فرعون على أصحابه و قال لهم زعمتم أن موسى و هارون سحرا بنا و أريانا بالسحر إنهم يأكلون من طعامنا فلم يأكلوا من طعامنا شيئا و قد خرجا و ذهب السحر فاجمعوا من قدرتم عليه على الطعام الباقي يومهم هذا و من الغد لكي يتفارقوا ففعلوه و قد أمر فرعون أن يتخذ لأصحابه خاصة طعاما لا سم فيه فجمعهم عليهم فمنهم من أكل و منهم من ترك فكل من أطعم من طعامه لفتح فهلك من أصحاب فرعون سبعون ألفا ذكرا و مائة و ستون ألفا أنثى سوى الدواب و الكلاب و غير ذلك فيعجب هو و أصحابه بما كان الله أمره أن يسقي أصحابه من الدواء الذي يسمى الشافية ثم أنزل الله تعالى على رسوله هذا الدواء نزل به جبرئيل ع ]نسخة الدواء هذه[

                  طب‏الأئمة)ع( ص : 126تأخذ جزء من ثوم مقشر ثم تشدخه و لا تنعم دقه و تضعه في طنجير أو في قدر على قدر ما يحضرك ثم توقد تحته بنار لينة ثم تصب عليه من سمن البقر قدر ما يغمره و تطبخه بنار لينة حتى يشرب ذلك السمن ثم تسقيه مرة بعد أخرى حتى لا يقبل الثوم شيئا ثم تصب عليه اللبن الحليب فتوقد تحته بنار لينة و تفعل ذلك ما فعلت بالسمن و ليكن اللبن أيضا لبن بقرة حديثة الولادة حتى لا يقبل شيئا و لا يشرب ثم تعمد إلى عسل الشهد فتعصره من شهده و تغليه على النار على حدة و لا يكون فيه من الشهد شي‏ء ثم تصبه على الثوم و توقد تحته بنار لينة كما صنعت بالسمن و اللبن ثم تعمد إلى عشرة دراهم من الشونيز و تدقه دقا ناعما و تنظف الشونيز و لا تنخله و تأخذ خمسة دراهم فلفل و مرزنجوش و تدقه ثم ترمي فيه و تصيره مثل خبيصة على النار ثم تجعله في إناء لا يصيبه الغبار و لا شي‏ء و لا ريح و يجعل في الإناء شي‏ء من سمن بقر و تدهن به الإناء ثم يدفن في شعير أو رماد أربعين يوما و كلما عتق فهو أجود و يأخذ صاحب العلة في الساعة التي يصيبه فيه الأذى الشديد مقدار حمصة قال فإذا أتى على هذا الدواء شهر فهو ينفع من ضربان الضرس و جميع ما يثور من البلغم بعد أن يأخذه على الريق مقدار نصف جوزة و إذا أتى عليه شهران فهو جيد للحمى النافض يأخذ منه عند منامه مقدار نصف جوزة و هو غاية لهضم الطعام و كل داء في العين فإذا أتى عليه ثلاثة أشهر فهو جيد من المرة الصفراء و البلغم المحترق و هيجان كل داء يكون من الصفراء يأخذه على الريق فإذا أتى عليه أربعة أشهر فهو جيد من الظلمة يكون في العين و النفس الذي يأخذ الرجل إذا مشى يأخذه بالليل إذا نام و إذا أتى عليه خمسة أشهر يؤخذ دهن بنفسج أو دهن خل و يؤخذ من هذا الدواء نصف عدسة تداف بالدهن و يسعط به صاحب الصداع المطبق فإذا أتى عليه ستة أشهر يؤخذ منه قدر عدسة يسعط به صاحب الشقيقة بالبنفسج في الجانب الذي فيه العلة و ذلك على الريق من أول النهار و إذا أتى عليه سبعة أشهر ينفع من الريح الذي يكون في الأذن يقطر فيها بدهن ورد مثل العدسة من أول النهار إذا نام و إذا أتى عليه ثمانية أشهر ينفع من

                  طب‏الأئمة)ع( ص : 127المرة الصفراء و الداء الذي يخاف منه الآكلة يشرب بماء و تدهن بأي دهن شئت و تصنع الدواء و ذلك على الريق مع طلوع الشمس و إذا أتى عليه تسعة أشهر ينفع بإذن الله من السدر و كثرة النوم و الهذيان في المنام و الوجل و الفزع يؤخذ بدهن بزر الفجل على الريق بالبلبلة و الحمى الباطنة و اختلاط العقل يؤخذ منه مثل العدسة بخل و بياض العين تشربه على الريق بأي وجه شئت عند منامك و إذا أتى عليه أحد عشر شهرا فإنه ينفع من المرة السوداء التي أخذ صاحبها بالفزع و الوسواس قدر الحمصة بدهن الورد و يشربه على الريق بقدر الحمصة يشربه عند منامه بغير دهن و إذا أتى عليه اثنا عشر شهرا ينفع من الفالج الحديث و العتيق بماء المرزنجوش يأخذ منه قدر حمصة و يدهن رجليه بالزيت و الملح عند منامه و من القابلة مثل ذلك و يحتمي من الخل و اللبن و البقل و السمك و يطعم بذلك ما يشاء و إذا أتى عليه ثلاثة عشر شهرا فإنه ينفع من الدبيلة و الضحك من غير شي‏ء و عبث الرجل بلحيته يؤخذ منه قدر الحمصة و يداف بماء السذاب و يشرب من أول الليل و إذا أتى عليه أربعة عشر شهرا ينفع من السموم كلها و إن كان سقى سما يؤخذ بذر الباذنجان فيدق ثم يغلى على النار ثم يصفى و يشرب من هذا الدواء قدر الحمصة مرة أو مرتين أو ثلاث مرات أو أربع مرات بماء فاتر و لا يتجاوز أربع مرات و ليشربه عند السحر و إذا أتى عليه خمسة عشر شهرا فإنه ينفع من السحر و الحامة و الإبردة و الأرواح يؤخذ منه قدر نصف بندقة و يغلى بتمر و يشربه إذا أخذ مضجعه و لا يشرب في ليلة و من الغد حتى يطعم طعاما كثيرا و إذا أتى عليه ستة عشر شهرا يؤخذ نصف عدسة فيداف بماء المطر مطر حديث من يومه أو من ليلته أو برد فيكحل صاحب العمى العتيق و الحديث غدوة و عشية و عند منامه أربعة أيام فإن برئ و إلا فثمانية أيام و لا أراه يبلغ الثمان حتى يبرأ بإذن الله عز و جل و إذا أتى عليه سبعة عشر شهرا ينفع بإذن الله عز و جل من الجذام بدهن الأكارع أكارع البقر لا أكارع الغنم يؤخذ منه قدر بندقة ينفع عند المنام و على الريق و يؤخذ منه قدر حبة فتدهن به جسدك يدلك دلكا شديدا و يؤخذ منه شي‏ء قليل فيسعط



                  طب‏الأئمة)ع( ص : 128به بدهن الزيت زيت الزيتون أو بدهن الورد و ذلك في آخر النهار في الحمام و إذا أتى عليه ثمانية عشر شهرا ينفع بإذن الله تعالى من البهق الذي يشاكل البرص إلا أن يشرط موضعه فيدمى و يؤخذ من الدواء مقدار حمصة و يسقى مع دهن البندق أو دهن لوز مر أو دهن صنوبر يسقى بعد الفجر و يسعط منه بمقدار جيد مع ذلك الدهن و يدلك به جسده مع الملح قال و لا ينبغي أن تغير هذه الأدوية عن حدها و وضعها التي تقدم ذكرها لأنه إن خالف خولف به و لم ينتفع بشي‏ء منه و إذا أتى عليه تسعة عشر شهرا يؤخذ حب الرمان الرمان الحلو فيعصره و يخرج ماؤه و يؤخذ من الحنظلة قدر حبة فيسقى من السهو و النسيان و البلغم المحترق و الحمى العتيقة و الحديثة على الريق بماء حار و إذا أتى عليه عشرون شهرا ينفع بإذن الله من الصمم ينقع بماء الكندر ثم يخرج ماؤه فيجعل معه مثل العدسة اللطيفة فتصبه في إذنه فإن سمع و إلا أسعط من الغد بذلك الماء بمثل العدسة و صب على يافوخه من فضل السعوط و المبرسم إذا ثقل به و طال لسانه يؤخذ حب العنب الحامض ثم يسقى المبرسم بهذا الدواء فإنه ينتفع به و يخفف عنه و كلما عتق كان أجود و يؤخذ منه الأقل

                  sigpic

                  تعليق


                  • #10
                    دواء لجميع الأمراض و العلل

                    محمد بن جعفر بن علي البرسي قال حدثنا محمد بن يحيى الأرمني و كان بابا للمفضل بن عمر و كان المفضل بابا لأبي عبد الله الصادق ع قال محمد بن يحيى الأرمني حدثني محمد بن سنان السناني الزاهري أبو عبد الله قال المفضل بن عمر قال حدثني الصادق جعفر بن محمد ع قال هذا الدواء دواء محمد ص و هو شبيه بالدواء الذي أهدى جبرئيل الروح الأمين ع إلى موسى بن عمران ع إلا أن في هذا ما ليس في ذلك من العلاج و الزيادة و النقصان و إنما هذه الأدوية من وضع الأنبياء ع و الحكماء من أوصياء الأنبياء فإن زيد فيه أو نقص منه أو جعل فيه فضل حبة أو نقصان حبة مما وضعه انتقض الأصل و فسد طب‏الأئمة)ع( ص : 129الدواء و لم ينجح لأنهم متى خالفوهم خولف بهم فهو أن يأخذ من الثوم المقشر أربعة أرطال و يصب عليه في الطنجير أربعة أرطال لبن بقر و يوقد تحته وقودا لينا رقيقا حتى يشربه ثم يصب عليه أربعة أرطال سمن بقرة فإذا شربه و نضج صب عليه أربعة أرطال عسل ثم يوقد تحته وقودا رقيقا ثم يطرح عليه وزن درهمين قراض ثم اضربه ضربا شديدا حتى ينعقد فإذا انعقد و نضج و اختلط به حولته و هو حار إلى بستوقة و شددت رأسه و دفنته في شعير أو تراب طيب مدة أيام الصيف فإذا جاء الشتاء أخذت منه كل غداة مثل الجوزة الكبيرة على الريق فهو دواء جامع لكل شي‏ء دق أو جل صغير أو كبير و هو مجرب معروف عند المؤمنين



                    دواء محمد ص

                    أحمد بن محمد أبو عبد الله قال حدثنا حماد بن عيسى عن حريز عن أبي عبد الله ع في دواء محمد ص الذي لا يؤخذ لشي‏ء من الأشياء إلا نفع صاحبه هو لما يشرب له من جميع العلل و الأرواح فاستعمله و علمه إخوانك المؤمنين فإن لك بكل مؤمن ينتفع به عتق رقبة من النار



                    لقلة الولد

                    أحمد بن عمران بن أبي ليلى قال حدثنا عبد الرحمن بن أبي نجران عن سليمان بن جعفر الجعفري عن أبي جعفر الأول محمد الباقر بن علي بن الحسين بن علي ع أن رجلا شكا إليه قلة الولد و أنه يطلب الولد من الإماء و الحرائر فلا يرزق له و هو ابن ستين سنة فقال ع قل ثلاثة أيام في دبر صلاتك المكتوبة صلاة العشاء الآخرة و في دبر صلاة الفجر سبحان الله سبعين مرة و أستغفر الله سبعين مرة و تختمه بقول الله عز و جل اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً وَ يُمْدِدْكُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنِينَ وَ يَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَ يَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهاراً ثم واقع امرأتك الليلة الثالثة طب‏الأئمة)ع( ص : 130فإنك ترزق بإذن الله ذكرا سويا قال ففعلت ذلك و لم يحول الحول حتى رزقت قرة عين



                    للجماع

                    محمد بن العيص قال حدثنا إسحاق بن عثمان عن عثمان بن عيسى عن محمد بن مسلم قال قال رجل لأبي عبد الله ع إني أشتري الجواري فأحب أن تعلمني شيئا أقوي به عليهن فقال خذ بصلا أبيض فقطعه صغارا و اقله بالزيت ثم خذ بيضا فافقصه في قصعة و ذر عليه شيئا من الملح ثم اكببه على البصل و الزيت و اقله و كل منه قال إسحاق ففعلته فكنت لا أريد منهن شيئا إلا نلته

                    و عنه ع قال لآخر تسجد سجدة ثم تقول اللهم أدم فيهن لذتي و كثر فيهن رغبتي و قو عليهن ضعفي جلالا من عندك يا سيدي

                    و قال الكحل يزيد في المضاجعة و الحناء يزيد فيها

                    و قال ع اللبن الحليب نافع لمن نفر عليه ماء الظهر

                    و عن محمد الباقر ع أنه قال من عدم الولد فليأكل البيض و ليكثر منه فإنه يكثر النسل

                    و قال الصادق ع عليك بالهندباء فإنه يزيد في الماء و يحسن اللون و هو حار لين يزيد في الولد الذكور

                    و عن الحارث بن المغيرة قال قلت لأبي عبد الله ع إني من أهل بيت و قد انقرضوا و ليس لي ولد قال فادع الله تعالى و أنت ساجد و قل رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء رب لا تذرني فردا و أنت خير الوارثين و ليكن ذلك في الركعة الأخيرة من صلاة العتمة ثم جامع أهلك من ليلتك قال الحارث بن المغيرة ففعلت فولد لي علي و الحسن



                    في الأوقات المكروهة للجماع

                    أحمد بن الخضيب النيسابوري قال حدثنا النضر بن سويد عن فضالة بن أيوب عن عبد الرحمن بن سالم قال قلت لأبي جعفر ع جعلت فداك هل يكره في وقت من الأوقات الجماع قال نعم و إن كان حلالا يكره ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس و ما بين مغيب الشمس إلى سقوط الشفق و في اليوم الذي تنكسف فيه الشمس و في الليلة و اليوم الذي تكون فيه الزلزلة و الريح السوداء و الريح الحمراء و الصفراء و لقد بات رسول الله ص مع بعض نسائه في ليلة انكسف فيها القمر فلم يكن منه في تلك الليلة شي‏ء مما كان في غيرها من الليالي فقيل له يا رسول الله لبغض كان هذا الجفاء فقال ص أ ما علمت أن الآية ظهرت في هذه الليلة فكرهت أن أتلذذ و ألهو فيها و أتشبه بقوم عيرهم الله في كتابه عز و جل وَ إِنْ يَرَوْا كِسْفاً مِنَ السَّماءِ ساقِطاً يَقُولُوا سَحابٌ مَرْكُومٌ فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَ يَلْعَبُوا حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ و قوله حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ ثم قال أبو جعفر ع و ايم الله لا يجامع أحد في هذه الأوقات التي كره رسول الله ص الجماع فيها ثم رزق له ولد فيرى في ولده ما لا يحب بعد أن يكون علم ما نهى عنه رسول الله ص من الأوقات و كره فيها الجماع و اللهو و اللذة و اعلم يا ابن سالم أن من لا يجتنب اللهو و اللذة عند ظهور الآيات كان ممن يتخذ آيات الله هزوا



                    الجماع في ليلة الهلال

                    عبد الله و الحسين ابنا بسطام قال حدثنا محمد بن خلف قال حدثنا علي بن الحسين قال حدثنا محمد بن الجهم عن سعد المولى قال قال لي أبو عبد الله الصادق ع إياك و الجماع في الليلة التي يهل فيها الهلال فإنك إن فعلت ثم رزقت ولدا كان مخبوطا طب‏الأئمة)ع( ص : 132قلت جعلت فداك و لم تكرهون ذلك يا ابن رسول الله قال أ ما ترى المصروع أكثرهم لا يصرع إلا في رأس الهلال



                    في الجماع ليلة النصف من الشهر

                    أحمد بن الحسن النيسابوري قال حدثنا النضر بن سويد عن فضالة بن أيوب عن عبد الرحمن بن سالم قال قلت لأبي جعفر الباقر ع جعلت فداك أ تكرهون من الغشيان عند مستهل الهلال و في النصف من الشهر قال لأن المصروع أكثر ما يصرع في هذين الوقتين قلت يا ابن رسول الله قد عرفت مستهل الهلال فما بال النصف من الشهر قال إن الهلال يتحول من حاله إلى حاله و يأخذ في النقصان فإن فعل ذلك ثم رزق ولدا كان مقلا فقيرا ضئيلا ممتحنا



                    فيمن يجامع و هو مختضب

                    محمد بن جعفر البرسي قال حدثنا محمد بن يحيى الأرمني قال حدثني محمد بن سنان الزاهري قال حدثنا يونس بن ظبيان عن إسماعيل بن أبي زينب عن أبي عبد الله ع أنه قال لرجل من أوليائه لا تجامع أهلك و أنت مختضب فإنك إن رزقت ولدا كان مخنثا

                    في الجماع ليلة السفر

                    محمد بن إسماعيل بن القاسم قال حدثني أحمد بن محرز عن عمرو بن أبي المقدام عن جابر الجعفي عن أبي جعفر محمد الباقر ع قال قال أمير المؤمنين ع كره رسول الله ص في الليلة التي يريد فيها الرجل سفرا و قال إن رزق ولدا كان أحولا

                    و عن الباقر محمد بن علي ع أنه قال قال الحسين بن علي ع طب‏الأئمة)ع( ص : 133لأصحابه اجتنبوا الغشيان في الليلة التي تريدون فيها السفر فإن من فعل ذلك ثم رزق ولدا كان أحولا



                    في الجماع عند الصبيان

                    أحمد بن الحسن بن الخليل قال حدثنا محمد بن إسماعيل بن الوليد بن مروان عن النعمان بن يعلى عن جابر قال قال لي أبو جعفر محمد الباقر ع إياك و الجماع حيث يراك صبي يحسن أن يصف حالك قلت يا ابن رسول الله كراهة النبيغة قال لا فإنك إن رزقت ولدا كان شهرة و علما في الفسق و الفجور

                    خلف بن أحمد قال حدثنا محمد بن مروان الزعفراني عن ابن أبي عمير عن سلمة بياع السابري عن أبي بصير عن أبي عبد الله الصادق ع أنه قال لي إياك أن تجامع أهلك و صبي ينظر إليك فإن رسول الله ص كان يكره ذلك أشد كراهة



                    مجامعة الحرة بين يدي الحرة

                    المنذر بن محمد قال حدثنا علان بن محمد عن ذريح عن أبي عبد الله ع قال قال الباقر ع لا تجامع الحرة بين يدي الحرة فأما الإماء بين يدي الإماء فلا بأس



                    عوذة للحيوان من العين

                    أحمد بن الحارث قال حدثنا سليمان بن جعفر عن أبي الحسن موسى بن جعفر الصادق ع عن آبائه ع في عوذة الحيوان و قال هي محفوظة عندهم بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله و بالله خرج عين السوء من بين لحمه و جلده و عظمه و عصبه و عروقه فلقيها جبرئيل و ميكائيل ص فقالا أين تذهبين أيتها طب‏الأئمة)ع( ص : 134العينة قالت اذهب إلى الجمل فاطرحه من قطاره و الدابة من مقودها و الحمار من آكامه و الصبي من حجر أمه و ألقى الرجل الثياب الممتلى من قدميه فقالا لها اذهبي أيتها العينة إلى البرية فثم حية لها عينان عين من ماء و عين من نار و كذلك يطبع الله على عين السوء و عبس حابس و حجر يابس و نفس نافس و نار قابس رددت بعون الله عين السوء إلى أهله و في جنبيه و كشحيه و في أحب خلانه إليه بعزيمة الله و قوله أَ وَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما وَ جَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْ‏ءٍ حَيٍّ أَ فَلا يُؤْمِنُونَ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرى مِنْ فُطُورٍ ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خاسِئاً وَ هُوَ حَسِيرٌ و صلى الله على سيدنا محمد و آله الطاهرين



                    في أكل الرمان بشحمه

                    سليمان بن محمد مؤذن مسجد رسول الله ص قال حدثنا عثمان ابن عيسى الكلابي قال حدثنا إسماعيل بن جابر عن جعفر بن محمد الصادق ع عن آبائه الطاهرين عن أمير المؤمنين ع قال كل الرمان بشحمه فإنه دباغ للمعدة و في كل حبة منها إذا استقرت في المعدة حياة للقلب و إنارة للنفس و تقرض وساوس الشيطان أربعين صباحا و الرمان من فواكه الجنة قال الله عز و جل فِيهِما فاكِهَةٌ وَ نَخْلٌ وَ رُمَّانٌ

                    و عن أبي عبد الله ع قال من أكل رمانا عند منامه فهو آمن في نفسه إلى أن يصبح

                    و عن الحارث بن المغيرة قال شكوت إلى أبي عبد الله ع ثقلا أجده في فؤادي و كثرة التخمة من طعامي فقال تناول من هذا الرمان الحلو و كله بشحمه فإنه يدبغ المعدة دبغا و يشفي التخمة و يهضم الطعام و تسبح في الجوف



                    التفاح

                    جابر بن عمر السكسكي قال حدثنا محمد بن عيسى عن أيوب بن فضالة عن محمد بن مسلم قال قال أبو عبد الله الصادق ع لو يعلم الناس ما في التفاح ما داووا مرضاهم إلا به ألا و إنه أسرع شي‏ء منفعة للفؤاد خاصة و إنه نضوحه

                    و عن أبي بصير قال سمعت الباقر ع يقول إذا أردت أكل التفاح فشمه ثم كله فإنك إذا فعلت ذلك أخرج من جسدك كل داء و غائلة و سكن ما يوجد من قبل الأرواح كلها



                    الكمثرى

                    محمد بن جعفر البرسي قال حدثنا محمد بن يحيى الأرمني قال حدثنا محمد بن سنان الزاهري قال حدثنا يونس بن ظبيان عن المفضل بن عمر عن محمد بن إسماعيل بن أبي زينب عن جابر الجعفي عن محمد بن علي الباقر عن آبائه ع قال قال أمير المؤمنين ع كلوا الكمثرى فإنه يجلي القلب



                    و عن زياد بن الجهم عن الحلبي قال قال أبو عبد الله ع لرجل شكا إليه وجعا يجده في قلبه فقال ع كل الكمثرى



                    الأترج

                    أبو غياث عبد الله بن بسطام قال حدثنا عبد الله بن إبراهيم عن محمد بن الجهم عن إبراهيم بن الحسن الجعفري عن أبي عبد الله ع أنه قال لأصحابه أخبروني بأي شي‏ء يأمركم به أطباؤكم في الأترج قال يا ابن رسول الله يأمروننا به قبل الطعام قال ما من شي‏ء أردأ منه قبل الطعام و ما من شي‏ء أنفع منه بعد الطعام فعليكم بالمربى منه فإن له رائحة في الجوف كرائحة المسك و قال في رواية أخرى إن كان قبل الطعام طب‏الأئمة)ع( ص : 136خير و بعد الطعام خير و أخير ثم قال هو يؤذي قبل الطعام و ينفع بعد الطعام و إن الجبن اليابس يهضم الأترج



                    السفرجل

                    الخضر بن محمد قال حدثنا علي بن العباس الخرازي عن ابن فضال عن أبي بصير عن الصادق ع عن أبيه عن جده عن أمير المؤمنين قال أكل السفرجل يزيد في قوة الرجل و يذهب بضعفه

                    الأشعث بن عبد الله بن الأشعث من ولد محمد بن الأشعث بن قيس الكندي قال حدثنا إبراهيم بن المختار من ولد المختار بن أبي عبيدة قال حدثنا محمد بن سنان عن طلحة بن زيد قال سألت أبا عبد الله ع عن الحجامة يوم السبت قال يضعف قلت إنما علتي من ضعفي و قلة قوتي قال فعليك بأكل السفرجل الحلو مع حبه فإنه يقوي الضعف و يطيب المعدة و يزكي المعدة

                    و عنه أنه قال إن في السفرجل خصلة ليست في سائر الفواكه قلت و ما ذاك يا ابن رسول الله قال يشجع الجبان هذا و الله من علم الأنبياء ص



                    المرار

                    إبراهيم بن عبد الحميد الأنصاري قال حدثنا محمد بن مروان قال حدثنا خالد بن نجيح قال حدثنا عمرو بن شمر عن جابر بن يزيد الجعفي عن أبي جعفر ع قال شكا رجل إلى أبي جعفر مرارا هاجت به حتى كاد أن تحن فقال له سكنه بالإجاص

                    و عن الأزرق بن سليمان قال سألت أبا عبد الله ع عن الإجاص فقال نافع للمرار و يلين المفاصل فلا تكثر منه فيعقبك رياحا في مفاصلك و عنه أنه قال الإجاص على الريق يسكن المرار إلا أنه يهيج الرياح

                    و عنهم ع عليكم بالإجاص العتيق فإن العتيق قد بقي نفعه و ذهب ضرره طب‏الأئمة)ع( ص : 137و كلوه مقشرا فإنه نافع لكل مرار و حرارة و وهج يهيج منها



                    في أكل الزبيب

                    محمد بن جعفر البرسي قال حدثنا محمد بن يحيى الأرمني قال حدثنا محمد بن سنان السناني قال حدثنا المفضل بن عمر الجعفي عن أبي عبد الله الصادق ع عن آبائه عن أمير المؤمنين ص أنه قال من أكل إحدى و عشرين زبيبة حمراء من أول النهار دفع الله عنهم كل مرض و سقم

                    و عن حريز بن عبد الله قال قلت لأبي عبد الله الصادق ع يا ابن رسول الله إن الناس يقولون في هذا الزبيب قولا عنكم فما هو قال نعم و ذكر الحديث



                    في التين

                    أحمد بن محمد بن عبد الله النيسابوري قال حدثنا محمد بن عرفة قال كنت بخراسان أيام الرضا ع و المأمون فقلت للرضا ع يا ابن رسول الله ما تقول في أكل التين قال هو جيد للقولنج فكلوه

                    و عن أبي جعفر الباقر ع قال قال أمير المؤمنين ص عليكم بأكل التين فإنه نافع للقولنج و أقلوا من أكل السمك فإن لحمه يذبل البدن و يكثر البلغم و يغلظ النفس

                    و عن أمير المؤمنين ع أنه قال أكل التين تلين السدد و هو نافع لرياح القولنج فأكثروا منه بالنهار و كلوه بالليل و لا تكثروا منه



                    في الهندباء

                    محمد بن جعفر البرسي قال حدثنا محمد بن يحيى الأرمني قال حدثنا محمد بن سنان بن عبد الله السناني الزاهري قال حدثنا يونس بن ظبيان عن محمد بن أبي زينب عن جعفر بن محمد الصادق ع عن آبائه عن أمير المؤمنين ع أنه قال كلوا الهندباء فما من صباح إلا و يقطر عليه من قطر الجنة

                    طب‏الأئمة)ع( ص : 138 و عن محمد بن أبي نصر عن أبيه عن أبي عبد الله ع قال شكوت إليه هيجانا في رأسي و أضراسي و ضربانا في عيني حتى تورم وجهي منه فقال ع عليك بهذا الهندباء فاعصره و خذ ماءه و صب عليه من هذا السكر الطبرزد و أكثر منه فإنه يسكنه و يدفع ضرره قال فانصرفت إلى منزلي فعالجته من ليلتي قبل أن أنام و شربته و نمت عليه فأصبحت و قد عوفيت بحمد الله و منه



                    في الدباء

                    حنان بن إبراهيم بن محمد الكرماني قال حدثنا محمد بن نمير بن محمد عن المبارك بن عجلان عن ابن أسامة زيد الشحام عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله الصادق عن آبائه عن أمير المؤمنين ع قال كلوا الدباء و نحن أهل البيت نحبه

                    و عن ذريح قال قلت لأبي عبد الله الصادق ع الحديث المروي عن أمير المؤمنين ص في الدباء أنه قال كلوا الدباء فإنه يزيد في الدماغ فقال الصادق ع نعم و أنا أقول إنه جيد لوجع القولنج



                    في تقليم الظفر

                    محمد بن جعفر البرسي قال حدثنا محمد بن يحيى الأرمني قال حدثنا محمد بن سنان الزاهري عن المفضل بن عمر الجعفي عن أبي الظبيان عن جابر بن يزيد الجعفي عن أبي جعفر محمد الباقر عن أبيه عن جده قال قال أمير المؤمنين ص تقليم الأظفار يوم الجمعة قبل الصلاة يمنع الداء الأعظم

                    و عنه أنه قال تقليم الأظفار يوم الجمعة يمنع كل داء و تقليمه يوم الخميس يدر الرزق درا



                    في اللحم

                    محمد بن المنذر قال حدثنا علي بن أخي يعقوب عن داود عن هارون بن أبي طب‏الأئمة)ع( ص : 139الجهم عن إسماعيل بن أبي مسلم السكوني عن أبي عبد الله الصادق ع أن رجلا قال له يا ابن رسول الله إن قوما من علماء العامة يروون أن النبي ص قال إن الله يبغض اللحامين و يمقت أهل بيت الذي يؤكل فيه كل يوم اللحم فقال غلطوا غلطا بينا إنما قال رسول الله ص إن الله يبغض أهل بيت يأكلون في بيوتهم لحوم الناس أي يغتابونهم ما لهم لا يرحمهم الله عمدوا إلى الحلال فحرموه بكثرة رواياتهم

                    و عن أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق ع أنه قال اللحم ينبت اللحم و يزيد في العقل و من ترك أكله أياما فسد عقله

                    و في رواية أخرى عنه ع من ترك أكل اللحم أربعين صباحا ساء خلقه و فسد عقله و من ساء خلقه فأذنوا في أذنه بالتثويب



                    في الباذنجان

                    قال حدثنا أبو الحسن المعلى سجادة عن أبي الخير الرازي عن محمد بن عيسى عن محمد بن يقطين عن سعد بن مسلم عن أبي الأغر النحاس عن ابن أبي يعقوب قال قال أبو عبد الله ع كلوا الباذنجان فإنه شفاء من كل داء

                    و عنه بهذا الإسناد قال الباذنجان جيد للمرة السوداء و لا يضر بالصفراء

                    و عن الرضا ع أنه كان يقول لبعض قهارمته استكثروا لنا من الباذنجان فإنه حار في وقت البرد بارد في وقت الحر معتدل في الأوقات كلها جيد في كل حال و قال سمعته يقول الباذروج لنا و الجرجير لبني أمية و حجامة الاثنين لنا و الثلاثاء لبني أمية



                    في الجرح

                    أحمد بن العيص قال حدثنا النضر بن سويد قال حدثنا موسى بن جعفر عن أبيه جعفر عن أبيه محمد ع للجرح قال تأخذ قيرا طريا و مثله شحم معز طب‏الأئمة)ع( ص : 140طري ثم تأخذ خرقة جديدة و بستوقة جديدة فتطلى ظاهرها بالقير ثم تضعها على قطع لبن و تجعل تحتها نارا لينة ما بين الأولى إلى العصر ثم تأخذ كتانا باليا فتضعه على يدك و تطلي القير عليه و تطليه على الجرح و لو كان الجرح له قعر كبير فافتل الكتان و صب القير في الجرح صبا ثم دس فيه الفتيلة



                    في العين

                    تقرأ و تكتب و تعلق عليه سورة الحمد و المعوذتين و قل هو الله أحد و آية الكرسي و اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت عليك توكلت و أنت رب العرش العظيم لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم حسبي الله و نعم الوكيل ما شاء الله كان و ما لم يشأ لم يكن أشهد أن الله على كل شي‏ء قدير و أن الله قد أحاط بكل شي‏ء علما و أحصى كل شي‏ء عددا اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي و من شر كل دابة أنت أخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم بسم الله رب عبس عابس و حبس حابس و حجر يابس و ماء فارس و شهاب قابس من نفس نافس و من عين العائن رددت عين العائن عليه و على أحب الناس إليه في كبده و كليته دم رقيق و شحم وسيق و عظم دقيق في ماله يليق بسم الله الرحمن الرحيم و كتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس و العين بالعين و الأنف بالأنف و الأذن بالأذن و السن بالسن و الجروح قصاص و صلى الله على سيدنا محمد و آله و سلم تسليما



                    النمل
                    تدق الكراويا و يلقى في حجر النمل و تكتب في شي‏ء و تعلق في زوايا الدار بسم الله الرحمن الرحيم إن كنتم تؤمنون بالله و اليوم الآخر و بالنبيين و ما أنزل إليهم فأسألكم بحق الله و بحق نبيكم و نبينا و ما أنزل عليهما إلا تحولتم عن مسكننا




                    sigpic

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X