إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ماهو دور المنبر الحسيني في تقويم المجتمع وحل مشاكلنا الاجتماعية؟؟نرجوا التفاعل معنا..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماهو دور المنبر الحسيني في تقويم المجتمع وحل مشاكلنا الاجتماعية؟؟نرجوا التفاعل معنا..

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

    ماهو دور المنبر الحسيني في تقويم المجتمع وحل مشاكلنا الاجتماعية؟؟نرجوا التفاعل معنا..


  • #2
    أهميته ودوره

    إن المنبر الحسيني هو أحد الوسائل الفعالة من أجل إمتداد ثورة أبي الأحرار الإمام الحسين (سلام الله عليه)، وتركيز مبادئه في النفوس على طول الخط، ولذلك اتخذه المسلمون بعد واقعة الطف وإلى هذا اليوم وسيلةً لبثِ هذه الذكرى العظيمة لتأجيج المشاعر وشحذ الهمم نحو نشر حقيقة الفاجعة والسير على نهجها القويم.

    تعليق


    • #3
      شكرا لكم اخي السلامي للمتابعة
      هل تستطيع ان توجز لنا ماهي حقيقية هذه الفاجعة و ما الغرض منها و ما هو تأثيرها على مجتمعاتنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      تعليق


      • #4
        أسعد بالمشاركة معكم

        اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        تقبل الله صيامكم وقيامكم وطاعتكم

        أخي القدير ( البيان)--

        ما خرج الامام الحسين (ع) إلا لطلب الاصلاح لأمة جده (محمد) (ص) خاتم الأنبياء ومنقذ البشرية من الظلم والظلمات--

        الحرية التي نادى بها الامام الحسين (ع) ( كونوا أحرارا في دنياكم )--

        الكرامة التي خطها شريانا مغذيا للانسانية ( هيهات منا الذلة )--

        الاباء - التضحية- الجهاد بأغلى مايملك بالولد والأخ والأبنة وبأهل بيته الأطهار--

        تأملات للرسالة الحسينية هي امتداد للرسالة المحمدية--

        وما نحتاجه اليوم إلا تصفح كلمات النور لهذه الرسالة فنجد العلاج لكل مشاكلنا الاجتماعية والأسرية --

        مثال :
        -------
        ترابط الأسرة مع بعضها وابعاد الشقاق والأنانية والحسد ---

        ما عمله أبي الفضل العباس عليه السلام لأخيه الامام الحسين عليه السلام -سطر روائع التضحية والحب والنصرة والفضيلة والأخلاق والايثار--

        معاني شتى تجسدها ملحمة كربلاء وتشرحها منابر الامام الحسين (ع)--والمستوعب للمواقف البطولية لواقعة الطف يستخرج منها القيم والمعاني والنصح والأخلاق--

        عبرة دموع-وعبرة موعظة دونها الامام الحسين من دمه وروحه وجسده فصارت دستورا للحياة البشرية جمعاء-

        صارت قانونا لكل نصوص الدين والدنيا وخطوطها --

        أرجو أن وصلت لمفهوم طرحكم وأشرت بالافادة القيمة--

        صيام مقبول وذنب مغفور

        أختكم ندى
        sigpic

        تعليق


        • #5
          ما هي وما نستفيد منها

          ما هي وما نستفيد منه
          علمت الثورة الحسينية الخالدة بكل ما تحمل الكلمة من معنى كيفية الوقوف بوجه الباطل مهما تعددت أشكاله ومعانيه، وأعطت الدروس والعبر لكل الأجيال القادمة، فيوم عاشوراء بالذات أصبح يوم الإسلام العظيم الذي يبعث في المسلمين روح العزة والكرامة والشرف والمجد والعظمة، فهذه الملحمة الفريدة من نوعها في التاريخ البشري أظهرت حقائق لم نكن نعرفها من قبل، إذ إنها ليست مجرد ذكرى مأساوية عاطفية بعيدة عن الجانب الإنساني والأخلاقي، بل هي تبيان لحادثة كبرى غاية في الأهمية لها عدد غير محدود من الأبعاد والجوانب التي تركت أعمق الآثار في حياة الأمة الإسلامية على مر التاريخ .
          وهي ثورة إلهية أخلاقية اجتماعية سياسية تتضمن جميع أبعاد الإسلام حيث إن سيد الشهداء (عليه السلام) جسد الإسلام بجميع جوانبه في النهضة المباركة، وقد طبق الإسلام عمليا في يوم عاشوراء وفي مسيره إلى كربلاء ورفع شعاره المعروف هيهات منا الذلة، وشعار الإصلاح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
          وقد بين للعالم بأن الهدف الأساسي من الثورة هو تصحيح مسار الحكومة الإسلامية التي انحرفت عن مجراها الطبيعي جراء الحكم الأموي الدموي الهزيل وبالنتيجة أراد الإمام الحسين (عليه السلام) ردم الفجوة التي اتسعت بين المبادئ الرفيعة للإسلام وبين المصاديق المشوهة التي أشاعتها الحكومات الباغية.
          كما ان هذا اليوم لا يختص بفئة واحدة لأن سيد الشهداء (عليه السلام) هو لكل المسلمين في العالم بل لكل الأحرار والشرفاء وأصحاب الضمائر الحية والقلوب الواعية.

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            نشكر جميع الاعضاء لتفاعلهم معنا و ننتظر المزيد من باقي الاعضاء..........

            تعليق


            • #7
              القضية الحسينية قامت على دعائم إقامة الحق والعدل والمساواة ومقارعة الظلم والاستبداد والاستئثار بخيرات الأمة...
              قال الإمام الحسين عليه السلام:{ألا ترون إلى الحق لا يعمل به وإلا الباطل لا يتناهى عنه... لقد عطلوا الحدود واستأثروا بالفيء}.
              فإحياء القضية الحسينية يكون بوضع اليد على جرح الأمة الإسلامية، ومحاربة الفساد بشتى الطرق والحيلولة دون انتشاره في جسد الأمة. مع العمل على تقويم النفس وتهذيب سلوكها... فالحسين عليه السلام امتلك مواصفات الكمال والبهاء والخلق الرفيع الذي ورثه عن الشجرة الطيبة، فعلى من يحمل أسم هذه القضية أن يكون انساناً متسامياً ومترفعاً عن كل دناءة ووضيعة، ليسوس المجتمع بأخلاقه وعمله الصالح فضلاً عن الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة. القضية الحسينية... ثورية حماسية والتعبير عن الارتباط بها يحمل عدة اتجاهات ومدلولات وقد يشط البعض عن المسار الحسيني وهم لايعلمون، قال تعالى:{الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} أما من حيث شكليات القضية الحسينية وتجلياتها على صورة شعائر وممارسات وطقوس مع أنها ليست فرضا من فروض العبادة الواجبة كالصلاة... إلا أن الغرض من إقامتها هو تعظيم لمكانة الحسين وأهل البيت عليهم السلام، في قلوب الأمة الإسلامية بقيادة المصطفى صلى الله عليه وآله الذي أمرنا بحبهم وتعظيم منزلتهم بأمر من الباري عز وجل الذي اصطفاهم وأعلى شأنهم، فتلك الشعائر ترويض عملي للسلوك القويم وتربية روحية تسمو بالشيعي الحسيني إلى أعلى درجات الصبر والتحمل والأخلاق العالية، ليصل العمل ِإلى مستوى القبول مع مراعاة الجانب الأهم وهو عدم جعلها تصل إلى مستوى الغلو والإفراط لتخليصها من كل ما يشوبها أو يسيء إلى روحها وفلسفتها الحقيقية، لكي لا تصبح عبارة عن ممارسات لا حياة فيها... فالحسين بعث الحياة في إسلام ميت، لم يبق منه سوى إسمه... وكذلك شعائره المقدسة ينبغي أن تبعث الروح والحياة في إسلامنا وعقائدنا.

              تعليق


              • #8
                السلام عليكم اخي هاشم الصفار نستفاد من مشاركاتك الكثيررررررررررررررر

                تعليق


                • #9
                  المنبر الحسينى والمشكلة الاجتماعية

                  لمعرفة دور المنبر الحسينى لعلاج مشكلتنا الاجتماعيى يتطلب معرفة الآتى :

                  1- ما هى مشكلتنا الاجتماعية ؟
                  2- اصلاح الذات بمعرفة من انت
                  3- معرفة الذات ومعرفة المعصوم
                  4- الفارق بين العلم والمعرفة
                  5- الولاية التكوينية للمعصوم صلوات الله وسلامه عليه
                  6- الميتة الجاهلية وفقدان السعادة الحقيقية
                  7- المنبر الحسينى وتحقيق المعرفة
                  8- المنبر العملى وليس مجرد اللقلقة


                  1- ما هى مشكلتنا الاجتماعية ؟

                  يظن البعض ان المشكلة الاجتماعية تكمن فى الظلم فى توزيع الثروات والمؤدى الى الفقر والبطالة والاحقاد والفوارق الطبقية وبالتالى تأجج النزعات القبلية والقومية ..

                  ويظن البعض الآخر ان المشكلة الاجتماعية تكمن فى عدم توفير الحريات السياسية والعقائدية والسلوكية ..

                  ولكن عند التدبر والتأمل يتضح ان حقيقة المشكلة الاجتماعية تكمن فى عدم القدرة على الجواب على السؤال الآتى : من انت ؟ ومن اين انت ؟ والى اين انت ؟
                  من انت كفرد اة كأسرة أو كمجتمع ، والى اين انت كفرد او كاسرة او كمجتمع وكذلك من اين انت ؟..

                  2- اصلاح الذات بمعرفة من انت
                  فاذا لا يعرف الشخص من هو اى من الذى اوجده واين كان قبل مجيئه من بين صلب وترائب ابيه والى اين يذهب عندما يقبر جسده ، اذا لا يجيب على هذه الاسئلة وبشكل عملى وليس نظريا فقط فلن يستطيع تعليم اسرته عندما يشكلها الاجابة العملية على هذه الاسئلة وهكذا اذا ما تسلم اى موقع فى المجتمع ...

                  اما اذا عرف الجواب كما تقول الرواية الشريفة :" من عرف نفسه فقد عرف ربه " والرواية الاخرى الشريفة : " اللهم عرفنى نفسك فانك ان لم تعرفنى نفسك لم اعرف نبيك ، اللهم عرفنى رسولك فانك ان لم تعرفنى رسولك لم اعرف حجتك ، اللهم عرفنى حجتك فانك ان لم تعرفنى حجتك ضللت عن دينى .."

                  3- معرفة الذات ومعرفة المعصوم

                  فاذا عرف المرء حقيقة ذاته عرف انه شعاع من نور المعصوم كما تقول الرواية الشريفة : " شعيتنا منا ، خلقوا من فاضل طينتنا ومن شعاع نورنا " ، وعندئذ تتكشف لديه الحقيقة النورانية للمعصوم صلوات الله وسلامه عليه وذلك بقدر نورانية شعاعه المستمد من شمس الأئمة صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين .

                  4- الفارق بين العلم والمعرفة
                  وفرق اخى بين العلم والمعرفة فالمعرفة تجمع بين الادراك العقلى (العلم ) وبين الوجدان القلبى والعمل والتطبيق ، فالطفل يبتعد عن النار لانه يعرف حقيقة احراقها وليس فقط يعلم ، كذلك من يعرف نور المعصوم ينجذب اليه بعقله وقلبه ووجدانه وكل وجوده ، ولان عصى وابتعد عن المعصوم سرعان ما يتوب ويعود اليه صلوات الله وسلامه عليه .

                  5- الولاية التكوينية للمعصوم صلوات الله وسلامه عليه
                  بل يتقلب المؤمن مع امام زمانه فى كل حين ، كما تقول الزيارة الشريفة : " فلو تطاولت الدهور وتمادت الاعمار:
                  لم أزدد فيك الا يقينا ، ولك الا حبا ،وعليك الا توكلا واعتمادا ، ولظهورك الا متوقعا ومنتظرا ،
                  ولجهادى بين يديك مترقبا ، فأبذل نفسى
                  ومالى ، وولدى ، واهلى ، وجميع ما خولتنى بين يديك "

                  والمتدبر فى عبارة : " توكلا واعتمادا " يكتشف شيئا من حقيقة الولاية التكوينية للمعصوم صلوات الله وسلامه عليه .

                  6- الميتة الجاهلية وفقدان السعادة الحقيقية
                  اما البعيد عن هذه المعانى فهو شقى من عالم الذر وعالم الميثاق حيث عرض الله تعالى علينا ميثاق الولاية لنبينا ولأئمتنا صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين ، والقريب من هذا المعنى فهو السعيد الحقيقى .

                  7- المنبر الحسينى وتحقيق المعرفة
                  ولذا يتضح دور المنبر الحسينى فى تحديد اساس مشكلتنا الاجتماعية وهى معرفة المعصوم ويتفرع منها الى بقية المشاكل الاجتماعية المتفرعة عن عدم معرفة المعصوم بالمعنى الذى ذكرته وهو :

                  8- المنبر العملى وليس مجرد اللقلقة
                  المعرفة العملية اى العيش مع المعصوم والتقلب معه والحزن لحزنه والفرح لفرحه والاهتمام بما يهمه وبذل كل شئ فى سبيله

                  خاتمة :
                  لذا قال النبى صلى الله عليه وآله : " لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من ماله وولده ونفسه التى بين جنبيه "

                  فيا اخى هل انت فعلا لا لقلقة تحب نبيك اكثر من مالك ؟؟؟؟؟؟ !!!!!
                  ومن ولدك ؟؟؟؟!!!!!
                  ومن نفسك ؟؟؟؟!!!!!!
                  لا تتسرع فى الاجابة كى لا تكتب بيد الملائكة كذابا ، فانى عليك مشفق.....
                  وادعوك والح عليك بكل اخلاص ان تسعى للجواب على هذا السؤال قبل الرحيل لأن العقبة كؤؤد فاما نازعات للارواح والعياذ بالله تعالى ، واما سابحات سبحا ..

                  والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    اللهم صلي على محمد واله الطاهرين اشكر جميع الاخوان الذين سبقوني بالري كما انني اشكر صاحب الطرح المميز لهذا الموضوع الاخ البيان
                    واقول :إن للمنبر الحسيني رسالة كبيرة ومهمة في تقديم ثورة الإمام الحسين عليه السلام للأمة ونقطة تواصل مع أجواء الثورة الحسينية، ومصدر عطاء دافق للأمة، ويمكن بنظرة سريعة أن نلخص رسالة وأهداف المنبر الحسيني من خلال قيامه بالأدوار التالية:

                    1- الدور الولائي
                    من خلال تعميق الارتباط بالإمام الحسين عليه السلام وبالتالي مع خط أهل البيت عليهم السلام انطلاقا من قولهم عليهم السلام ( أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا ) في معناه وأبعاده الحقيقة، مما يعمّق حالة الارتباط بالإسلام والعقيدة التي يمثل أهل البيت (ع) الركن الأساس في تعريفها وطريق الوصول إليها، وتعميق حالة الارتباط الولائي بالخط الفقهائي والذي يمثل الامتداد لحركة الأنبياء والأئمة عليهم السلام.


                    2- الدور التثقيفي
                    من خلال نشر فكر ومفاهيم الإسلام وتعاليمه وقيمه، والذي يتبلور من خلال عدة أموروهي:
                    1- توضيح رؤى ومفاهيم الإسلام: وتعاليمه المرتبطة بمختلف شؤون الإنسان وحياته، ومن خلال تقديم رؤية إسلامية ناضجة ومتقدمة وقادرة على أن تعكس الصورة الحقيقية لرسالة الإسلام ومبادئه.
                    2- مقابلة كل الشبهات والإشكالات: التي توجه إلى الإسلام في مختلف أبعاده ومجالات طرحه، سواء منها الإشكالات العقائدية أو الفكرية أو غيرها، خصوصا مع الحضور الواسع للجماهير المؤمنة والتي تحتاج في كثير من الأحيان إلى أجوبة وافية حول الكثير من الإشكالات التي تلاقيها صباحا ومساء.
                    3- البعد التاريخي: حيث ارتبط المنبر بطرح القضايا التاريخية، ومن هنا تكمن أهمية أن يكون للمنبر دور في رسم الصورة الحقيقية للأحداث التاريخية والقيام بدور التحليل التاريخي العميق والصادق، والقدرة على بيان العوامل المؤثرة في حركة الأحداث التاريخية.
                    4- قضية الإمام الحسين (عليه السلام ): حيث يتركز وبشكل كبير الحديث حول قضية الإمام الحسين (عليه السلام) وثورة عاشوراء في بعدها التاريخي والمضموني، فيمارس المنبر دورا هاما في بلورة الصورة الدقيقة لأحداث الثورة ومقدماتها ومساراتها من خلال المصادر المعتبرة، كما يمارس المنبر دوره الكبير في بيان أهداف ومنطلقات وأسباب الثورة وعوامل النجاح فيها، والنتائج الكبيرة التي تمخضت عنها.

                    3- الدور الاجتماعي:
                    حيث يجتمع حول منبر الإمام الحسين (ع) أعداد كبيرة من أفراد المجتمع ومن مختلف الشرائح الاجتماعية، ويمثل موسم عاشوراء فرصة مناسبة للتلاقي بين هذه الفئات، ومن هنا تكون الحاجة للاستفادة من أجواء الموسم في تعزيز أواصر الوحدة وتوثيق حالة التقارب خصوصا مع حالة التباعد الكبيرة الحاصلة حتى بين أبناء المنطقة الواحدة، ومن المهم أيضا أن يكون للمنبر ولأجواء موسم عاشوراء دور في معالجة المشاكل الاجتماعية القائمة في الكثير من المناطق والسعي لعلاجها وحلها، ولا يمثل هذا ابتعادا عن أهداف حركة المنبر الحسيني كما قد يرى البعض، بل هو استثمار أمثل لحركة المنبر لحل قضايا الناس ومشاكلهم وعلى كافة الأصعدة.


                    4- الدور السياسي:
                    ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) انتفاضةٌ على واقع سياسي مترد ومشروع لبناء وإقامة واقع سياسي أمثل، ومن هنا يجب أن يكون للمنبر الحسيني دوره الهام في تبيين معالم هذا الواقع السياسي وما هي ملامح الأطروحة الأمثل، وكيفية بلورة التحرك السياسي المطلوب، دون استغراق تام في هذا الجانب مما يؤثر على حركة المنبر في جوانبه الأخرى، لكن أن يعيش المنبر مع الأمة وهمومها وتطلعاتها ليعالج مكامن القوة والضعف بنظرة موضوعية متزنة فهذا أمر مهم وضروري.


                    5- الدور الروحي:
                    من خلال تعزيز حالة ثقة الأمة بنفسها وبقدرتها على السير قدما إلى الأمام في زمن تعيش الأمة فيه ضعفا في ثقتها بنفسها، نتيجة المواجهات والضغوط والتحديات التي تتحرك على أكثر من مستوى، فيأتي المنبر ليكون منار هداية وإرشاد ودعوة إلى أن تكون الأمة مع الله في كل مواقعها وحياتها، فتنطلق وهي أكثر ثقة بنفسها وإيمانا برسالتها ونهجها.

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X