إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

استحباب إجلال ذي الشيبة المؤمن وتوقيره وإكرامه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • استحباب إجلال ذي الشيبة المؤمن وتوقيره وإكرامه

    من المستحبات في الاسلام هي توقير ذي الشيبة المسلم , وقد وردت عدة روايات تؤكد ذلك لما له من أهمية دنيوية وأخروية .
    اما من الناحية الدنيوية فهو ويوطّد العلاقات الاجتماعية وينشر الألفة والمحبة بين فئات المجتمع .
    واما من الناحية الأخروية فينفع صاحبه ويؤمنه من الفزع يوم القيامة .

    فعن عبدالله بن سنان، قال: قال لي أبو عبدالله (عليه السلام):

    « إن من إجلال الله عزّ وجّل إجلال الشيخ الكبير »

    وعن أبي بصير وغيره عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال(عليه السلام):
    « من إجلال الله عزّ وجّل إجلال ذي الشيبة المسلم »

    وقال أبو عبدالله (عليه السلام):
    « ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا »

    وعن عبدالله بن سنان، قال: قال لي أبو عبدالله (عليه السلام):
    « من إجلال الله عزّ وجّل إجلال المؤمن ذي الشيبة، ومن أكرم مؤمنا فبكرامة الله بدأ ومن استخف بمؤمن ذي شيبة أرسل الله إليه من يستخف به قبل موته »

    وعن أبي عبدالله (عليه السلام) قال:
    « ثلاثة لا يجهل حقهم إلا منافق معروف النفاق: ذو الشيبة في الإسلام، وحامل القرآن، والإمام العادل »

    وعن عبدالله بن أبان، عن الوصافي قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام):
    « عظموا كبرائكم وصلوا أرحامكم »

    وعن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
    « من عرف فضل كبير لسنه فوقره آمنه الله من فزع يوم القيامة »

    وقال(عليه السلام):
    « ومن وقر ذا شيبة في الإسلام آمنه الله من فزع يوم القيامة »

    وعن أنس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
    « بجلوا المشايخ فإن من إجلال الله تبجيل المشايخ »

    [وسائل الشيعة - الحر العاملي - (ج12 /ص 97)]




    عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
    سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
    :


    " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

    فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

    قال (عليه السلام) :

    " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


    المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)



  • #2
    السلام عليك يارسول الله وعلى آل بيتك الطاهرين

    اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    النور الولائي الطيب / الأستاذ الصدوق




    اللهم بحق شأن الامام الضامن الثامن تقضى كل حوائجكم للدنيا والآخرة


    أشكر طرحكم القيم

    ولو ترى أخي الكريم

    كيف غدت معاملة شيوخنا في مجتمعنا

    إما هجره في دار كبار السن بلا وصل ولا سؤال ولا صلة رحم ورأفة

    أو الاستيلاء على أموال الأب وطعنه بعقله ورفع قضية حجر-

    أو التطاول عليه بالسخرية والاستهزاء بتخلفه واتهامه بالرجعية -

    والضرب المصيبة أبناء تضرب آباءهم

    اللهم ارحمنا

    عرفنا أن وجود الشيخ سواء أما أو أبا كبار السن هو بركة ونور واستجابة دعاء لمنزلتهم الكبيرة عند الله

    ولكن ما يحدث فشيء مأساوي وبلاء يحل في المجتمع




    دمتم للمنتدى بالعطاء والارتقاء
    sigpic

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      شكراً لكم استاذي على هذه الاحاديث العطرة المروية عن اهل البيت عليهم السلام
      ان كبار السن يشعر الشخص تلقائياً بمودتهم حتى وان لم يعرفهم فيكون بارادته او دونها محترما وموقرا لهم اشعر انهم قريبين على القلب
      حتى اشكالهم محبوبة

      ويبين الامام السجاد في رساله الحقوق حق الكبير فيعدها في سبعة
      "وأمّا حقّ الكبير فتوقيره لسنّه وإجلاله لتقدّمه في الإسلام قبلك، وترك مقابلته عند الخصام، (أي عدم محاججته ) ولا تسبقه إلى طريق (فتجعله بذلك تابعاً لك ) ولا تتقدّمه (أي تمشي أمامه) ولا تستجهله، (أي لا تعيره اهتماماً) وإن جهل عليك احتملته لحقّ الإسلام وحرمته" (الجامع للشرائع، ص630.)

      تقبلوا مروري استاذي
      ولكم منا كل الشكر
      دعائي لكم بالتوفيق والسداد

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ياكريم

        ماجورين اخي الكريم
        الله يحفظكم يارب

        تعليق


        • #5
          جزاكم الله خير الجزاء وفقكم الله

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ندى مشاهدة المشاركة
            اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين

            النور الولائي الطيب / الأستاذ الصدوق



            اللهم بحق شأن الامام الضامن الثامن تقضى كل حوائجكم للدنيا والآخرة

            أشكر طرحكم القيم

            ولو ترى أخي الكريم

            كيف غدت معاملة شيوخنا في مجتمعنا

            إما هجره في دار كبار السن بلا وصل ولا سؤال ولا صلة رحم ورأفة

            أو الاستيلاء على أموال الأب وطعنه بعقله ورفع قضية حجر-

            أو التطاول عليه بالسخرية والاستهزاء بتخلفه واتهامه بالرجعية -

            والضرب المصيبة أبناء تضرب آباءهم

            اللهم ارحمنا

            عرفنا أن وجود الشيخ سواء أما أو أبا كبار السن هو بركة ونور واستجابة دعاء لمنزلتهم الكبيرة عند الله

            ولكن ما يحدث فشيء مأساوي وبلاء يحل في المجتمع




            دمتم للمنتدى بالعطاء والارتقاء

            الأخت الفاضلة

            إضافتكم قيّمة



            الروايات السالفة تؤكد على احترام ذي الشيبة لمجرد كونه مسلماً فضلاً عن كونه ذا رحم أو كان أحد الوالدين , فمن الأولى كون الواجب علينا توقير الوالدين والأرحام واحترامهم وتعظيم شأنهم ؛ لأن لهم أكثر من حق .
            فمن العجيب أن يعامل أولئك الأبناء العاقون آباءهم بتلك المعاملة القاسية .



            نسأل الله تعالى الهداية والتوفيق للجميع




            بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الْطّاَهِرِين


            اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ




            أشكر مروركم ودعاءكم وإضافتكم القيّمة




            عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
            سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
            :


            " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

            فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

            قال (عليه السلام) :

            " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


            المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة بنت الحسين مشاهدة المشاركة
              بسم الله الرحمن الرحيم



              شكراً لكم استاذي على هذه الاحاديث العطرة المروية عن اهل البيت عليهم السلام
              ان كبار السن يشعر الشخص تلقائياً بمودتهم حتى وان لم يعرفهم فيكون بارادته او دونها محترما وموقرا لهم اشعر انهم قريبين على القلب
              حتى اشكالهم محبوبة

              ويبين الامام السجاد في رساله الحقوق حق الكبير فيعدها في سبعة
              "وأمّا حقّ الكبير فتوقيره لسنّه وإجلاله لتقدّمه في الإسلام قبلك، وترك مقابلته عند الخصام، (أي عدم محاججته ) ولا تسبقه إلى طريق (فتجعله بذلك تابعاً لك ) ولا تتقدّمه (أي تمشي أمامه) ولا تستجهله، (أي لا تعيره اهتماماً) وإن جهل عليك احتملته لحقّ الإسلام وحرمته" (الجامع للشرائع، ص630.)

              تقبلوا مروري استاذي
              ولكم منا كل الشكر
              دعائي لكم بالتوفيق والسداد

              أشكر مروركم ــ أختنا الفاضلة ــ وإضافتكم القيّمة




              عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
              سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
              :


              " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

              فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

              قال (عليه السلام) :

              " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


              المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
              x
              يعمل...
              X