إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تعزيه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تعزيه





    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم الشريف

    السلامـ عليكـ يا حليف السجدة الطويلة
    السلامـ عليكـ يا باب الحوائج
    السلامـ عليكـ أيها المعذب ُ في قعر السجون
    السلامـ عليكـ يا كاظمـ الغيض
    السلام عليكـ يا سيدي و مولاي موسى بن جعفر الكاظمـ (ع) و على آبائكـ الطيبين الطاهرين


    نرفع أحر التعازي إلى مقام سيدي ومولاي الإمام المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف روحي له الفداء
    وإلى جميع العلماء والمراجع العِظام والأمة الإسلامية جَمعا والى أعضاء ومشرفين ومراقبين ( درب النجاة )
    بذكرى استشهاد الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام

    السلام على سيدي ومولاي موسى بن جعفر
    صاحب السجدة الطويلة المعذب في ظلمة السجون



    الإمام موسى الكاظم (عليه السلام)
    الاسم: الإمام موسى الكاظم (ع)
    اسم الأب: الإمام الصادق (ع)
    اسم الأم: حميدة
    تاريخ الولادة: 7 صفر سنة 128 للهجرة.
    محل الولادة: الأبواء (بين مكة والمدينة)
    تاريخ الاستشهاد: 25 رجب سنة 183 للهجرة.
    محل الاستشهاد: الكاظميّة.
    محل الدفن: الكاظميّة



    منـاقبه وفضـائله

    صـفاتـه
    قد اشتهر في الناس أنّ أبا الحسن موسى عليه السلام كان أجلّ ولد الصادق عليه السلام شأناً،
    وأعلاهم في الدين مكاناً، وأسخاهم بناناً، وأفصحهم لساناً، وكان أعبد أهل زمانه وأعلمهم وأفقههم وأكرمهم


    عبـادتـه
    وروي: أنّه كان يصّلي نوافل الليل ويصلها بصلاة الصبح، ثمّ يعقّب حتّى تطلع الشمس، ثمّ يخرّ ساجداً فلا يرفع رأسه من الدعاء والتحميد حتّى يقرب زوال الشمس،
    وكان يقول، في سجوده : «قبح الذنب من عبدك فليحسن العفو والتجاوز من عندك».
    وكان من دعائه : «اللهم إني أسألك الراحة عند الموت، والعفو عند الحساب».
    وكان عليه السلام يبكي من خشية الله حتّى تخضل لحيته بالدموع


    إنفاقـه
    وكان يتفقّد فقراء المدينة فيحمل إليهم في اللّيل العين والورق(الفضة والدراهم)
    وغير ذلك، فيوصلها إليهم وهم لايعلمون من أي وجه هو.

    وفـاتـه
    و
    سـجنـه
    ذكروا: أنّ الرشيد قبضه لمّا ورد إلى المدينة قاصداً للحجّ، وقيّده واستدعى قبّتين جعله في إحداهما على بغل وجعل القبّة الأخرى على بغل آخر، وخرج البغلان من داره مع كلّ واحد منهما خيل، فافترقت الخيل فمضى بعضها مع إحدى القبّتين على طريق البصرة، وبعضها مع الأخرى على طريق الكوفة، وكان في القبة التي تسير على طريق البصرة ـ وإنّما فعل ذلك الرشيد ليعمي على الناس الخبر ـ وأمر أن يُسلّم إلى عيسى بن جعفر بن المنصور فحبسه عنده سنة، ثمّ كتب إليه الرشيد في دمه فاستعفى عيسى منه، فوجّه الرشيد من تسلّمه منه، وصيّر به إلى بغداد، وسلّم إلى الفضل بن الربيع وبقي عنده مدّة طويلة، ثمّ أراده الرشيد على شيء من أمره فأبى فأمر بتسليمه إلى الفضل بن يحيى، فجعله في بعض دوره ووضع عليه الرصد، فكان مشغولاً بالعبادة، يحيي الليل كلّه صلاة وقراءة للقرآن، ويصوم النهار في أكثر الأَيّام، ولا يصرف وجهه عن المحراب، فوسّع عليه الفضل بن يحيى وأكرمه.
    فبلغ ذلك الرشيد وهو بالرقّة فكتب إليه يأمره بقتله، فتوقّف عن ذلك، فاغتاظ الرشيد لذلك وتغّير عليه وأمر به فأدخل على العبّاس بن محمد وجرّد وضرب مائة سوط، وأمر بتسليم موسى بن جعفر إلى السندي ابن شاهك.

    اسـتشـهاده مسـموماً
    وبلغ يحيى بن خالد الخبر، فركب إلى الرشيد وقال له: أنا أكفل بما تريد، ثمّ خرج إلى بغداد ودعا بالسندي وأمره فيه بأمره، فامتثله وسمّه في طعام قدّمه إليه ويقال: إنّه جعله في رطب أكل منه فأحسّ بالسّم، ولبث بعده موعوكاً ثلاثة أيّام، ومات في اليوم الثالث.


    دفـنـه
    ولما استشهد صلوات الله عليه أدخل السنديّ عليه الفقهاء ووجوه الناس من أهل بغداد وفيهم الهيثم بن عديّ، فنظروا إليه لا أثر به من جراح ولا خنق، ثمّ وضعه على الجسر ببغداد، وأمر يحيى بن خالد فنودي: هذا موسى بن جعفر الذي تزعم الرافضة أنّه لا يموت قد مات فانظروا إليه، فجعل الناس يتفرّسون في وجهه وهو ميّت، ثمّ حمل فدفن في مقابر قريش، وكانت هذه المقبرة لبني هاشم والأَشراف من الناس قديماً.
    وروي: أنّه لمّا حضرته الوفاة سأل السندي بن شاهك أن يحضره مولى له مدنيّاً ينزل عنه دار العبّاس في مشرعة القصب ليتولّى غسله وتكفينه، ففعل ذلك. قال السندي بن شاهك: وكنت سألته أن يأذن لي في أن أكفّنه فأبى وقال: «أنّا أهل بيت مهور نسائنا وحجّ صرورتنا وأكفان موتانا من طاهر أموالنا، وعندي كفني وأريد أن يتولّى غسلي وجهازي مولاي فلان» فتولّى ذلك منه).
    وقيل: إن سليمان بن أبي جعفر المنصور أخذه من أيديهم وتولّى غسله وتكفينه، وكفّنه بكفن فيه حبرة استعملت له بألفي وخمسمائة دينار، مكتوب عليها القرآن كلّه، ومشى في جنازته حافياً مشقوق الجيب إلى مقابر قريش فدف
    . عظم الله لك الأجر يامولانا ياصاحب العصر والزمان. عظم الله أجورنا وأجوركم بستشهاد الامام موسى الكاظم عليه السلام





    نســــــألكمـ الدعاء
    التعديل الأخير تم بواسطة الصدوق; الساعة 10-08-2010, 04:48 PM. سبب آخر: وجود رابط تم حذفها

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    عظم الله لنا ولكم الاجر بحق غريب الغاضريه

    تعليق


    • #3
      عظم الله اجورنا واجوركم ونتمنى لكم الخير والسداد

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عاشقة الكفين مشاهدة المشاركة








        نرفع أحر التعازي إلى مقام سيدي ومولاي الإمام المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف روحي له الفداء
        وإلى جميع العلماء والمراجع العِظام والأمة الإسلامية جَمعا والى أعضاء ومشرفين ومراقبين

        ( درب النجاة ) !!!!!

        بذكرى استشهاد الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام

        نشكر الأخت الكريمة ( عاشقة الكفين ) على هذه التعزية

        ولكن ...

        نحن مشرفي ومراقبي

        ( منتدى الكفيل ) !!!

        وليس

        ( درب النجاة )!!!




        أردنا التنبيه فقط
        نرجوا أن تتقبّلي مرورنا وملاحظتنا




        عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
        سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
        :


        " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

        فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

        قال (عليه السلام) :

        " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


        المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X