إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من هم العلويون

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من هم العلويون

    من ?م العلويون :

    العلويين طائفة عربية النسب إسلامية الدين شيعية المذ?ب علوية الفرقة ... ?م

    مسلمون إماميون وعرب أقحاح - رضي السف?اء المغرضون أم كر?وا ، وأقروا

    ذلك أم نفوه - أطلقت علي?م ?ذه التسمية نسبة للإمام الغالب أمير المؤمنين علي

    بن أبي طالب ( علي? السلام )

    إن?م مسلمون إماميون ، كتاب?م القرآن ____________الكريم ، ودين?م الإسلام الحنيف ، ونبي?م

    الرسول الكريم محمد بن عبد الله علي? وعلى آل? أفضل الصلاة والسلام

    واعتقاد?م باثني عشر إماماً من آل البيت الأط?ار ، أول?م الإمام علي بن أبي

    طالب علي? السلام ، الوصي ، الأمين ، المرتضى ، وآخر?م الإمام محمد بن

    الحسن العسكري ( الحجة ) . الم?دي المنتظر علي?م السلام .

    و?م يعتمدون أصول الشريعة الإسلامية ويطبقون أحكام?ا وفق مذ?ب الإمام

    السادس جعفر الصادق علي? السلام .

    وبمقدار ما يعتزون بالإسلام فإن?م يفخرون بعروبت?م وبانتساب?م إلى الذروة

    الغراء من العرب ، بل يغالون في عروبت?م وكأن?م يريدون أن تكون محتكرة ل?م

    ومختصة ب?م وحد?م .

    قال مؤلف كتاب ( العلويون بين الأسطورة والحقيقة )

    العلويون أمة عربية لم تنفصل عن العرب والعروبة في ع?د من الع?ود ، وقد

    استطاعت الأيام والحوادث أن تسلب?ا شوكت?ا وعزّت?ا لكن?ا لم تستطع أن تسلب?ا



    أنساب?ا ولا لغت?ا ولا تاريخ?ا ولا تقاليد?ا وقد رُزئت في كل شيء إلا في

    أخلاق?ا ومزايا?ا النفيسة الحسنة .

    اصطبغت أكثر الشعوب بشتى الصبغ ، وتزينت بمختلف الأزياء ما عدا العلويين ،

    فإن?م لم يصطبغوا بغير صبغت?م العربية ولم يتزيوا بغير زيّ?م الشرقي .

    العلويون وأصل التسمية بالنصيرية

    إنّ ?ناك أقلاماً مغرضة حاولت أن تنسب العلويين ( النصيرية ) المنتشرين في

    سوريا ولبنان والعراق وتركيا وإيران إلى الفرق الضالة البائدة اعتماداً على أُمور

    ينكر?ا العلويون اليوم قاطبة .

    ويعود السبب في ذلك إلى جور السلطات الظالمة التي أخذت تشوّه صحيفة

    العلويين وتسودّ?ا ، فأقامت في?م السيف والقتل والفتك والتشريد ، ولم تكتفِ بل

    أخذت بالافتراء علي?م لتنفّر الناس من الاختلاط ب?م ، وأنّ?م زمرة وحشية ?مجية

    ممّا زاد في انكماش ?ذه الطائفة على نفس?ا ، لذا نجد من المناسب الكتابة عن?م :

    حسب ما كتبوه عن أنفس?م .

    ويقول الدكتور مصطفى الشكعة مؤلف كتاب ( إسلام بلا مذا?ب ) :

    ويتكون العلويون من عشائر عربية متعددة خالصة جاءت إلى المنطقة

    (( جبال اللاذقية )) في شكل ?جرات جماعية حيناً ، وفردية حيناً آخر وكان أكثر

    ?ذه ال?جرات بطبيعة الحال وأغزر?ا في القرنين الرابع والخامس حيث وفد

    أكثر?ا من عرب العراق الذين جاؤوا إلى ?ذه المنطقة واحتموا بجبال?ا فراراً

    على ما نعتقد من الاضط?اد ____________الذي كان يحل ببعض الفرق الغالية



    ومما يؤكد تمسك العلويين منذ البدء بعروبة الإسلام فتوى العلامة الموحد الشيخ

    عيد الصالح آل يوسف بشمان ، وكان ثقة عصره ، وذلك عندما اجتمع إلي? وجوه

    الناس من جبال الساحل السوري يسألون? عن الج?ة التي يستطيعون الإطمئنان

    إلي?ا : أ?ي دولة العثمانيين التي أخذت تمسك بعصا الترحال عن?م ، أم ?ي

    الفرنجة التي أخذت تمسك بعصا التسلل إلي?م ؟

    فقال ل?م ما معناه : لقد استشاروني فيما إذا كنت أقبل عمل المستشار الديني

    عنكم لدي?م فأبيت ، واليوم أقول لكم :

    أمن دولة ضَاق الحمى بذئاب?ا *** إلى دولة تلطي الأفاعي بباب?ا

    ولكننا من مسلمين تمسكوا *** بدولة (طوبى) آل?ا و صحاب?ا

    ويؤكد الشيخ عبد الرحمن الخير عروبة العلويين وتمسك?م بالإيمان بالإسلام

    فيقول :

    العلويون مسلمون إماميون وعرب أقحاح ، قضت علي?م أسباب جمة ؛ أ?م?ا :

    ضغط بعض الحكام الظالمين في عصور التاريخ الإسلامي أن يتجمعوا في جبال

    ?ذه البلاد ( جبال اللاذقية ) منذ بضعة قرون ونيف ملتجئين من جور السياسة

    الخرقاء والتعصب الأعمى إلى أحراج البلاد ومعاقل?ا المانعة وإلى التكتم في

    إقامة شعائر?م الإسلامية الخاصة والتسا?ل في التظا?ر ببعض شعائر الأقوياء

    المسيطرين يومئذ حفظاً لكيان?م الطائفي وحقنا لدمائ?م وعلى توالي الأيام أصبح

    التكتم شب? غريزة في?م



    (( وأبين ما عرف ب? العلويون تخصص?م للاشتغال الدائم منذ أقدم أيام?م حتى

    اليوم بعلم التوحيد أي معرفة الله تعالى بالبرا?ين العقلية المستندة إلى الشوا?د

    النقلية من نصوص القرآن الكريم والحديث الشريف وروايات الأئمة من آل

    الرسول علي? أفضل الصلاة والسلام )

    *** مؤلفات العلويين جميع?ا تدور تقريباً حول المسائل الآتي بيان?ا :

    - إثبات وجود الخالق سبحان? بالمعقول والمنقول .

    - إثبات النبوّة عن طريق البر?ان والدليل إثبات الإمامة بالحجج العقلية والنقلية .

    - اللفظ والمعنى وعلاقت?ما بصفات الخالق وجوب صفات الكمال للباري تعالى

    تنزي?? عن صفات المحدثات .

    - آداب العبادات والرياضة الروحية - حدوث الكون وفناؤه وعصر الانحطاط قد

    شوّه مظا?ر ?ذه المؤلفات القيمة بالنساخة والتعليق حيث حذف من?ا وأضيف

    إلي?ا .

    ولئن أحجم علماؤنا عن إصلاح ما في?ا من غموض خوفاً من س?ام النقد أو من

    تقوّلات بعض الج?لاء ، و?رباً من الظ?ور والش?رة كما ?ي عادات?م فإن النشئ

    المتعلم تعليماً صحيحاً ، والدارس دراسات عالية صحيحة لا زائفة سينجنح إلى

    تأدية ?ذا الواجب الشريف فيؤدي بذلك ما في عنق? من أمانة واجبة التأدية .

    لذلك تعتبر العلوية مذ?ب إسلامي يدين بالولاء إلى الرسول الكريم محمد بن عبد

    الله ( صلى الله علي? وآل? وسلم ) وإلى الإمام علي بن أبي طالب والأئمة الإنثى

    عشر من بعده ، حيث يعتبر العلويون من القبائل العربية التي قاتلت مع الإمام



    علي بن أبي طالب في معركة صفين ، والتي ?اجرت مع الزمن وتعرضت

    للإضط?اد أحياناً كثيرة حتى رسا ب?م الحال على ما ?م علي? الآن

    أمّا سبب تسمية العلويين بالنصيرية وحسب المصادر التاريخية :

    رأي ما ..... يقول :

    أن? لما فتحت ج?ات بعلبك وحمص استمد أبو عبيدة الجراح نجدة ، فأتاه من

    العراق خالد بن الوليد ، ومن مصر عمرو ابن العاص ، وأتاه من المدينة جماعة

    من أتباع علي علي? السلام و?م ممّن حضروا بيعة غدير خم ، و?م من الأنصار ،

    وعدد?م يزيد عن أربعمائة وخمسين ، فسمّيت ?ذه القوة الصغيرة ، نصيرية

    إذ كان من قواعد الج?اد تمليك الأَرض التي يفتح?ا الجيش لذلك الجيش نفس? ،

    فقد سميت الأراضي التي امتلك?ا جماعة النصيرية : جبل النصيرية ، و?و عبارة

    عن ج?ات جبل الحلو وبعض قضاء العمرانية المعروف الآن ، ثمّ أصبح ?ذا الاسم

    علماً خاصاً لكلّ جبال العلويين من جبل لبنان إلى إنطاكية .

    و?ناك رأي آخر :

    ذلك أنّ الموَرّخين الصليبيّين أطلقوا على ?ذا الجبل اسم ( النصيرة )

    ويبدو أنّ ?ذا الاسم قد حرّف إلى نصيرية والذي يعزز القناعة بصحة ?ذا الرأي

    ?و أنّ إطلاق اسم نصيرية على ?ذا الجبل ، لم يظ?ر إلاّ أثناء الحملات الصليبية

    أي بعد عام 498 ? وإذاً كان معنى ذلك أنّ اسم نصيرية قد تغلّب على اسم

    الجبل في زمن الش?رستاني



    والرأي الأقرب للحقيقة :

    أن النصيرية تنسب إلى ( أبي شعيب محمد بن نصير النميري ) الذي عاش في

    القرن الثالث ال?جري ، وعاصر ثلاثة من الأئمة عشر ( علي?م السلام )

    ?م علي ال?ادي والحسن العسكري ومحمد الم?دي

    من ?و محمد بن نصير ؟؟؟

    بغيبة الإمام الم?دي علي? السلام حدث الإنشقاق الثالث في الشيعة بسبب الخلاف

    حول م?مة الباب السيد محمد بن نصير العبدي البكري النميري

    فقد كان رأي قسم من الشيعة أن م?مت? الدينية قد انت?ت بغياب الإمام محمد

    الم?دي علي? السلام ويجب أن يتوقف عن كل نشاط ديني ، و?ؤلاء كان ل?م

    قيادات دينية كانت تزاحم السيد محمد بن نصير على مركزه الديني الذي ?و الباب

    ومن?م : الشلمغاني بن أبي العزافر والسريعي ، ومن المحتمل أن يكون الحسين

    بن منصور الحلاج من?م لأن الحلاج ?ذا انتقل من مبدأ إلى مبدأ ومن?م إسحق

    الأحمر أيضاً . .

    أما الفئة التي التزمت بابية أبي شعيب محمد بن نصير البكري النميري فقد أصرت

    على استمراريت? في مركزه لأن الشيعة يجب أن يظل ل?م مرجع ديني كبير

    يرجعون إلي? في أمور?م الدينية بعد غياب الإمام الم?دي المنتظر علي? السلام

    وبما أن أبا شعيب كان باباً لإمامين وقد ثقف علوم? من الأئمة السابقين ومن إمام



    عصره ف?و جدير بقيادة الشيعة بعد غيبة الإمام الم?دي علي? السلام

    ولتوضيح أ?مية الباب نقول :

    الإمام كان يختار رجلاً عالماً فاضلاً يتحلى بالأخلاق الرفيعة والمزايا الحميدة يأخذ

    عن? العلم ويكون واسطة بين? وبين شيعت? ويبلغ عن? ، وينقل تعليمات? ونوا?ي?

    ويحدث عن? بالعلوم التي اجتنا?ا ولقف?ا من? ?ذا الرجل الثقة الأمين المحب

    المتفاني في الإخلاص والفداء

    ول?ذا كان يطلق علي? لقب ( الباب )

    و?ذه التسمية مأخوذة من قول الرسول ( ص) )

    فكان لكل إمام من الأئمة باب?

    ( أنا مدينة العلم وعلي باب?ا ، فمن أراد العلم فليأت الباب )

    وعلى ?ذا النحو برزت الطائفة العلوية فرقة من فرق الشيعة يقود?ا 0 الباب

    أبو شعيب محمد بن نصير النميري بعلم? الغزير وقيادت? السمحة ، وز?ده

    وتقشف? وفق?? في الدين وشدة حب? للإمام علي بن أبي طالب علي? السلام

    وموالات? لأ?ل البيت الكرام . وقد اتبع التنظيم السري في نشر الدعوة العلوية

    وكوّن التلاميذ والأتباع في مناطق متعددة من الدولة العباسية ، ولكن? ركز بشكل

    كبير على العراق وبلاد الشام ومصر .

    أما التسمية الصحيحة والحقيقية ف?ي (( العلويين )) :

    من لم يكن علوياً حين تنسب? ******** فما ل? في قديم الد?ر مفتخر



    عندما ينعت شخص نفس? بأن? علوي فإن? يفعل ذلك مبا?اة ، ومفاخرة إذ يذ?ب

    بنفس? إلى ان? من أتباع الإمام علي بن أبي طالب أمير المؤمنين علي? السلام ،

    ومن أنصاره ، أو من مريدي? ، وأحبائ? ، أو من المؤمنين بإمامت? ووصايت? ،

    وبتسلسل الأئمة من ذريت? يفخر بعلويت? إن إمام? ( علياً علي? السلام ) حاز

    فضل السَّبق في كل أمر حسن وجميل وعظيم وكريم وحميد ونبيل .

    يفخر بمزايا وفضائل الإمام علي علي? السلام فيبجل? ويعظم? ويكرم? ويحترم?

    ويقدره فيسمو ب? ويتسامق بعظمت? وفضل? ، ويجل علم? وفق?? وتمكنّ? في دين?

    ويعجب بشجاعت? وقوت? وقدرات? القتالي? الفائقة .

    والإنسان معجب بأخي? الإنسان إذا كان يمتلك مزية تميزه عن أقران? ونظرائ? ،

    فكيف إذا كان يملك مزايا جمة تكاد لا تعد ولا تحصى كالميزات التي كان يملك?ا

    الإمام علي بن أبي طالب علي? السلام .والناس يفتنون بالبطل في كل صورة من

    صور البطولة وأز?ى ?ذه الصور الشجاعة والإقدام والقوة والعلم والبلاغة

    والفصاحة والعدل والز?د والمساواة بين الناس ، والفق? في الدين والقناعة

    ومن ?نا جاءت تسمية ( العلويين ) ف?ي التسمية الحقيقية للطائفة لأن?ا التعبير

    الصحيح عن الولاء ل علي بن أبي طالب علي? السلام خير البشرية بعد رسول

    الله صلى الله علي? وآل? وسلم ولزيادة المعرفة حول ?ذا الإنتماء

    نقول :

    من ?و الإمام علي بن أبي طالب (ع) :

    الإمام ?و الإنسان المخبر عن الله بواسطة النبي (ص) . ولما كان المقصود من

    20

    إرسال الأنبياء والرسل ?و إرشاد الخلق و?دايت?م ، اقتضت الحكمة وجود شخص

    يقوم مقام النبي في رفع الفساد والانتصاف للمظلوم من الظالم وحفظ الشريعة من

    الزيادة والنقصان وإقامة الحدود وإجبار الناس على فعل الطاعات واجتناب

    المحرمات .

    صفات الإمام : ?ي عين الصفات التي يتصف ب?ا النبي (ص).

    كيفية نصب الإمام : لنصب الإمام طريقان :

    1- النص من الله أو من نبي? أو من إمام قبل? منصوص علي? .

    2- ظ?ور المعجزة على يده .

    من الإمام بعد النبي ( ص ) ؟ الإمام بعد النبي محمد (ص) ?و ابن عم? وأخي?

    علي بن أبي طالب أمير المؤمنين علي? السلام .

    الدليل على إمامة علي ( ع ) : إن آية التط?ير و?ي قول? تعالى :

    (( إنما يريد الله ليذ?ب عنكم الرجس أ?ل البيت ويط?ركم تط?يرا )) ،

    نزلت في النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين " صلوات الله علي?م " لما

    جمع?م النبي ووضع علي?م الكساء ، فثبت أن علياً من ?ؤلاء الخمسة الذين أذ?ب

    الله عن?م الرجس وط?ر?م تط?يرا .

    وقد أوضح رسول الله ( ص ) الأمر فجعل? جليا بقول? لعلي ( ع ) : ( لا ينبغي أن

    أذ?ب إلا وأنت خليفتي ) . و?ذا نص صريح في كون? خليفت? ، بل نص جلي في

    أن? لو ذ?ب ولم يستخلف? كان قد فعل ما لا ينبغي أن يفعل ، و?ذا ليس إلا لأن? كان



    مأمورا من الله عز وجل باستخلاف? كما ثبت في تفسير قول? تعالى :

    (( يا أي?ا الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالت? )) .

    ولا ننسى قول الرسول الكريم ( ص ) في ?ذا الحديث :

    (( أنت ولي كل مؤمن بعدي )) .

    في أن علي ( ع ) ولي الأمر وولي? والقائم مقام? في? . فإن? نص

    قال الكميت ( رحم? الله تعالى ) :

    ونعم ولي الأمر بعد ولي? ومنتجع التقوى ونعم المؤدب

    من النصوص الواردة بحق علي ( ع ) :

    1- قول? تعالى : (( إنما وليكم الله ورسول? والذين آمنوا الذين يقيمون

    الصلاة ويؤتون الزكاة و?م راكعون )) .

    ونزلت ?ذه الآية بحق علي لما تصدق بخاتم? و?و يصلي في المسجد .

    2- آية المبا?لة و?ي : (( فمن حاجك في? من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا

    ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبت?ل فنجعل

    لعنة الله على الكاذبين )) .

    والمقصود من أنفسنا ?و الإمام علي ( ع ) ولو كان غيره أفضل من? أو أقدم

    لقدم? النبي مع? للمبا?لة .

    من النصوص الواردة من النبي ( ص ) في إمامت? :

    1- قول? ( ص ) يوم غدير خم : ( من كنت مولاه ف?ذا علي مولاه . الل?م وال

    من والآه وعادي من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذل? وأدر الحق مع?

    22

    حيث دار ) .

    2 - لما جمع النبي ( ص ) عشيرت? وصنع ل?م طعاما ودعا?م إلى الإسلام قال

    ( ص ) : ( من يؤازرني على ?ذا الأمر ، على أن يكون أخي ووصيي

    وخليفتي من بعدي ) فقال علي ( ع ) : أنا يا رسول الله . فأخذ برقبت? وقال :

    ( ?ذا أخي و وصيي و خليفتي فيكم فاسمعوا ل? و أطيعوا ) .

    3- قول? ( ص ) : ( إن علياً مني وأنا من علي و?و ولي كل مؤمن بعدي لا

    يؤدي عني إلا أنا وعلي ) .

    4- قول? ( ص ) : ( لكل نبي وصي ووارث وإن وصيي و وارثي علي بن أبي

    طالب ) .

    ولا يخفى ما في? من الأدلة القاطعة ، والبرا?ين الساطعة على أن عليا ولي ع?ده

    ( ص ) وخليفت? من بعده ، وكيف جعل? صلى الله علي? وآل? ولي? في الدنيا

    والآخرة ، آثره بذلك على سائر أرحام? ، وكيف أنزل? بمنزلة ?ارون من موسى

    عندما خرج ( ص ) في غزوة تبوك وخرج الناس مع? ، فقال ل? علي ( ع ) :

    أخرج معك ؟

    فقال ( ص ) : ( لا ) فبكى علي فقال ل? الرسول ( ص ) : ( أما ترضى أن تكون

    مني بمنزلة ?ارون من موسى ، إلا أن ليس بعدي نبي ، إن? لا ينبغي أن أذ?ب إلا

    وأنت خليفتي ) .

    ونحن نعلم أن أظ?ر المنازل التي كانت ل?ارون من موسى وزارت? ل? وشد أزره



    ب? وإشراك? مع? في أمره ، وخلافت? عن? ، وفرض طاعت? على جميع أمت? بدليل

    قول? :

    (( واجعل لي وزيراً من أ?لي ?ارون أخي أشدد ب? أزري وأشرك? في أمري )) .

    وقول? : (( أخلفني في قومي وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين )) .

    وقول? عز وعلا : (( قد أوتيت سؤالك يا موسى ))

    فعلي بكم ?ذا النص خليفة رسول الله في قوم? ووزيره في أ?ل? ، وشريك? في

    أمره - على سبيل الخلافة عن? لا على سبيل النبوة - وأفضل أمت? ، وأولا?م ب?

    حيا وميتا ، ول? علي?م من فرض الطاعة زمن النبي - بوزارت? ل? - مثل الذي

    كان ل?ارون على موسى .

    ملخص عن حياة الإمام علي بن أبي طالب ( أمير المؤمنين ) ( ع ) :

    أول أئمة المسلمين وخليفة الله في العالمين بعد خاتم الأنبياء وسيد المرسلين ابن

    عم? محمد رسول الله صلى الله علي? وآل? وسلم ( علي بن أبي طالب ) ( علي?

    السلام ) بن عبد المطلب بن ?اشم ، وأم? فاطمة بنت أسد بن ?اشم .

    ولد في الكعبة المشرفة يوم 13 رجب ولم يولد قبل? ولا بعده أحد سواه في ?ذا

    المكان المبارك ، و?ذه فضيلة خص? الله ب?ا إجلالا لمحل? ومنزلت? وإعلاء لقدره ،

    وتربى في حجر النبي (ص) ، ونشأ في بيت? وتأدب بآداب? وتخلق بأخلاق? ،

    وكان لا يفارق? لا ليلا ولا ن?ارا، فكان النبي ( ص ) يحمل? صغيرا ويطوف جبال

    مكة وشعاب?ا وأوديت?ا .

    ولما بعث النبي ( ص ) بالنبوة كان أول من آمن ب? وصدق? وجا?د دون? الكافرين



    وقدم نفس? فداء ل? ليلة ال?جرة إذ نام بمكان النبي ( ص ) وافيا ل? بروح? .

    ولقد خدم النبي ( ص ) والإسلام خدمة لم يقم غيره بمثل?ا . ش?د حروب النبي

    وغزوات? وأبلى في نصرت? ونصرة الدين بلاء حسنا حتى قوي الإسلام ، فكان

    النبي ( ص ) يحب? حبا شديدا حتى زوج? ابنت? العزيزة سيدة نساء العالمين فاطمة

    الز?راء علي?ا السلام . ولم يزل في خدمت? حتى توفى النبي ( ص ) ولم يفتر عن

    نصرة الدين بعده ، فقد كان باذلاً النصيحة للإسلام مستشاراً في جميع الأعمال

    حتى إذا أفضت الخلافة إلي? نكثت طائفة وبغت طائفة أخرى ومرق آخرون فحصل

    من جراء ذلك حرب الجمل و صفين و الن?روان ، وبقي في الخلافة ____________5 سنين و 6

    أش?ر .

    إستش?اده ( علي? السلام ) :

    بينما الإمام علي ( ع ) يصلي صلاة الصبح في محراب? في مسجد الكوفة ليلة 19

    من رمضان و?و في حالة السجود إذ ضرب? عبد الرحمن بن ملجم بالسيف على

    رأس? . وتوفى ليلة 21 من? سنة 40 من ال?جرة وعمره الشريف 63 كعمر أخي?

    رسول الله ( ص ) . ودفن في النجف الأشرف سرا وأخفى أولاده قبره خوفاً من

    الخوارج و خوفاً من بني أمية أيضاً .

    صفات? ( علي? السلام ) :

    امتاز الإمام علي ( ع ) بالصفات الفاضلة والأخلاق الحميدة نذكر من?ا :

    1- الإيمان : ?و أول من آمن بالله وصدق رسول? ولم يشرك بالله طرفة عين ،



    ولم يسجد لصنم قط .

    2- العلم : كان أعلم الناس بعد رسول الله ، وكان الصحابة يرجعون إلي? في

    كثير من المسائل . وقد ش?د ل? النبي ( ص ) بالعلم بقول? : ( أقضاكم علي ) .

    وقول? ( ص ) : ( أنا مدينة العلم وعلي باب?ا ) .

    3- الز?د : كان أز?د الناس ، قوت? خبز الشعير ولباس? الخام الغليظ ، وحمائل

    سيف? ليف ، وكانت الأموال تجبى ل? من الأقطار ، ومات ولم يخلف شيئا .

    4- العبادة : لا خلاف أن? كان أعبد الناس ، ومن? تعلم الناس صلاة الليل

    والأدعية والمناجاة .

    5- الشجاعة : أما شجاعت? فلا تحتاج إلى دليل فإن? أشجع الخلق ، ومواقف? في

    الحروب تغني عن شرح شجاعت? .

    6- الج?اد : ?و سيد المجا?دين ، ش?د غزوات النبي ( ص ) كل?ا وأبلى في?ا

    بلاء حسنا إلا غزوة تبوك فإن النبي ( ص ) خلف? نائبا عن? في المدينة وقال ل? :

    ( أما ترضى أن تكون مني بمنزلة ?ارون من موسى إلا أن? لا نبي بعدي ) .

    7- العدالة : كان أعدل الناس لا يفرق بين رئيس ومرؤوس في الحق و?و

    الذي ساوى بين الناس في العطاء وأخذ كأحد?م .

    8- الفصاحة : ?و إمام الفصاحة وسيد البلغاء ويكفي دلالة على فصاحت? كتاب

    ن?ج البلاغة .

    9- الكرم : كان ( ع ) أسخى الناس ، يصوم ويطوي ويؤثر بزاده ، وفي? نزلت

    الآية الكريمة .. (( ويطعمون الطعام على حب? مسكينا ويتيما وأسيرا إنما نطعمكم



    لوج? الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا )) .

    10 - حسن الخلق : كان لين الجانب شديد التواضع طليق المحيا كثير التبسم .

    11 - الحلم : كان حليما كثير الصفح ، ظفر بعدوه مروان بن الحكم يوم الجمل

    فصفح عن? ، ومنع معاوية وأ?ل الشام الماء عن? ( ع ) فلما ملك? أباح? ل?م .

    إخباره بالمغيبات :

    أخبر علي علي? السلام بحوادث وقعت بعد وفات? من?ا : قول? لأصحاب? : إنكم

    ستعرضون بعدي على سبّي ، والبراءة مني . وإخباره أصحاب? ميثم التمار

    ورشيد ال?جري وكميل بن زياد بأن?م سيقتلون بعده بالتفاصيل التي جرت علي?م .

    وإخباره ( ع ) عن غرق البصرة و?جوم التتر على بغداد وعن ظ?ور صاحب

    الزنج وعن قتل? على يد ابن ملجم وغير ذلك من الأخبار .

    من حكم? :

    1- صدر العاقل صندوق سره .

    2- من كثر كلام? كثر خطأه ، ومن كثر خطأه قل حياؤه ومن قل حياؤه قل ورع?

    ومن قل ورع? مات قلب? ومن مات قلب? دخل النار .

    3- أحسن إلى من شئت تكن أميره ، واستغني عمن شئت تكن نظيره ، واحتج إلى

    من شئت تكن أسيره .

    4- إذا قدرت على عدوك فاجعل العفو عن? شكرا للقدرة علي? .

    5- يا بني اجعل نفسك ميزانا بينك وبين غيرك ، فاحبب لغيرك ما تحب لنفسك



    وأكره ل? ما تكره لنفسك ولا تَظلم كما لا تحب أن تُظلم وأحسن كما تحب أن يحسن

    إليك .

    6- يا بني إياك ومصادقة الأحمق فإن? يريد أن ينفعك فيضرك . وإياك ومصادقة

    البخيل فإن? يبعد عنك أحوج ما تكون إلي? . وإياك ومصادقة الفاجر فإن? يبيعك

    بالتاف? . وإياك ومصادقة الكذاب فإن? كالسراب يقرب عليك البعيد ويبعد عليك

    القريب .

    7- كن سمحا ولا تكن مبذرا ، وكن مقدراً ولا تكن مقترا .

    8- لا غنى كالعقل ، ولا فقر كالج?ل ، ولا ميراث كالأدب ، ولا ظ?ير كالمشاورة .

    9- الصلاة قربان كل تقي ، والحج ج?اد كل ضعيف ولكل شيء زكاة وزكاة البدن

    الصيام، وج?اد المرأة حسن التبعل .

    10 - اتقوا معاصي الله في الخلوات فان الشا?د ?و الحاكم .


المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X