إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العمل المنزلي .. قراءات متعددة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العمل المنزلي .. قراءات متعددة

    منذ أن نزل آدم وحواء إلى هذه الأرض؛ ظهرت الرؤى المتباينة والآراء المتفاوتة في جميع مرافق الحياة. ومن أهم القضايا الساخنة القديمة الجديدة المسائل المرتبطة بالمرأة وشؤونها. وهي في الحقيقة ترتبط أيضاً بالرجل وشؤونه, لأن ما يجري على أحدهما يؤثر على الآخر شاء أم أبى, فتكامل كل منهما يساهم بشكل مباشر في تكامل الآخر, والعكس كذلك. وقد كثر في الآونة الأخيرة الجدل حول قيمة وأهمية عمل المرأة في المنزل, وعقدت المقارنات بين عملها في البيت وعملها خارج البيت, ونحن هنا لا نرمي إلى رفض أو التقليل من عمل المرأة خارج المنزل, بل حضورها في بعض المجالات والأصعدة الاجتماعية بات ضرورة يصل في بعض الأحيان إلى الوجوب الشرعي الكفائي بل حتى العيني. ولكنا نهدف في هذا المقال إلى تصحيح قراءتنا لعمل المرأة في منزلها.
    كيفما كان؛ فقد انقسم الناس إلى ثلاث طوائف رئيسية:
    الطائفة الأولى: ترى أن عمل المرأة في بيتها أمر تفرضه الطبيعة أو الدين أو العادات والتقليد, دون أن يضفي ذلك على المرأة ميزة أو قيمة, فهي أشبه بالخادم الذي يمارس واجبه دون أن يلقى نظرة احترام أو تقدير, وبدون أن ندرك أهمية دوره والعطاء والتضحيات التي يؤديها. نعم, لو مرضت المرأة أو حدث لها مكروه أعاقها على عملها في المنزل, عندئذ يدرك الرجل فضلها وقيمتها, ولكن سرعان ما ينسى مرة أخرى, وهو نظير صحتنا التي لا ندرك أهميتها وعظمتها إلا عند فقدانها وسرعان ما ننسى قيمتها مرة أخرى عندما نشفى.
    الطائفة الثانية: ترى أن عمل المرأة في بيتها ليس إلا تهميشاً لها, واستخفافاً بقدراتها, وحرماناً للمجتمع من طاقاتها, وكأن هذه الطائفة – من حيث تشعر أو لا تشعر- لا ترى قيمة أو مكانة للإنسان إلا إذا احتل مكانة مرموقة في شركة أو إذا كان يجني الأموال. ولا نعلم لماذا نحصر القيمة الاجتماعية والإنسانية خارج المنزل, ولا نجعلها تمتد وتشمل الأمهات الساهرات على تربية الجيل الصالح, وعلى سعادة الأزواج وجميع أفراد العائلة. كيف, والمرأة هي أساس السكن وركنه الوثيق. والعائلة السعيدة المستقرة خلية صالحة لبناء مجتمع صالح ومنتج.
    الطائفة الثالثة: تقرأ عمل المرأة في البيت قراءة مقدسة سامية, وذلك من خلال مراجعة العقل المنصف والنصوص الشرعية. بيان ذلك :
    ( أ ): العمل المنزلي والعقل المنصف:
    حيث يدرك العقل أهمية استقرار الأسرة وسعادتها؛ فهو يحكم بحسن كل أمر من شأنه تدعيم ذلك. ولا ريب في أن ما تقوم المرأة به من تنظيف وطبخ وترتيب ورائحة عطرة يسهم في جعل البيت هو الملاذ والسكن والجنة التي يلجأ إليها أفراد الأسرة. ويقال بأن أقرب الطرق إلى قلب الرجل يمر بمعدته, فإذا أتقنت المرأة هذا الفن فإنها تضفي على مائدتها رونقاً خاصاً لتتحول المائدة إلى متعة لأفراد الأسرة وملتقى ود ووئام. هذا بخلاف ما لو اعتمدت الأسرة في طعامها على الأكل الجاهز, فمضافاً إلى المضار الصحية يفقد الأسرة اللقاء الحميم على السفرة. ولو كان البيت مليئاً بالفوضى والوساخة والروائح الكريهة فلا شك سيهرب الإنسان منه لا إليه.
    إذن هذه المرأة تعمل ليكون البيت ملجأ وراحة وسعادة يلجأ إليه أفراد الأسرة بعد يوم طويل من الدراسة أو العمل أو ما شابه, وهي البلسم الذي ينسيك الألم, وهي الصدر الحنون الذي ينتظرك ليزيح عنك تعب الحياة.
    ومن أهم أدوار العمل المنزلي القيام بدور تربية الأطفال وإعدادهم ليكونوا جيلاً صالحاً يخدم الدين والمجتمع. وهذا بخلاف الاعتماد على المربية – لا سيما إذا كانت غير مسلمة- أو الاعتماد على الجدة الكبيرة في السن.
    ( ب ): العمل المنزل والنصوص الشرعية:
    1. اقتداء بقضاء الرسول – ص - :
    روي عن أبي عبد الله ( عليه السلام) ، عن أبيه (عليه السلام) قال : تقاضي علي وفاطمة إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) في الخدمة فقضى على فاطمة (عليها السلام) بخدمتها ما دون الباب، وقضى على علي (عليه السلام) بما خلفه قال : فقالت فاطمة : فلا يعلم ما دخلني من السرور إلا الله بإكفائي رسول الله (صلى الله عليه وآله) تحمل أرقاب الرجال [1].
    المرأة والرجل يكمل كل منها الآخر, ويسد نقص صاحبه. كل منهما يقوم بمهمة يعجز عنها رفيق دربه. فالحياة الزوجية لا تقوم على الندية ولا الاستبداد والتجبر, بل على الحب والمودة والتعاون والتفاني. هما روح واحدة في جسدين.
    2. الاقتداء بسيدة النساء – عليها السلام - :
    روي أن أمير المؤمنين عليه السلام قال لرجل من بني سعد : ألا أحدثك عني وعن فاطمة الزهراء أنها كانت عندي فاستقت بالقربة حتى أثر في صدرها، وطحنت بالرحى حتى مجلت يداها، وكسحت البيت حتى اغبرت ثيابها، وأوقدت تحت القدر حتى دكنت ثيابها فأصابها من ذلك ضر شديد[2].
    لا غبار في أن سيدة النساء –عليها السلام- هي القدوة العليا للمرأة المسلمة, بل في الأمور المشتركة بين الرجال والنساء هي قدوة وحجة على جميع المسلمين والبشر. ونلاحظ في هذا الحديث الحرص الشديد والعمل المنزلي الدؤوب حتى وصلت إلى الدرجة المذكورة في الحديث. فجدير بالمرأة العاملة في منزلها أن تتخذ السيدة الزهراء- عليها السلام – قدوة وشعاراً. ولا تستنكف أو تستصغر هذه الأعمال.
    3. مجاهدة :
    روي عن أبي إبراهيم (عليه السلام) قال : جهاد المرأة حسن التبعل [3].
    فكل ما تبذله المرأة في إسعاد زوجها والقيام بحقوقه الواجبة والمندوبة فهو جهاد, والجهاد باب فتحه الله تعالى لخاصة أوليائه. والتعبير بالجهاد يدل على صعوبة ذلك ومشقته. ويجب الاعتراف أن العمل المنزلي يرهق الجسد وينهكه, ويتعسر على كثير من الرجال القيام به, لا سيما الأعمال التي تحتاج إلى صبر ورحمة.
    4. عامل من عمّال الله تعالى :
    روي عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال : قال أمير المؤمنين (عليه السلام) خير نسائكم الخمس ، قيل : يا أمير المؤمنين وما الخمس ؟ قال : الهينة اللينة ، المؤاتية, التي إذ غضب زوجها لم تكتحل بغمض حتى يرضى, وإذا غاب عنها زوجها حفظته في غيبته فتلك عامل من عمّال الله, وعامل الله لا يخيب[4].
    ونحوه ما روي عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : خير نسائكم الطيبة الريح، الطيبة الطبيخ، التي إذا أنفقت أنفقت بمعروف, وإذا أمسكت أمسكت بمعروف, فتلك عامل من عمّال الله, وعامل الله لا يخيب ولا يندم [5].
    وفي رواية ثالثة (خير نسائكم الطيبة الطعام ، الطيبة الريح....الخ).
    فهل ترغب مؤمنة عن أن تكون من عمّال الله تعالى, فأي مقام هذا؟! وعامل الله سبحانه لا يخيب ولا يندم.
    ونظيره ورد في حق الرجل, حيث روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) : لا يخدم العيال إلا صديق أو شهيد أو رجل يريد الله به خير الدنيا والآخرة[6].
    وروي عنه ( صلى الله عليه وآله ) : اتقوا الله في الضعيفين : اليتيم والمرأة, فإنّ خياركم خياركم لأهله [7].
    ومساعدة الرجل زوجته في المنزل مصداق ومظهر لإتقاء الله تعالى في المرأة, ويصب في المعاملة الحسنة الخيّرة.
    5. خير من عبادة سنة :
    وروي عن الإمام (عليه السلام) : ما من امرأة تسقى زوجها شربة من ماء إلا كان خيراً لها من عبادة سنة؛ صيام نهارها وقيام ليلها, ويبنى الله لها بكل شربة تسقى زوجها مدينة في الجنة, وغفر لها ستين خطيئة[8].
    كما روي رسول الله (صلى الله عليه وآله) : إذا سقى الرجل امرأته أجر[9].
    وروي عنه (صلى الله عليه وآله) : إن الرجل ليؤجر في رفع اللقمة إلى في امرأته [أي إلى فم امرأته] [10].
    فهل ترى زوجاً أو زوجة يزهدان في هذا الثواب الجليل؟؟!!. ولا أعلم لماذا يخجل البعض من القيام بإطعام زوجته بيده فيفقد نفسه وزوجته ذلك الشعور الرومانسي الجميل والثواب الجزيل.
    6. تأدية حق الزوج:
    روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : " حق الرجل على المرأة إنارة السراج, وإصلاح الطعام، وأن تستقبله عند باب بيتها فترحب، وأن تقدم إليه الطست والمنديل، وأن توضئه، وأن لا تمنعه نفسها إلا من علة "[11].
    تصوّر زوجاً يأتي من يوم عمل شاق فيجد البيت وزوجته برائحة جميلة, والطعام جاهز, وتستقبله المرأة وترحب به, وتطبع قبلة على خده أو فمه, وتقدم له وسائل الراحة لغسيل القدمين, وتساعده في جلب وسائل الوضوء ليصلي, ولا تمنعه من نفسها إلا من علة. كيف هو شعور هذا الزوج؟ وهل يفكر في امرأة أخرى؟ هذه الزوجة تملأ حياته وتنسيه كل امرأة عداها.
    7. ينظر الله تعالى إليها :
    روي عن أبي عبد الله (عليه السلام) أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال : أيما امرأة دفعت من بيت زوجها شيئاً من موضع إلى موضع تريد به صلاحاً نظر الله إليها ، ومن نظر الله إليه لم يعذبه ... [12].
    ترتيب البيت وتنسيق الأثاث يضفي جواً من البهجة والسرور على أصحابه. ولسنا بحاجة إلى شراء أثاث جديد بشكل مستمر. بل يمكن تبديل أماكن الأثاث والتنسيق المتجدد.
    كما أنّ وضع الأغراض في أماكنها المخصوصة, أو تخصيص أماكن للورق والكتب ومكان خاص بالأحذية وهكذا؛ مما يسهل عملية الوصول إلى تلك الأغراض عند الحاجة.
    8. إغلاق أبواب النار وفتح أبواب الجنة:
    روي عن الإمام (عليه السلام): الإمرأة الصالحة خير من ألف رجل غير صالح. وأيما امرأة خدمت زوجها سبعة أيام أغلق الله عنها سبعة أبواب النار, وفتح لها ثمانية أبواب الجنة تدخل من أيها شاءت[13].
    9. يكسوها الله تعالى يوم القيامة:
    روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) : " يا حولاء ، ما من امرأة تكسو زوجها إلا كساها الله يوم القيامة سبعين خلعة من الجنة، كل خلعة منها مثل شقائق النعمان والريحان، وتعطى يوم القيامة أربعون جارية تخدمها من الحور العين [14].
    ولا يعتقد بأن عمل الرجل في منزله وخدمته زوجته ليس بذي بال, كيف وهو يندرج في المعاشرة بالمعروف المأمور بها في القرآن الكريم, وقد جاءت النصوص الشرعية في الحث على ذلك أيضاً - ذكرنا بعضها آنفاً- مضافاً إلى كونه مما يدركه المنصفون نظراً لدوره في استحكام بنية الأسرة وسعادتها والتعاون الممدوح.








    [1] وسائل الشيعة ج 20, ص172, ح1.

    [2] من لا يحضره الفقيه ج 1, ص 320, ح 947.

    [3] الكافي ج 5, ص 507, ح 4.
    [4] الكافي ج 5, ص 324, ح 5.
    [5] الكافي ج 5, ص 325, ح 6.
    [6] ميزان الحكمة ج2, ص1186.
    [7] المصدر السابق.
    [8] وسائل الشيعة ج20, ص172, ح 3.
    [9] ميزان الحكمة ج2, ص1186.
    [10] المصدر السابق.
    [11] مستدرك الوسائل ج14, ص254, ح2.
    [12] وسائل الشيعة ج 21, ص 451, ح67.
    [13] وسائل الشيعة ج20, ص172, ح2.
    [14] مستدرك الوسائل ج 15, ص 155, ح47.
    التعديل الأخير تم بواسطة خادم الرضا عليه السلام; الساعة 27-03-2015, 11:24 AM.

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    +++++++++++++++++++++++
    احسنتم أخي الكريم لطرحكم الراقي جعله الله في ميزان حسناتكم محور لا استطيع ان اصفه
    يتلعثم الكلام امام الصفات التي تتصف بها بعض لانقول الكل من النساء التي تفني كل حياتها
    في تربية الابناء تربية صالحة وزوجة مطيعة لكن مثلما تفضلتم لم يعرف قدرها الا عندما تمرض
    وعندما تنهض وتشفى ترجع الامور مثلما كانت لا أحد يقدر تعب وارهاق تلك الزوجة الا الله اقولها
    بكل أسف بينما هي تلك المرأة التي وصفتها(فالمرأة تعمل ليكون البيت ملجأ وراحة وسعادة يلجأ إليه أفراد الأسرة بعد يوم طويل
    من الدراسة أو العمل أو ما شابه وهي البلسم الذي ينسيك الألم وهي الصدر الحنون الذي ينتظرك ليزيح عنك تعب الحياة
    بعد كل هذا يجب أن تأخذ مثلما تعطي الكلمة الطيبة الشكر على المجهود التي تقوم به ولو ابتسامة من الزوج او الابناء لتقول في نفسها
    (اكو من يقدر تعبي)تتعب لكي توفر الراحة للجميع وهي فرد فيا حبذا لو تكرم الجميع بكلمة عرفان للفرد كلام للنصف الاخر النصف الحلو كما يقال لكي تسير الحياة للأمام / فليطالع الزوج والزوجة سيرة أمير المؤمنين ويلاحظ الطرفان الحب والتفاني والتعاون وتربية الابناء رغم صعوبة الحياة لكن حياتهم مثال للأسرة المسلمة المستقرة والناجحة/ اكرر شكري وتقديري لكم
    بارك الله بكم ووفقكم ورعاكم وجعل حياتكم ملؤها السعادة والاستقرار
    التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الحوراء زينب 1; الساعة 27-03-2015, 05:01 PM.

    تعليق


    • #3
      السؤال:
      كثيرًا ما نسمع عن خدمة الزوجة أو المرأة في بيتها, فهل هناك روايات أيضًا في خدمة الزوج أو الرجل في بيته؟

      الجواب:
      أولًا: الروايات العامة:
      جميع الروايات الواردة في حسن الخلق مع الأهل والعيال تدل على ذلك, فالعمل في البيت والمساعدة والتعاون تعدّ من أبرز مصاديق المعاملة الطيبة مع العيال والأهل.

      ثانيًا: الروايات الخاصة:
      أ- في الحديث الصحيح كان أمير المؤمنين عليه السلام يحتطب ويستقي ويكنس ، وكانت فاطمة عليها السلام تطحن وتعجن وتخبز. (وسائل الشيعة 17 : 62).
      ب- روي كان رسول الله صلى الله عليه وآله يحلب عنز أهله. (وسائل الشيعة 17 : 62)
      ج- روي عن علي (عليه السلام) قال : " دخل علينا رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وفاطمة (عليها السلام) جالسة عند القدر، وأنا أنقي العدس
      قال: يا أبا الحسن
      قلت: لبيك يا رسول الله
      قال : اسمع وما أقول إلا ما أمر ربي، ما من رجل يعين امرأته في بيتها إلا كان له بكل شعرة على بدنه، عبادة سنة صيام نهارها وقيام ليلها، وأعطاه الله من الثواب ما أعطاه الله الصابرين، وداود النبي ويعقوب وعيسى (عليهم السلام)
      يا علي من كان في خدمة عياله في البيت ولم يأنف, كتب الله اسمه في ديوان الشهداء، وكتب الله [ له ] بكل يوم وليلة ثواب ألف شهيد، وكتب له بكل قدم ثواب حجة وعمرة، وأعطاه الله تعالى بكل عرق في جسده مدينة في الجنة.
      يا علي ، ساعة في خدمة البيت، خير من عبادة ألف سنة، وألف حج، وألف عمرة، وخير من عتق ألف رقبة، وألف غزوة، وألف مريض عاده، وألف جمعة، وألف جنازة، وألف جائع يشبعهم، وألف عارٍ يكسوهم، وألف فرس يوجهه في سبيل الله، وخير له من ألف دينار يتصدق على المساكين، وخير له من أن يقرأ التوراة والإنجيل والزبور والفرقان، ومن ألف أسير اشتراها فأعتقها، وخير له من ألف بدنة يعطي للمساكين، ولا يخرج من الدنيا حتى يرى مكانه من الجنة.
      يا علي، من لم يأنف من خدمة العيال دخل الجنة بغير حساب
      يا علي خدمة العيال كفارة للكبائر، ويطفئ غضب الرب، ومهور حور العين، ويزيد في الحسنات والدرجات
      يا علي، لا يخدم العيال إلا صديق أو شهيد أو رجل يريد الله به خير الدنيا والآخرة " . (مستدرك الوسائل 13: 48 ).
      د- روي عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله): إن الرجل ليؤجر في رفع اللقمة إلى في امرأته [يعني إلى فم امرأته]. (ميزان الحكمة 2 : 1186).

      ودمتم في سعادة وهناء
      6/ جمادى الآخرة / 1436 هـ

      تعليق


      • #4
        الأخت الكريمة
        خادمة الحوراء زينب

        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
        العائلة تحتاج إلى تعاون وتقدير متبادل, فنحن بحاجة إلى تقدير جهود الزوجة, وكذلك تقدير جهود الزوج. الحوار والتواصل بين الزوجين من أساسيات التفاهم وتصحيح الأخطاء وتوضيح الموقف.

        ودمتم في رعاية الله تعالى.

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X