إنجاز المراحل الأخيرة الخاصة بمشروع الشباك الذهبي لمرقدي الإمامين العسكريين(عليهما السلام)..

أعلن المسؤول الإعلامي في اللجنة الفنية لإعمار الروضة العسكرية الشريفة الأستاذ عمار المرشدي عن إنجاز المراحل الأخيرة الخاصة بمشروع الشباك الذهبي لمرقدي الإمامين العسكريين(عليهما السلام)، بالإضافة إلى الصناديق الخاصة بالقبور المشرَّفة وأبواب الأروقة الخاصة بالضريح المقدس.
وأضاف: "إنّ أعمال التذهيب أُنجزت بالكامل، وكذلك أعمال النحاس والفضة، وما تبقّى هي بعض الإنهاءات الأخيرة الخاصة بأعمال المرايا التي سيتمّ إنجازها خلال الأيّام القليلة القادمة".
مُبيّناً: "الأشهر القادمة ستشهد -إن شاء الله تعالى- وصول الشباك المقدس وأبواب الأروقة التي تمّ إنجازها بالإضافة إلى الصناديق الخاصة بالقبور المشرفة الى مرقدَي العسكريين(عليهما السلام) في سامراء؛ ليتمّ نصبها بعد أن يتمّ رفع الشباك الخشبي المؤقت الذي نُصِب بعد رفع ركام التفجيرين الإرهابيين اللذين تعرّضت لهما العتبة المقدسة.
ومن الجدير بالذكر إنّ الاعتداء الأوّل وقع يوم الأربعاء (23محرم 1426هـ) الموافق لـ(22/02/2006م) عند الساعة "7" السابعة صباحاً بالتوقيت المحلّي للمدينة المقدسة، وقد تضرّر جزءٌ كبيرٌ من الضريح الحاوي على جسدَي الإمامين علي الهادي و الحسن العسكري(عليهما السلام) كما انهار جزءٌ كبيرٌ من القبة المغطّاة بالذهب جرّاء تفجير العبوتين بفارق ثلاث دقائق بينهما.
أمّا التفجير الثاني فقد حصل يوم الأربعاء أيضاً (27جمادى الأولى 1427هـ) الموافق لـ(13/06/2007م) في الساعة "9" التاسعة صباحاً بالتوقيت المحلي للمدينة المقدسة، ممّا أسفر عن انهيار المئذنتين الذهبيتين للمرقد الشريف.
يُذكر أنّ (اللجنة الفنية لإعادة إعمار الروضة العسكرية الشريفة) هي الجهة العراقية الوحيدة المخوّلة بتنفيذ كامل المشروع من قبل رئاسة الوزراء العراقية، وهي مكوّنة من ممثّلي جهات حكومية هي: الأمانة العامة لمجلس الوزراء، ووزارة السياحة والآثار، ووزارة الإسكان والإعمار، وديوان الوقف الشيعي، والمشروع تصميماً وتنفيذاً وإشرافاً يتمّ بكوادر هندسية وفنية متخصّصة تابعة لتلك الجهات، وتُنفِّذُ المشروع ردّاً على فاجعتي التفجير الذي طال العتبة العسكرية المقدسة في التاريخ أعلاه.