English
فارسى
Türkçe
اُردُو
Français
Deutsch
Kiswahili
Español
شعار المهرجان
المهرجان الذي سيُقام تحت شعار:(أمير المؤمنين(عليه السلام) صالح المؤمنين ووارث علم النبيين) وسيشارك فيه إضافة للعتبة العباسية المقدسة كلٌّ من العتبات المقدسة (العلوية – الحسينية – الكاظمية) والأمانة العامة للمزارات الشيعية العراقية.
نائب رئيس قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة -وهي الجهة المُكلّفة بإقامة هذا المهرجان- السيد عقيل عبدالحسين الياسري بيّن لشبكة الكفيل: "مهرجان أمير المؤمنين الثقافي بعد أن حقّق ما نصبو اليه من أهداف منشودة وجدوى فكرية وثقافية في دورته السابقة ارتأت الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدّسة أن توسّع هذا المهرجان وبشقّيْنِ، الأول: هو العمل على إشراك جميع عتبات العراق المقدسة بعد أن كان في الدورة السابقة مقتصراً على العتبة العباسية المقدسة فقط، والثاني: هو إضافة فقرات على منهاجه العام من أمسية قرآنية ومجلس عزاء بمناسبة ذكرى وفاة السيدة زينب(عليها السلام) ومعرضاً للصور الفوتوغرافية فضلاً عن زيادة في ما سيتمّ عرضه من نتاجات فكرية وثقافية ومن تلك الإضافات هي إقامة مؤتمر بحثي يشارك فيه عدد من الباحثين من العراق والهند يستمرّ ليومين، ويتمحور حول شخصية أمير المؤمنين(عليه السلام) وأبعادها وقد رسمت الخطوط العريضة له مع دراسة الأعمال المنجزة والمقترحات الجديدة للخروج بأفضل الأفكار الكفيلة بنجاح هذا المؤتمر".
مُضيفاً: "إنّ المهرجان أصبح فرصة لتبادل أفكار المسلمين، وتعزيزاً لدور أتباع مدرسة أهل البيت(عليهم السلام)، كونه يُقام في أكبر حسينية في العالم، وفي مدينة كانت وما زالت تُعدّ من حواضر الإسلام في بلد مُتعدّد الديانات والمذاهب، بل هو أكثرها تعدّداً في العالم، ألا وهي مدينة (لكناو) عاصمة ولاية (أوتار برادش)، ونتيجةً لهذا كلّه ومن أجل الخروج بأفضل النتائج وبما يتلاءم ومكانة العتبة العباسية المقدسة فقد تمّ تشكيل عدة لجان مشرفة على هذا المهرجان، وعقدت جملة من الاجتماعات ومنذ فترة ليست بالقليلة تمخّض عنها الخروج بجملة من التوصيات والمقرّرات، والتي نُفّذَ العديدُ منها على أرض الواقع وعلى نفس المكان الذي سيقام فيه هذا المهرجان".
يُذكر أنّ مهرجان أمير المؤمنين(عليه السلام) الثقافي يُقام تعظيماً لشعائر أهل البيت(سلام الله عليهم) وسعياً لنشر ثقافتهم ومنهجهم الحقّ وسيرتهم العطرة التي علّمت الدنيا معنى الإسلام الحقيقي، وتأكيداً للدور الكبير الذي تقدّمه العتبات المقدسة في العراق عامّة والعتبة العباسية المقدسة على وجه الخصوص، متمثّلاً بإقامة ورعاية المهرجانات والندوات والمؤتمرات داخل البلد وخارجه، فاتحةً بذلك نافذة مباشرة لمختلف شرائح المجتمعات للوقوف عن كثب على ما يخصّ المذهب الحقّ ورياض الجنان(العتبات المقدسة)، موضّحة مراحل الإعمار وآلية الإدارة الشرعية للعتبات المقدسة وكيف أصبحت في وقت قياسي منارةَ هُدىً للجميع وأنموذجاً فذّاً على جميع الأصعدة.