الى

حسب المعايير الإسكانية المعتمدة، مجمّع الكفيل السكني واطئ الكلفة فقط وليس بالمواصفات..

تصوير جوي للمجمع
حسب المعايير الإسكانية المعتمدة، مجمّع الكفيل السكني واطئ الكلفة وليس المواصفات، هذا ما أعلنه رئيس قسم المشاريع الهندسية في العتبة العباسية المقدسة المهندس ضياء مجيد الصائغ لشبكة الكفيل خلال لقائها به من أجل الاطلاع على ما وصل اليه مشروع الكفيل السكني. مُضيفاً: "إنّ العمل في مجمع الكفيل السكني الخاص بإسكان منتسبي العتبة العباسية المقدسة قد وصل إنجازه لنسب متقدّمة من العمل، وهذا يعدّ مؤشراً إيجابياً لتقدّم هذا المشروع الذي بدأت ملامحه تظهر وتتّضح للعيان، ومحطّ أنظار وإشادة لكلّ من تجوّل فيه واطّلع على ما يحويه من خدمات تليق بخَدَمَةِ أبي الفضل العباس(عليه السلام)، فهو طفرة نوعية في مشاريع العتبة المقدسة ومعلمٌ كبيرٌ في فنّ العمارة والحداثة والخدمات وانعطافةٌ إيجابية تُحتسب للقائمين على هذا المكان المقدس، وأصبح أنموذجاً للبناء الحديث وأسلوبه العصري وبما يتلاءم مع الروحية العراقية ويتناغم مع عامل الحداثة العمرانية، فهو مجمّع واطئ الكلفة وليس واطئ المواصفات".
مُضيفاً: "أنّ قسم المشاريع الهندسية ونتيجة لما يمتلكه من خبرات هندسية وفنية تراكمية أصبحت له خبرة في كيفية التعامل مع مشاريع العتبة العباسية المقدسة وبكافة مفاصلها وفقراتها، بدءً من الفكرة وإنضاجها وتصميمها مروراً بالإشراف والمتابعة الميدانية لتنفيذها على أرض الواقع، مع مراعاة وضع وتهيئة الأرضية المناسبة والملائمة لإنجاز وإتمام أي مشروع ومنها مشروع مجمّع الكفيل السكني الذي يحتلّ أهمية كبيرة عند قسم المشاريع الهندسية كونه باكورة مشاريعها الإسكانية".
وعن أهمّ ما وصل اليه المشروع بيّن الصائغ: "المشروع الذي تقوم بتنفيذه كل من شركة هيران وكيرادي مقسّم الى (39 مقطعاً) وحسب خطة هندسية مدروسة ووفقاً للمساحة وشكل الأرض، وأنّ النسبة الكلية لإنجاز المشروع ككلّ وصلت الى ما يقارب الـ(40%) ولمراحل متقدّمة عمّا هو مخطط له، وهذا إن دلّ على شيء فهو يدلّ على حرص العتبة العباسية المقدسة على إتمام هذا المشروع بأسرع وقت ممكن من غير التأثير على المواصفات الفنية والهندسية الخاصة به".
مُوضّحاً: "أنّ مرحلة الأسس وصلت لنسبة(80%) بواقع (633 أساس دار) والتي وصلت لحدّ السقف فهي بنسبة (39%) بواقع (306 دار)، أمّا الدور التي تمّ تسقيفها فبلغت نسبتها (27%) وبواقع (220 داراً مسقّفة)، وفي ما يخص مرحلة ما بعد السقف فوصلت نسبتها (17%) بواقع (166 دار)، وسبقت هذه المراحل مرحلة دفن ما تحت الأسس بمادة (السبيس) وقد شارفت على الانتهاء وبنسبة (90%) بواقع (737 داراً)".
وبيّن الصائغ: "أنّه بالإضافة لتزويد المشروع بمعمل لإنتاج البلوك الإسمنتي وهي المادة الرئيسية للبناء حيث ينتج (10,000) عشرة آلاف (بلوكة) يومياً من النوع المجوّف داخل موقع المشروع، فقد قامت الشركة بجلب معمل لإنتاج الكاشي وكذلك تمّ نصبه في موقع المشروع وذلك لإنتاج الكاشي (الموزائيك) الذي سيتمّ استخدامه في مراحل إنهاءات المشروع، كما تمّ التعاقد على كامل كمية السيراميك لجدران المطابخ والحمامات كذلك تمّ رفع نماذج من مادة أنابيب شبكة المجاري ومياه الأمطار لغرض الفحص وفي حال حصولنا على النتائج ستقوم الشركة المنفذة بتجهيز المادة والمباشرة بأعمال الحفر، ونحن الآن نقوم بأعمال تسليح (المنهولات) الخاصة بشبكة المجاري".
أمّا فيما يخصّ أعمال البنى التحتية للمشروع فقد بذل المكتب الاستشاري للمشروع جهوداً استثنائية من أجل تزويد المشروع بالكهرباء والماء وربطه بمنظومة المجاري بعد المصادقة على التصاميم الخاصة بتلك المشاريع".
يُذكر أنّ المشروع يُقام على مساحة (122دونماً = 305000م2) بواقع (829 داراً) أفقيّاً مع البنى التحتية لها وللشوارع والبنايات الخدمية والصحية والتعليمية العائدة للمجمّع، وبموقع استراتيجي في منتصف الطريق بين محافظتي النجف الأشرف وبابل وعلى الطريق الرابط بين طريقي (بابل – كربلاء) و (النجف – كربلاء)، حيث تمّ استملاك هذه الأرض باسم العتبة العباسية المقدسة بعد إجراء كافة المعاملات الأصولية الخاصة بالتمليك، وهي منطقة مخصّصة للسكن وبموجب التصميم الحضري لمدينة كربلاء المقدسة والمصادق عليه من قبل وزارة البلديات والأشغال العامة العراقية.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: