الى

في مراسيم مهيبة: راية قبة حرم ابي عبد الله الحسين وأخيه أبي الفضل العباس عليهما السلام تُرفع في العاصمة الباكستانية إسلام آباد

رفع الرايات
في مراسيم مهيبة سادها الخشوع والأجلال رفعت عصر اليوم الأحد 1 جمادي الاول 1435 هـ الموافق 2 اذار 2014 م راية قبة حرم ابي عبد الله الحسين وأخية أبي الفضل العباس عليهما السلام، في العاصمة الإسلامية إسلام آباد.
وجاءت هذه المراسيم ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي الرابع للعتبة الحسينة المقدسة والذي تقيمه هذه المرة في باكستان بالتعاون مع جامعة الكوثر وبمشاركة العتبة العباسية المقدسة.
السيد أفضل الشامي بين في كلمة قائلاً "ونحن نعيش حفل افتتاح الأسبوع الثقافي الرابع في أسلام آباد الكريمة رفعنا راية الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس (عليهم السلام)، لتتوجه القلوب والمشاعر إلى كربلاء المقدسة وتحديداً إلى اليوم الحادي عشر من شهر محرم الحرام، أي بعد شهادة الامام الحسين (عليه السلام) بيوم واحد، فماذا نرى في صبيحة ذلك اليوم، نشاهد جيشاً تعداده ثلاثون الفاً يحيط بخيام محروقة واطفال ونساء أصابها الجوع والعطش، مذعورة وسط أعدائها، ونرى أشلاءً ممزقةً على صحراء كربلاء قد فصلت رؤوسها عن أجسادها، ونرى جسداً مزقته حوافر الخيل، ونحن نعرف هو جسد من هو جسد ريحانة رسول الله (صلى الله عليه وآله)".
مبيناً "كما سنرى جيش يزيد بن معاوية يستعد لأخذ هذه النساء والأطفال سبايا إلى طاغية الشام، وقد رفعت رؤوس الشهداء على الرماح، وعلى هذا أعلن هذا الجيش بيان نصره المزعوم في هذه المعركة".
موضحاً "وكان هناك بيان آخر لهذه المعركة وهذه النتيجة، وهذه المشاهدة أعلنته يومها عقيلة بني هاشم (عليها السلام) حيث أخبرت بن أخيها الإمام السجاد عليه السلام( لقد أخذ الله ميثاق أناس من هذه الأمة لا تعرفهم فراعنة هذه الأمة وهم معروفون من أهل السماوات، أنهم يجمعون هذه الأعضاء المتفرقة وهذه الجسوم المضرجة فيوارونها، وينصبون لهذا الطف علماً لقبر أبيك سيد الشهداء عليه السلام، لا يدرس أثرهُ ولا يعفو رسمه على كرور الليالي والأيام، وليجتهدن أئمة الكفر أشياع الضلالة في محوه وتطميسه، فلا يزداد إلا ظهروا وامره إلا علوا)".
وأضاف "فقد صدقت بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) ان عَلم الطف الذي أخبرت عنه، يرفع اليوم على كل أرض وفي كل بلد، حتى في بلاد الكافرين، وان الإمام الحسين عليه السلام، وعشاقه يملأون الأرض يبكون عليه ويذكرون مصائبه بلغات مختلفة ولهجات شتى يتمنون السير على نهجه".
كما رفعت إلى جنب الرايتين (14) راية حملت أسماء المعصومين الأربعة عشر (عليهم السلام)
يذكر أن هذا الأسبوع الثقافي يعد الثاني من نوعه ثقافيا على مر التأريخ في شبه القارة الهندية بعد مهرجان أميرالمؤمنين عليه السلام في الهند الذي أقامته العتبة العباسية المقدسة في العام الماضي والأول من نوعه هذا العام فيها من حيث التعاون في اقامته مع جامعة أكاديمية في هذه المنطقة، حيث يسهم هذا الاسبوع في تثقيف محبي أبي عبد الله الحسين وأخيه أبي الفضل العباس (عليهما السلام) ضمن سلسلة الأسابيع الثقافية التي تقيمهما العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية في بلدان شتى لنقل الفكر الصافي للنبي وأهل بيته صلوات الله عليهم إلى كافة أرجاء المعمورة نشراً للهدى والسلام فيها، ودفعا للتطرف الذي يتخذ من الاسلام المزيف شعاراً له.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: