أحد الفنادق المستملكة
وفي سياق هذا الموضوع تحدّث لشبكة الكفيل العالمية عضو لجنة الاستملاكات والهدم السيد مصطفى مرتضى ضياء الدين، والذي تحدّث قائلاً: "دأبت الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة بالمباشرة منذ سنوات على استملاك الأراضي المحيطة بالعتبة المقدسة ضمن مشروع التوسعة، حيث تمّ استملاك جميع االعقارات في شارع قبلة أبي الفضل العباس(عليه السلام) عن طريق وزارة البلديات والأشغال العامة استملاكاً إدارياً، وقامت العتبة المقدسة عن طريق لجنة الاستملاكات بالتفاوض مع أصحاب المساطحات وإرضائهم بتعويضهم مالياً" .
وأضاف: "بعد إنهاء الاستملاك تمّت المباشرة بعمليات الهدم لعدد من الفنادق؛ لأجل مشروع التوسعة والعمل جارٍ على قدم وساق منذ ساعات الصباح الأولى حتى ساعات متأخرة من الليل، حيث امتازت أعمال الهدم بالدقة نظراً لوجود أعداد كبيرة من الزائرين الكرام في هذه المنطقة".
مبيّناً: "تتكوّن لجنة الهدم في العتبة المقدسة من رؤساء ومعاونين؛ وذلك لاهتمام الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة بهذا المشروع من أجل فتح مساحات كبيرة للزائرين الكرام، ونحن بدورنا نهيب بالأخوة المساطحين وأصحاب العقارات على التعاون مع العتبة المقدسة من أجل إنجاز هذا المشروع بأسرع وقت ممكن خدمةً للزائرين الكرام".
ومن الجدير بالذكر أنّ العتبة العباسية المقدسة قد أنهت استملاك وهدم عدد كبير من الأبنية والفنادق المجاورة للعتبة المقدسة وقامت بفرشها بالسجاد وجعلها أماكن استراحة للزائرين لاستيعاب أكبر عدد منهم عند قراءة الأدعية والزيارات.