طرف باب الطاق
وينطلق موكب عزاء باب الطاق من طاق الزعفران وهو نفس المكان الذي تنصب فيه التكية والتي يتجمع عندها اهل الطرف والمعزين، لذا كانت ولا زالت تعد مكان للإجتماع.
كما إن اولى التكايا التي كانت ولازالت تنصب للطرف، تنصب في طاق الزعفران، بالتحديد في مقهى المرحوم الحاج جوادي، كما كان يتكفل بنصب التكايا سابقا المرحوم الحاج عبد الشلاه والمرحوم عبد السلام والمرحوم حبيب ابو الطيارات، والمرحوم الحاج مندي , وغيرهم الكثير.
وتعد عشيرة بني سعد وعشيرة الزنكي هما الاساس في قضية الخدمة الحسينية بالنسبة لطرف باب الطاق ولا يستثنى دور باقي العوائل التي تسكن في الطرف، وكذلك بيوتات السادة من آل الشهرستاني وآل الجلوخان وغيرهم.
فمن اهم الشخصيات التي كانت كفيلة الموكب هو المرحوم هادي محمد جار الله والمرحوم فليح حسان والمرحوم عبد السلام نعمة العبد والمرحوم ابراهيم زنكي شيخ عشيرة الزنكي.
كما كان الشخص المسؤول عن عمل المشعل وادامته هو المرحوم السيد حسن (ابو الفنرات) ويذكر أن في خمسينات القرن الماضي كان رحمه الله يحمل المشعل في صحن الامام الحسين وقد انفلت منه المشعل ولكنه لم يسقط ببركة الامام الحسين(عليه السلام), وكذلك كونه متمرساً في حمل المشعل .
ومن أهم شعراء الطرف ورواديده الشاعر المرحوم كاظم البناء والمرحوم عبد الامير الترجمان والمرحوم سليم البياتي والشاعر رضا الخفاجي.
وللأمانة التاريخية قد نكون غفلنا أو لم نحصل على بعض المعلومات التي تخص مواكب الأطراف والهيئات والأصناف التأريخية في مدينة كربلاء المقدسة، فمن لدية أي معلومة تذكر أو ملاحظة يرجى تزويدنا بها عن طريق البريد الإلكتروني(news@alkafeel.net) أو تسليمها إلى قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة- شعبة الأنترنت وحدة الإعلام الإلكتروني.